منوعات

لهذا السبب.. أرباح “كيا” الفصلية تهبط 60 بالمئة

شكلت شركة كيا الكورية لصناعة السيارات نقلة نوعية في عالم السيارات نظرا لما تتمتع به من ميزات ورفاهية وبأسعار منافسة جدا اذا ما قورنت بمثيلاتها اليابانية والأوروبية والأمريكية.

ما جعلها تستحوذ على نسبة كبيرة من أسواق دول العالم الثالث بشكل خاص نظرا لارتفاع نسبة ذوي الدخل المحدود فيها الذين أمنت لهم هذه الشركة مطلبهم بسيارة مناسبة من حيث السعر واستهلاك المحروقات وحتى خدمة ما بعد البيع فحققت أرباحا خيالية خلال سنوات قليلة، ولكن عالم السيارات عالم شديد الحساسية اقتصاديا وماليا فأي خطأ او ازمة ستنعكس مباشرة على الأرباح التي تحققها الشركة.

فقد ذكرت شركة كيا مؤخرا أن صافي أرباحها في الربع الثالث انخفض بسنبة كبيرة وصلت لحدود الستين بالمئة وفق التقييم
السنوي بسبب التكاليف التي ترتبت عن سحب سيارات وردت شكاوى حول مشاكل في محركاتها.

ذكرت شركة كيا، ثاني أكبر شركة مصنعة في كوريا الجنوبية، أن صافي أرباحها في الربع الثالث انخفض بنسبة 60 بالمئة على أساس سنوي بسبب تكاليف ناجمة عن خدمات متعلقة بمحرك السيارات التي تم سحبها.

وانخفض صافي الأرباح خلال الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر الى 458.89 مليار وون (حوالي 319 مليون دولار) من 1.13 تريليون وون المسجل في نفس الفترة من العام الماضي، بحسب بيان الشركة.

وخصصت كيا 1.54 تريليون وون ( حوالي مليار دولار) لتغطية تكاليف سحب السيارات للشكاوي المتعلقة بـ ثيتا 2 ، محرك حقن البنزين المباشر وخدمات أخرى للمستخدمين في الربع الثالث.

وكانت هذه المرة الثانية التي تعكس فيها شركة صانعة سيارة كي-5 سيدان وسيارة تيلورايد الرياضية متعددة الاستخدامات تكاليف استدعاء هائلة في صافي أرباحها ربع السنوية.

وعام 2019، وصلت مجموعة هيونداي موتور إلى اتفاقية مع أصحاب الشركات حول مشاكل ناجمة عن محرك حقن البنزين المباشر ثيتا2، مثل توقف المحرك والحرائق غير التصادمية ، في الولايات المتحدة.

وخصصت كيا 1.3 تريليون وون (915 مليون دولار) كتكاليف الاستدعاء في الحصيلة الربع سنوية عام 2020، وخصصت هيونداي 2.1 تريليون وون لنفس الغرض.

وفي هذا الربع الماضي، خصصت هيونداي 1.36 تريليون وون (958 مليون دولار) لتكاليف الاستدعاء.

وانخفض حجم أرباح التشغيل للربع الثالث أيضا بنسبة 42 بالمئة وصولا الى 768.23 بليون وون من 1.33 تريليون وون على أساس سنوي.

ارتفعت المبيعات بنسبة 31 بالمئة، الى 23.16 تريليون وون من 17.75 تريليون وون خلال الفترة نفسها.

ومن يناير حتى سبتمبر، انخفض صافي أرباح كيا بنسبة 4 بالمئة وصولا الى 3.37 تريليون وون من 3.51 تريليون وون. وارتفعت أرباح التشغيل بنسبة 19 بالمئة وصولا الى 4.61 تريليون وون من المبيعات بلغت قيمتها 63.39 تريليون وون بزيادة 20 بالمئة على أساس سنوي.

فكيف ستتدارك شركة كيا هذه الخسائر المستمرة وكيف ستعيد ثقة عملائها بمركباتها التي حافظت عليها لسنوات طويلة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى