منوعات

لإخراج الأفلام بشكل مشوق ..”بالصور” أكثر من 10 حقائق سرية خلف كاميرات التصوير تقوم شركات الإنتاج بإخفائها عنكم ببراعة

قبل قراءة المقال ومشاهدة الصور، دعنا نتفق على عدم المبالغة في تصديق كل ما نراه في صالات السينما أو على شاشة التلفزيون.

فكثيراً ما يقوم فريق الإخراج والمنتجون ببعض الخدع التي لم يترك الانترنت مجالاً لإخفائها بعد اليوم.

وفي محاولة لكشف الستار وإبراز ما يحدث في الحقيقة وراء شاشات العرض وكاميرات التصوير، قمنا بجمع أكثر من 10 أسرار سنيمائية يستخدمها صانعو الأفلام عادة عند إنتاج أفلامهم للجمهور.

1. في بعض الأحيان يكون للمخرج رؤية معينة للمشهد وفقاً للنص من حيث الطقس.

والاعتماد على الطقس عند التصوير فيه مجازفة بسبب التغيرات التي تطرأ على الطقس عادة.

ولهذا يلجؤون إلى عمل المؤثرات الخاصة لتحضير الطقس الذي يحتاجه الفيلم.

ولعمل تأثير المطر الغزير يتم استخدام خراطيم متصلة بصنابير إطفاء الحرائق، ويتم وضعها فوق ارتفاعات عالية لتعطي نفس تأثير المطر الحقيقي.

2. عندما يحتاجون إلى تصوير مشهد به ممثل بأطراف مبتورة، فإنهم يلجؤون إلى حيلة ارتداء الممثل جوارب خضراء على أطرافه، ليتم التعامل معها وحذفها في المونتاج ومرحلة ما بعد الإنتاج.

3. ومن الأسرار السنيمائية هي كيفية الحصول على تأثير الضباب في المشاهد، حيث غالباً ما يتم استخدام المواد الكيميائية.

وأفضل طريقة للحصول على الضباب هي خلط الثلج الجاف مع الماء.

4. نشاهد العديد من المشاهد التي تحتوي على موسيقى تصويرية أو مشهد استعراضي، ولكن في الحقيقة يتم إضافة هذه الموسيقى في مرحلة ما بعد الإنتاج، لأن ضبط توقيت الموسيقى مع أداء الممثلين أثناء التصوير هي عملية شبه يستحيل أن تكون مثالية ومتقنة.

بالإضافة إلى أن وجود أية ضوضاء إضافية في المشهد ستكون بمثابة مشكلة، خاصةً إذا كان هناك حوار ومحادثة بين أبطال المشهد.

5. أما الثلج المتساقط أثناء المشاهد فهو في الحقيقة عبارة عن ورق أو بلاستيك، وفي بعض الأحيان يستخدمون المواد التي يُصنع منها الصابون، ويتم وضعها في آلة خاصة تحول المنتج إلى رقاقات ثلجية.

6. تعتمد جودة الطعام والأصناف المُقدمة على ميزانية الفيلم، ولا يتم تقديم الطعام للأبطال فقط، بل لطاقم العمل بأكمله، وغالباً ما يأكلون معاً.

ولهذا يُمكن لأي فرد من طاقم العمل مقابلة الأبطال مثل جوني ديب أو جينيفر لورانس بسهولة!!

7. يحظر أثناء تصوير المشاهد استخدام أي هواتف أو كاميرات غير المصرح بها، تجنباً لأي تسريبات بخصوص قصة الفيلم قبل إصداره.

8. قديماً كان يتم اختيار الدوبلير أقرب شبه إلى الممثل، ولكن حالياً يتم الاختيار وفقاً لمواصفات أخرى.

فبصرف النظر عن القيام بالمشاهد الخطيرة والتي تتطلب الحركة والمخاطرة، إلا أنه قد يتم تعيينهم من أجل تصوير جزء من جسم الممثل أو لأن لديهم بعض المهارات الفريدة!

9. من المتوقع أن تكون قد لاحظت أن الممثلين يبدون أكثر جاذبية على الشاشة، وأنهم يكادون يخلون من العيوب الطبيعية.

ولكن في الحقيقة الفضل يعود إلى التعديل الذي يتم على المشاهد!

دعونا نتفق أنها تقنية باهظة الثمن ولا تستخدم إلا في الأفلام ذات الميزانية المرتفعة، حيث يتم التخلص من التجاعيد والبثور وما إلى ذلك من وجوه الممثلين، ليجعلهم يبدون بصورة مثالية!

أسرار الأفلام السينيمائية

10. وإتماماً للنقطة السابقة، فإن التعديل لا يقتصر فقط على البثور والتجاعيد، بل يصل إلى الجسم بأكمله.

حيث يتم تعديل الأجسام لتبدو رياضية وممشوقة ومثالية.

وبالطبع لا يزال هناك ممثلون يقومون بممارسة الرياضة، ولكن في كثير من الحالات، تتم إضافة وجوه الممثلين إلى أجسام أشخاص آخرين، أو يتم تعديل أجسامهم بشتى الطرق.

11. وبالعودة إلى الملابس والراكور، يجب على الممثلين توخي الحذر بخصوص ملابسهم، لأن حدوث أي تغيير حتى ولو بسيط يُعد سقطة في المشهد والتي لن تغتفر من قِبل الجمهور.

ولهذا يلزم تخزين الملابس بإحكام وأمان بين فترات التصوير.

12. وبسبب حركة الممثل وأحياناً طول فترة المشاهد، قد يتلف ماكياج الممثلين، ولكن خلال بعض المشاهد، لا يستطيع متخصصو المكياج دخول حيّز التصوير، وهنا يتعين على الممثلين إصلاح مكياجهم بأنفسهم.

ولهذا تجدهم يحملون مجموعة من المناديل والبودرة وأحمر الشفاه.

أسرار الأفلام السينيمائية

13. تتطلب بعض المشاهد توفير أكثر من قطعة من نفس ملابس الممثل، تحسباً لأي إتلاف أو اتساخ قد يطرأ عليها، حيث يجب أن يظهر الممثل بنفس الملابس والإكسسوارات في نفس المشهد حتى ولو تم تصويره على فترات.

ويُسمى في هذه الحالة “الراكور”.

بالإضافة إلى الملابس المخصصة للدوبلير والتي تكون نسخة طبق الأصل من ملابس الممثل الأصلي.

والمدهش أنه في بعض الأحيان قد يجلب الممثلون ملابسهم ومتعلقاتهم الشخصية إلى التصوير ولا يهم مدى شهرتهم.

 

فعلى سبيل المثال معظم الملابس التي ارتدتها شخصية “دود” والتي لعبها الممثل جيف بريدجز كانت تخص الممثل نفسه.

14. قد تتطلب بعض الأفلام ممثلين ذوي أطوال محددة مثلاً لإعطاء انطباع ورؤية معيّنة من قبل المخرج.

ولهذا يضطرون في بعض الأحيان إلى جعل الممثل يرتدي حذاء بكعب مرتفع لإعطائه المزيد من الطول كما حدث مع روبرت دي نيرو، وهو ما حدث أيضاً مع الممثل دانيال كريج من أجل أن يكون بطول الممثلة جيما أرتيرتون.

15. التريلر الترويجي هو عبارة عن مقطع فيديو صغير يتم بواسطة وكالات تسويق خاصة كأحد أقوى طرق الدعاية للفيلم.

ولهذا يتطلب تحضيره حتى 18 شهر في بعض الأحيان.

وتتنافس الشركات الدعائية في تقديم أكثر مقطع تشويقي للفيلم، وفي كثير من الأحيان يتم الانتهاء من التريلر قبل انتهاء تصوير الفيلم، ولهذا السبب قد تُحذف بعض المشاهد من الأفلام بعد عرضها بالفعل في المقطع الترويجي!

ولاختبار مدى فاعلية هذه المقاطع، يتم عرضها أولاً على مجموعة من المشاهدين من مختلف الأعمار، ويتم تعديلها إذا لزم الأمر.

16. قديماً وعبر وسائل الدعاية كان لدى صانعي الأفلام حوالي دقيقتين لجذب انتباه المشاهدين.

ولكن الآن، وبفضل تطور الإنترنت، فإن صانعي الأفلام يمتلكون فقط 5 ثوان لجذب انتباه المشاهد، وهذا تحدٍ كبير.

وفي المقابل يتم عرض جميع اللقطات الأكثر جاذبية في بداية التريلر.

17. السؤال الذي قد يطرأ على ذهن البعض، لماذا يضع صانعي الأفلام بعض المشاهد التي تؤثر على حبكة الفيلم في المقاطع الدعائية؟

فهم بذلك يُفسدون الأمر! ولكن الشركات المسؤولة عن إنشاء تلك المقاطع تريد وضع أكبر قدر ممكن من المشاهد الشيّقة فيه، فقط لجذب المشاهدين، دون الاهتمام بشأن الحبكة.

وكما ذكرنا قد تُصنع هذه المقاطع قبل انتهاء الفيلم، ولم يتسنى حينها لصانعي المقاطع مشاهدة الفيلم ومعرفة نقاط الحبكة فيه، ولهذا يقومون فقط بعمل المقاطع الدعائية بشكل عفوي.

وبالنهاية، علينا التأكد أنه ليس الهدف من إخفاء الحقيقة دائماً هو الخداع ، بل لتحسين الصورة كما يحدث في الأفلام السينمائية مثلاً.

المصدر: عرب ميز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى