منوعات

اكتشاف أثري يعود للعصر الروماني يسهم في التخفيف عن حزن شاب بعدما وجده أثناء دفن والده

كثيراً ما تختلط مشاعر الرضا والحزن عند فقدان الأشخاص المقربين، وتتعاظم إذا كان الفقدان هو الموت.

يعد الموت من أكبر الفواجع في حياة الإنسان وأكثرها صدمة وحزناً، لكن التعزية والمواساة تخفف من الآثار الجانبية المرتبطة به.

وعند دفن الميت تكون ذروة الحزن والألم، لكن ما حصل مع هذا الشاب ساهم في تخفيف ذلك الألم أثناء دفن والده.

وفي سياق آخر، تعد الآثار من أكثر المقومات التي تسهم في رفعة البلد وتقدمه في مجال السياحة، حيث تنتشر في جميع البلاد وتختلف كمياتها باختلاف الحضارات التي سكنتها مسبقاً.

وتكاد أن تكون الآثار معياراً أساسياً لعراقة التاريخ، فكلما توافرت من المعالم الأثرية في دولة ما، اعتُبرت دولةً حضارية ذات تاريخ عريق.

أعلنت الحكومة التونسية عن اكتشاف مجموعة من القطع الأثرية الهامة التي تنتمي إلى العصر الروماني، حيث قام شاب تونسي بالعثور عليها أثناء حفر قبر والده الذي وافته المنية.

فقد عثر شاب تونسي في منطقة عين بومرة من معتمدية السبيخة التابعة لولاية القيروان التونسية، على قطع أثرية من الذهب الخالص، برفقة شخصين آخرين أثناء عملية حفر قبر لدفن والده وقاموا باقتسامها.

لكنهم سلموها إلى السلطات الأمنية التونسية في وقت لاحق.

والقطع الأثرية التي تم العثور عليها عبارة عن قطع ذهبية وتمثالين من الذهب يشبهان تمثال الحرية الموجود في الولايات المتحدة الأمريكية وصحن ثقيل من الذهب الخالص، تعود جميعها إلى العصر الروماني.

وقد تم تسليمهم إلى المعهد الوطني للتراث لتحديد قيمتها التاريخية والحقبة التاريخية التي تعود إيها.

وفي القانون التونسي، فإن الكنز الذي لا يستطيع أحد أن يثبت ملكيته له، تكون ثلاثة أخماسه لمالك الأرض وخمسه لمكتشفه، فيما يشير القانون نفسه إلى أن الأشياء الأثرية تنظمها قوانين خاصة.

الجدير بالذكر، هو توالي الحضارات التي مرّت على تونس، وأسّست تاريخها العريق كالحضارة الفينيقيّة والحضارة الرومانية.

إلى جانب الآثار التاريخية العريقة في تونس، تساهم طبيعتها الخضراء ومناخها المعتدل في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى