منوعات

الأولى من نوعها عربياً …أول حافلة كهربائية للنقل الجماعي في الكويت

لوحظ التطور السريع والمتقدم لوسائل النقل بالنسبة للدول العربية في الآونة الأخيرة، وقد كانت الكويت من أبرز تلك الدول.

حيث قامت شركة النقل العام في الكويت بالتعاون مع شركة القرين لتجارة السيارات، وتم الإعلان عن وصول أول حافلة كهربائية للنقل الجماعي.

وقد تم تصنيع الحافلات الجديدة من قبل أول الشركات المنتجة للحافلات الكهربائية في الصين، شركة “كينغ لونغ” الصينية، بحسب الشركتين ووفقاً لما نشرته صحيفة “الأنباء” الكويتية.

كما أن الحافلات الجديدة التي تنضم إلى خطوط النقل الجماعي، تعمل بنظام الكهرباء بشكل متكامل.

أول حافلة كهربائية للنقل الجماعي

وقد تم الإطلاق، بحضور ورعاية سفير الصين فوق العادة لدى الكويت تشانغ جيان، ومدير المكتب الاقتصادي والتجاري بالسفارة الصينية لدى الكويت تشينغ يونغرو، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

علماً أن الحافلات التي أنتجتها الشركة الصينية وتعمل في الكويت حاليًا من العاملة بمحرك الاحتراق الداخلي.

وقال رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة القرين لتجارة السيارات أحمد المطوع، إن شركته تعتز بكونها شريكًا أساسيًا لشركة النقل العام الكويتية في استيراد أول حافلة كهربائية للنقل الجماعي، وإدخال هذه التكنولوجيا المتطورة إلى الكويت.

أول حافلة كهربائية للنقل الجماعي

وأوضح أن جميع الكويتيين سيستفيدون من استخدام وسائل النقل العام التي تعمل بالكهرباء، مقدمًا الشكر لشركة النقل العام الكويتية على ثقتها في خدمات شركة القرين، لا سيما استيراد أول حافلة كهربائية للنقل الجماعي.

كهربة حافلات الكويت

بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لشركة النقل العام الكويتية منصور عبدالمحسن السعد، أن الشركة لديها مشروعات عديدة وخطط جديدة مستقبلية، بموجب إستراتيجيتها التي ستنفذ في المستقبل القريب، مما يسهم في تعزيز شبكة المواصلات العامة في الكويت.

أول حافلة كهربائية للنقل الجماعي

وبعد تشغيل أول حافلة كهربائية للنقل الجماعي في الكويت، تخطط شركة النقل العام لتشغيل مزيد من الحافلات الكهربائية، بعد بناء البُنى التحتية اللازمة لها، لا سيما مع إيمانها بضرورة أن تصبح جميع الحافلات في البلاد كهربائية.

وتلجأ الكويت إلى الحافلات الكهربائية، باعتبارها خالية من الانبعاثات الملوثة، بالإضافة إلى كونها أكثر هدوءًا حيث لا تصدر نفس كمية الضوضاء التي تصدرها سيارات وقود الاحتراق الداخلية، بما يحقق راحة الركاب بشكل أكبر، وفق ما نشرت الأنباء الكويتية.

تُخطّط تشيلي للتوسع في إنتاج الحافلات الكهربائية؛ لتقليص الاعتماد على سيارات الوقود الأحفوري وتحقيق أهدافها المناخية بالوصول إلى الحياد الكربوني خلال 28 عامًا من الآن.

وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام (2021)، أطلقت الدولة اللاتينية، إستراتيجية لكهربة قطاع النقل بالكامل بدءًا من عام 2035، من خلال حظر مبيعات معظم السيارات التي تعمل بحرق الوقود الأحفوري لصالح السيارات الكهربائية، وفق ما رصدته منصّة الطاقة المتخصصة.

وبدأت الحافلات الكهربائية التي صُنِّعَت بواسطة شركة محلية، العمل في الدولة الواقعة بأميركا الجنوبية، بحسب رويترز.

الحافلات الكهربائية في تشيلي

تستهدف شركة ريبورن إلكتريك موتور -التي يقع مقرها على بُعد 84 كيلومترًا (52 ميلًا)، من جنوب العاصمة التشيلية “سانتياغو”- إنتاج 200 حافلة كهربائية سنويًا، وهو ما يكفي لإبقاء نحو 65 ألف طن من الكربون خارج الغلاف الجوي.

ويمثّل قطاع النقل 21% من انبعاثات الكربون العالمية، ويعتمد القطاع بنسبة 95% على النفط، ومن شأن الاعتماد على وقود منخفض الكربون، مثل الكهرباء، بدلًا من الخام الأسود، أن يؤدي إلى تقليل الانبعاثات كثيرًا بحلول عام 2050.

وتقود وزارة البيئة في تشيلي العمل على إصدار قانون جديد من شأنه أن يُلزم البلاد بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وهو ما يتماشى مع الهدف المعلن مسبقًا من قِبل شركة النحاس العملاقة المملوكة للدولة “كوديلكو”، بإنتاج نحاس محايد كربونيًا.

الحافلات الكهربائية

ووفق إستراتيجية كهربة قطاع النقل في الدولة اللاتينية؛ فإن 100% من السيارات الخفيفة، والمتوسطة، ومركبات النقل العام -متضمنة الحافلات والشاحنات الثقيلة، وسيارات الأجرة- ستعمل بالكهرباء في عام 2035؛ وتنضم إليها الشاحنات الصغيرة التي تعمل في مجالات البناء، والزراعة، والغابات عام 2040، وفي 2045 تصبح 100% من حافلات النقل الداخلي بين المدن، وشاحنات نقل البضائع بلا انبعاثات بعد كهربتها.

وفي الوقت الذي تُصنّع فيه شركة ريبورن، الحافلات الكهربائية من الصفر؛ فإنها تمنح حافلات الديزل الحالية مستقبلًا كهربائيًا من خلال تحويلها، في عملية تقول الشركة إنها تُنتج خيارًا مستدامًا واقتصاديًا على حد سواء.

وفي الوقت الحالي، تعمل حافلات ريبورن الكهربائية الثقيلة على نقل العمال في منجم تينينتي التابع لشركة كوديلكو.

الحافلات الكهربائية

أهداف تشيلي الكربونية

قال المؤسس المشارك لشركة ريبورن، ريكاردو ريبيننينغ: “نحن نأخذ الحافلات التي تعمل بالديزل، ونُخرج منها محرك وخزان الديزل، ونركّب بطاريات أيون الليثيوم ومحركًا كهربائيًا ونظامًا للتحكم، وهكذا ينتهي بنا المطاف أمام حافلة خالية من الانبعاثات الكربونية بسعر ملائم”.

وتأمل الشركة في أن تساعد جهودها في تعزيز الصناعة خارج تشيلي، واستخدام هذه التكنولوجيا عالميًا.

الحافلات الكهربائية

وفي 11 مارس/آذار من العام (2021)، تولّى الرئيس التشيلي الجديد، غابرييل بوريك، مقاليد السلطة في الدولة الواقعة في الجزء الجنوبي من أميركا الجنوبية، متعهدًا بتسريع إزالة الكربون وتنفيذ انتقال “عادل” للطاقة، في ظل “حكومة بيئية”، بالتنسيق مع العمال والشركات والسلطات الحكومية والمجتمعات.

ويأمل بوريك في التوسع في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الهائلة في تشيلي، التي سعت الحكومة المنتهية ولايتها إلى الاستفادة منها في الصناعة الناشئة للهيدروجين الأخضر.

وزادت قدرات توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية في البلاد 10 أضعاف خلال السنوات الـ7 الماضية.

وكان الرئيس التشيلي، سيباستيان بينيرا، قد كشف نهاية 2020 عن خطة وطنية طموحة، لجعل بلاده واحدة من أكبر 3 مصدّرين في العالم للهيدروجين الأخضر، الذي يُستخدم بصفة أساسية في النقل وصناعة الصلب.

الحافلات الكهربائية

وقبل 15 عامًا من الموعد النهائي للتخلص من الوقود الأحفوري من مزيج الطاقة لديها، من المقرر أن تغلق تشيلي نصف محطات الكهرباء العاملة بالفحم بحلول عام 2025.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى