منوعات

يكفي إرسال الطلب مع المبلغ المحدد لتتسلم جواز السفر الخاص بك أينما كنت بعد شهر ..هكذا يمكنك شراء جواز سفر يتيح لك زيارة أكثر من 150 دولة دون تأشيرة دخول

يكفي إرسال الطلب مع المبلغ المحدد لتتسلم جواز السفر الخاص بك أينما كنت بعد شهر ..هكذا يمكنك شراء جواز سفر يتيح لك زيارة أكثر من 150 دولة دون تأشيرة دخول

بعض الدول التي تبيع جواز سفرها جعلت منها تجارة تمدها بملايين الدولارات اليك أشهر هذه الدول

تسعى الدول بشكل عام الى تحسين وزيادة موارد دخلها القومي لينعكس ذلك إيجابيا على وضعها الاقتصادي.

فتستثمر في سبيل ذلك كل المقومات التي تمتلكها من ثروات باطنية أو قوة صناعية او موقع جغرافي سياحي.

ولكن ما يثير الدهشة والاستغراب هو أن تقوم بعض الدول بجعل جواز سفرها موردا رئيسيا لاقتصادها يرفده بملايين الدولارات سنويا.

مستغلة معاناة العديد من مواطني بعض الدول من صعوبات كثيرة للحصول على تأشيرات دخول الى العديد من بلدان العالم, إما بسبب الأزمات والمشاكل التي تعيشها بلدانهم والتي تثير قلق الكثير من الدول من موجات هجرة واسعة.

أو لأنهم مواطني بلد يقع تحت وطأة عقوبات مختلفة.

ويأتي الحل على ما يبدو من منطقة بحر الكاريبي، وتحديدا من جزر سانت كيتس ونيفيس، التي لا يتجاوز عدد سكانها 55 ألفاً نسمة، وحصلت على استقلالها عام 1983.

الجزيرة التي تعتمد على السياحة كمصدر للدخل، أطلقت فور استقلالها برنامجا لبيع جوازات السفر.

ذلك إن جواز السفر الخاص بهذا البلد يحتل المرتبة 25 على المستوى العالمي، وفق مؤشر هينلي الذي يصنف الجوزات بحسب إمكانية الدخول إلى بلدان أخرى، والتي توفرها لحامليها.

وتبلغ تسعيرة جواز السفر الواحد 150 ألف دولار، تدفع على شكل هبة لصندوق التنمية المستدامة في سانت كيتس، وليس من اللازم زيارة البلد والقيام بإجراءات استخراج جواز السفر.

وإنما يكفي إرسال الطلب مع المبلغ المحدد عبر البريد لتتسلم جواز السفر الخاص بك بعد شهر واحد وعبر البريد أيضا، بل وقررت سلطات البلاد طرح تخفيضات خلال فترة انتشار و.باء كوفـ.ـيد، بلغت 50 ألف دولار.

سانت كيتس ونيفيس ليست الوحيدة في مجال تجارة جوازات السفر، إذ تبيع جزر أخرى في الكاريبي جوازاتها مثل غرينادا وأنتيغوا وباربودا ودومينيكا.

وتشهد هذه التجارة إقبالا كبيرا من اللبنانيين، بعد أن صنف مؤشر هينلي لجوازات السفر، جواز السفر اللبناني بأنه من بين الأسوأ في العالم، من ناحية سهولة الحصول على تأشيرات.

أضف إلى ذلك أنه أصبح من شبه المستحيل، حاليا، تجديد جواز السفر اللبناني بسبب نفاذ المخزون ونقص التمويل بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة.

كما يواجه اللبنانيون الذين يعملون في بلدان الخليج، ويبلغ تعدادهم حوالي 350 ألف، منهم 100 ألف في الإمارات، مشكلة تدهور العلاقات بين هذه البلدان ولبنان ويشعرون بأنفسهم وسط توترات دبلوماسية وسياسية، بسبب جواز السفر اللبناني

وخلال العامين الماضيين، ازدهر، في لبنان، عمل الشركات المتخصصة في تقديم استشارات في مجال جوازات السفر، وكثرت إعلاناتهم إن كان عبر لوحات دعائية، حتى داخل المطار، وزياد كركجي، الذي حول شركة العقارات التي يمتلكها عام 2020 إلى شركة “غلوبال باس” لاستشارات جوازات سفر، يؤكد أن أعماله ازدهرت بنسبة لا تقل عن 40⁒ بين عامي 2020 و2021.

وإن كان الزبون يرغب بحل يتيح له الحصول بسهولة على تأشيرة مستثمر في الولايات المتحدة، فإن نصيحة هذه الشركات، هي الحصول على جنسية جزيرة غرينادا.

أما بالنسبة للراغبين بالتقاعد أو الاستقرار في الخارج، فإن الوضع الأفضل هو استثمار حوالي ربع مليون دولار مقابل إقامة دائمة في اليونان أو البرتغال.

ولا يقتصر الأمر على اللبنانيين، إذ تجذب برامج شراء الجنسيات أثرياء يتحدرون من دول تشهد أزمات أو تفرض عليها عقوبات اقتصادية مثل العراق واليمن وسوريا.

المصدر: أ.ف.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى