منوعات

هل كان الصعود إلى القمر حقيقياً؟

استيقظ الجيل السابق ذات يوم من عام 1969 على خبر هز اركان البشرية وزاد من ترسيخ ثقافة او فكرة تفوق الانسان الأمريكي لم يكن ذلك الخبر متعلقا بحدث جرى على وجه الأرض حيث كانت الصور المنقولة على الهواء آنذاك تشير الى امر يحدث على جرم اخر وعن اشخاص يسيرون على سطح القمر.

وانطلت الحيلة آنذاك على جميع سكان الأرض الا ان الله اذا أراد كشف امر قيض له من يقوم بالتنقيب و البحث عن خفاياه.

في البداية شكك بعض العلماء في حقيقة ما جرى الى ان صدح الكاتب و العالم الأمريكي بيل كيسينغ بالحقيقة في عام 1976 وقدم في كتابه لم نذهب مطلقا الى القمر ادلة مقنعة تثبت ان الانسان لم تطأ قدمه في الواقع سطح القمر.

انضم بعد ذلك مجموعة من كبار علماء الفلك من بريطانيا و من روسيا و من اليابان و من الولايات المتحدة نفسها ومن شتى بقاع الأرض كلهم انضموا لبيل كيسينغ واعلنوا صراحة ان الانسان لم يصل ابدا للقمر و قدموا مجموعة من الأدلة التي تثبت صحة آراءهم ربما لا يتسع المجال لذكر جميع تلك القرائن ولكن سأحاول ذكر اهمها ..

الدليل الأول : هو العلم الامريكي الذي كان يرفرف و معلوم ان القمر لا يوجد فيه هواء.

الدليل الثاني : هو شكل السماء الذي ظهر في الصورة وكان خاليا تماما من النجوم ولا يخفي ان القمر ليس له غلاف جوي ولا تتشكل فيه الغيوم ومن المفروض ان تظهر النجوم من على سطح القمر بشكل اوضح بكثير مما نشاهده من الارض لأن الغلاف الجوي يحجب عنا الكثير من النجوم.

اين النجوم؟ .. ولماذا العلم يرفرف؟

الدليل الثالث : ذكر علماء روس و أمريكيين ان الأرض محاطة بحزام فان الن الاشعاعي و رغم ان علماء ناسا حاولوا التهوين من هذه المسالة وقالوا ان الانسان يستطيع تحمل تلك الاشعاعات بفضل البدلات الواقية الا ان كبار علماء الفلك فندوا هذا الادعاء وقالو ان العلماء لا يستطيعون حتى الان صنع بدلات تقي من الاشعاعات القاتلة في حزام فان الن.

الدليل الرابع : المركبة كيف استطاعت النزول على سطح القمر الصلب و معلوم ان المركبات الفضائية لا تستطيع النزول الا في مطارات خاصة مجهزة بمرافق و إجراءات معقدة تضمن سلامة المركبة و عدم اصابتها بأي حادث اثناء النزول ثم كيف انطلقت بعد ذلك من القمر الى الأرض ولا يخفى ان عملية الاطلاق تحتاج الى الاف الخبراء و التقنيين والعمال و مراكز الاطلاق التي لم تكن متوفرة على سطح القمر و الاغرب من ذلك كله ان المركبة في عملية النزول وأيضا الصعود لم تترك فجوة او حفرة على سطح القمر وكأنها رفعت بواسطة سلك.

في السنوات الأخيرة أصبحت مسالة صعود الانسان الى القمر محل تندر في العالم الغربي حتى ان فرنسا حين أرسلت بعض الصور عن القمر والتي طلبتها الولايات المتحدة أرسلت معها التعليق التالي : ( ومازال العلم الأمريكي يرفرف فوق سطح القمر ).

مخرج سينمائي امريكي ذكر أيضا انه شارك في تصوير تلك المشاهد في قاعدة عسكرية تقع في صحراء نيفادا.

طبعا حاول بعض العلماء “المأجورين” تفنيد جميع تلك الأدلة و قالوا ان رحلة ابولو نزلت على سطح القمر في النهار يعني من الجهة المقابلة للشمس لذلك لم تظهر النجوم في الصورة لكأنهم تناسوا ان درجة حرارة سطح القمر في النهار تبلغ نحو 127 درجة على الأقل يعني لو نزلوا على القمر من الجهة المقابلة للشمس لاحترق رواد الفضاء و لاحترق الوقود داخل المركبة.

يزعم العلماء في وكالة ناسا أيضا ان رواد الفضاء في مركبة ابولو جلبوا معهم نحو 380 كلغ من صخور القمر رغم ان هذه المزاعم لا تصمد امام مئات الأدلة التي تشير الى وجود الاف النيازك والحجارة التي تساقطت على الأرض منذ الاف السنين و المتواجدة في بقاع كثيرة من الأرض كالقطب الجنوبي و الصحراء المغربية و الولايات المتحدة و أماكن أخرى ولا يخفى ان وكالة ناسا تستطيع جمع الكثير منها و التمويه بها على العلماء.

هل الامر برمته تم تصويره داخل استوديو؟

ولعل اهم صفعة تلقاها المؤيدون لفكرة صعود الانسان للقمر كانت من العالم الأمريكي الكبير دافيد غيليرنتير الذي صرح لوسائل الاعلام بان الأمريكيين لم يذهبوا قط الى القمر و ذكر ان العلماء في الولايات المتحدة لا يستطيعون الى الان حماية المركبات الفضائية من الاشعاعات الكونية فكيف يزعمون انهم وصلوا الى القمر في ستينات القرن الماضي. ووصف دافيد ذلك الإنجاز بانه اكبر كذبة و اعظم خدعة في تاريخ البشرية. يذكر ان مجلة تايم كانت قد ادرجت قبل ذلك دافيد غيليرنتير على رأس قائمة ضمت افضل علماء الفلك في القرن الواحد و العشرين.

بقي سؤال قد يخطر على بال أي انسان وهو لماذا ورطت الولايات المتحدة نفسها في هذه الكذبة و التي قد تعود عليها بالوبال؟  الجواب ببساطة ان الولايات المتحدة ارادت جر الاتحاد السوفياتي لانفاق مبالغ طائلة في مشروع مستحيل اذ لا يخفى ان الطرفان كانا في سباق محموم من اجل التسلح و غزو الفضاء بالإضافة الى تلميع صورة الولايات المتحدة وغرس ثقافة تفوق الانسان الأمريكي و اشغال الرأي العام الداخلي بموضوع غزو الفضاء لإلهائه عن الهزائم المتتالية في حربها على فيتنام.

أسئلة أخرى قد تحوم في ذهن القارئ منها لماذا لم يصعد الروس او الأوربيون الى اليوم الى القمر رغم التقدم العلمي الهائل في العقود الأخيرة؟

في الحقيقة يدرك كبار علماء الفلك في تلك الأقطار ان جملة من العوائق تحيط بهذا المشروع منها وجود احزمة فان الن الاشعاعية و الرياح الشمسية و الاشعاعات الكونية كل هذه العوامل و غيرها تجعل من تلك الرحلة مستحيلة.

هناك امر اخر لا بد من الإشارة اليه لا يجب الخلط بين كذبة الصعود الى القمر و بين المعلومات التي استخلصها العلماء من الصور التي تلتقطها التلسكوبات فمسألة الكذب في تلك الحادثة شيء ومسالة الاكتشافات العلمية شيء اخر ومن المعروف ان جميع الدول المتقدمة تمتلك مراصد و تلسكوبات و مراكز أبحاث ولا يمكن ان تتفق جميعها على الكذب بل لا يوجد لدى أي دولة من تلك الدول مصلحة في تغيير الحقائق على عكس مسالة الصعود الى القمر التي لعبت فيها الخلافات و المصالح المتضاربة بين القوى الكبرى دورا في تزييف الحقيقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى