منوعات

باستخدام جهاز بسيط ..رجل يعثر على صحون ذهبية تقدر بملايين الدولارات ولكن قصته أغرب من الخيال

باستخدام جهاز بسيط ..رجل يعثر على صحون ذهبية تقدر بملايين الدولارات ولكن قصته أغرب من الخيال

نرى في حياتنا الكثير من الأشخاص الذين يدعون قلة حظهم في هذه الدنيا, لكن الغالبية العظمى منهم إن تمعنت في مسيرة حياتهم سترى بأنهم أشخاص اتكاليون قليلو السعي عديمو الصبر..

فمن دون سعي وتعب لن يكون الحظ بجانبك مهما كان عملك أو مهنتك..

فكثير من الناس ما وجدوا كنوزا بأراضيهم وهم يعملون بها فكان حظهم في خدمتهم لأنهم أخذوا بالأسباب وعملوا بجد..

وهناك أناس يحترفون ويعملون بالبحث عن هذه الكنوز المدفونة ويدرسون ويتخيرون أماكنها بل وفي كثير من الأحيان يكون لديهم معدات خاصة لهذا العمل..

وهذا هو حال الباحث عن الكنوز الدنماركي اولي غينير أب سشتز، الذي امتهن البحث عن الكنوز واشترى جهازا خاصا للبحث عن المعادن فاستخدمه في حقل يملكه زميل له في فينديليف بالقرب من جيلينج في الدنمارك.

حيث خرج ساعيا يقوم بتجربته في حقل زميله عندما سمع صفير جهازه الذكي ليجد ولأول مرة قطعا ذهبية تعود لحقبة ماقبل الفايكنغ، كنز اختفى عن العيون لمدة 1500 عام..

حيث قام اولي بحفر التربة قليلا وأخرج قطعة صغيرة من المعدن المثني، غير الواضحة المعالم ،التي ظن في البداية أنها غطاء لعلبة الرنجة الحامضة..

وتابع أولي الحفر ليجد 22 قطعة ذهبية، حجم كل واحدة منها بحجم الصحن، وتزن كل قطعة منها حوالي 1 كغ، ليكون هذا الاكتشاف من أهم وأكبر الاكتشافات في تاريخ الدنمارك.

أثار هذا الاكتشاف اهتمام علماء الآثار والخبراء، وتابعوا التنقيب في الموقع المحيط ليكتشفوا أن الكنز مدفون تحت منزل كبير، تعود ملكيته لزعيم عشيرة من العشائر الكبيرة في القرن السادس ما قبل الميلاد، أي ما قبل عصر الفايكنج

وروى صـ.ياد يمني قصة عثوره مع مجموعة من زملائه على كنز داخل جيفة حوت نافـ.ق.

وقال الصياد اليمني فارس عبد الحكيم إن القصة بدأت بخروجه مع مجموعة من الأصدقاء لكسب قوتهم اليومي في البحر.

وأوضح أن هذا الخروج كان خلال يوم عادي في شهر شباط/ فبراير الماضي، بحثا عن الرزق، بحسب “فرانس برس”.

وعلى مسافة 26 كيلومترا قبالة سواحل مدينة عدن جنوب اليمن، عثر فارس مع 35 صيـ.ادا على جيـ.فة حوت عنبر نافـ.ق تطفو على سطح الماء.

وقام فارس والصيادون بانتـ.شال جيـ.فة الحوت، وجروها حتى الشاطئ.

وبعد انتـ.شال الحوت فتح الصـ.يادون الحوت ليعثروا على العنبر داخل أمعائه، وهو نوع نادر يُستخدم في صنع العطور.

وأوضح فارس أنه تمكن من بيع العنبر الذي وصل وزنه إلى 127 كيلوغراما لرجل أعمال إماراتي مقابل 1.5 مليون دولار.
ويعد هذا مبلغا لا يستطيع الكثيرون تخيله في بلد يعد الأفقر ضمن دول شبه الجزيرة العربية.

وتم توزيع المبلغ بالتساوي على الصيادين الذين قالوا إن العثور على جثة الحوت كانت سببا في تغيير حياتهم للأفضل.

وفي نهاية هذا المقال هل أعجبك هذا الجهاز وهل تفكر بإقتنائه للحصول على الذهب كما فعل بطل قصتنا؟

المصدر : سبوتنيك + وكالات

اقرأ المزيد: ظنها في البداية حدوة حصان ..كيف عثر رجل محظوظ على قطعة ذهب تزن أكثر من 4 كيلوغرام

في وسط ولاية فيكتوريا وبينما كان هاوي يبحث في الأرض, وعلى عمق 30 سم تفاجئ بجسم معدني يشبه حدوة حصان.

فاعتقد في بادئ الأمر أنها قمامة, ولكن المفاجأة كانت بعد تنظيفها من الأوساخ المتراكمة حين بدأت القطعة باللمعان, فأدرك حينها أنها قطعة ذهبية .

وتزن هذه القطعة أكثر من 4 كيلوغرامات, وقد تصل قيمتها إلى 250 ألف دولار أسترالي (190 ألف دولار أمريكي) .

وفي السياق ذاته, ذكرت ذات الشركة، أن الاكتشاف تم في منطقة تقع عند الطرف الجنوبي من المثلث الذهبي الواقع في وسط ولاية فيكتوريا، والذي كان قد تم التنقيب فيه من قبل.

فرحة يوم الجمعة

ومن جهة أخرى وحسبما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الرجل كان يجوب الغابات على مدار أسبوعين حين عثر على القطعة الذهبية تحت الأرض بالمثلث الذهبي في فيكتوريا شمال غرب ملبورن، يوم الجمعة الماضي.

والجدير بالذكر ولأنه تم العثور على القطعة الذهبية يوم الجمعة، فقد أطلق عليها المكتشف اسم «فرحة يوم الجمعة».

وتم العثور عليها على عمق حوالي 30 سنتيمترا تحت الأرض، على يد «مُنقِب مخضرم رفض الكشف عن هويته».

وبعد أن تم وزنها، تبين أن قطعة الذهب تزن ما يزيد على أربعة كيلو جرامات، وأن قيمتها المادية تتخطى الربع مليون دولار.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يحالف بها الحظ هذا الهاوي, فقد عثر قبل عدة أيام من هذا الاكتشاف على قطعة ذهب بشكل كرة تنس وتزن 250 غرام، في المنطقة نفسها.

وقال المُـــنقـــِب: «اعتقدت في البداية أنها قمامة، أو ربما حدوة حصان قديمة».

ورغم أن هذا الرجل من هواة التنقيب إلا أنه لم يكن يتوقع أن تكلل جهوده بالنجاح بهذه الصورة المذهلة.

وجاء في البيان أن الرجل المحظوظ صار يخطط لشراء سيارة فان للتجول في أنحاء أستراليا، من حصيلة بيع الذهب.

وكان مُنقِب آخر اكتشف في عام 2015، قطعة أخرى من الذهب يصل وزنها الى 2.7 كيلوغرام، بالقرب من منطقة “ويدربرن” في فيكتوريا، تم بيعها في مزاد علني مقابل 175 ألف دولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى