منوعات

عن طريق “جمع الحشرات” ..كيف غيرت مهنة لم تخطر ببال أحد حياة رائد أعمال تركي “فيديو”

بات جمع المال ومحاولة جمعه والحصول عليه هماً لدى الكثير من الأشخاص حول العالم.

وكثيراً ما نجد أشخاصاً يمتهنون أعمالاً لا يفضلون القيام بها، في سبيل تأمين حياتهم.

وقد قام مواطن تركي بترك عمله في الإرشاد والتوجيه وانتقل إلى جمع الحشرات وكون ثروة لا تصدق من تلك المهنة الغريبة.

ونشرت وكالة إخلاص قصة رائد الأعمال Selami Gökgöl الذي أثار الجدل بقصته الغريبة بعدما كون ثروة من مهنة جمع الجراد الذي يضر الحقول الزراعية.

وحول قصة تركي كون ثروة تتابع المصادر أن الرجل استثمر هذا النوع من الحشرات ضمن مزرعته في أنطاليا جنوب غربي تركيا.

كما قام الرجل ببيع تلك الحشرات كطعام وعلف للحيوانات خاصة الأسماك والدواجن كما ينتج أنواعاً أخرى من الحشرات إلى جانب الجراد مثل الديدان والصراصير.

ويجذب الجراد أصحاب تلك الحيوانات ليشتروا الواحدة منها مقابل 4 ليرات و75 قرشاً والصغير مقابل ليرة و95 قرشاً حسبما ترجمته ركوة عن وكالة إخلاص.

ضجت منصات التواصل بقصة مواطن تركي ترك عمله في الإرشاد والتوجيه وانتقل إلى جمع الحشرات وكون ثروة لا تصدق من تلك المهنة الغريبة

رائد الأعمال Selami Gökgöl

قصة تركي كون ثروة

ويعمل Selami الآن على تجهيز الرخص اللازمة للبدء بتصدير الجراد للاتحاد الأوروبي بعد 19 عاماً من العمل في جمع هذا النوع من الحشرات وتربيته.

كما ينتج الرجل نحو مليون جرادة سنوياً يضعها في 370 قفصاً عملاقاً ويقول إن الفكرة بدأت لديه قبل نحو 24 عاماً خلال نقاشه مع أصدقائه.

لكن كان لدى Gökgöl شريكين أحدهما ودع الحياة والآخر سافر للخارج.

وحول قصة تركي كون ثروة تتابع المصادر أن الرجل بقي وزوجته ضمن هذا العمل بمفردهما.

لكن Selami يسعى حالياً لتطوير لغته الأجنبية والتدرب أكثر في مجال التسويق للتعاقد والعمل مع حدائق حيوانات عالمية وفق موقع anadolugazete.

جمع الحشرات لبيعها

ولعل مهنة جمع الحشرات تعتبر أحد أغرب الوظائف حول العالم إلى جانب استخراج سم الثعابين أو إزاحة الجبال الجليدية أو تجريب الأطعمة ومستحضرات التجميل.

ومن المهن الغريبة المثيرة للجدل أيضاً: تجريب طعام الكلاب وموظفين لشم رائحة الأفواه والوقوف ضمن الطوابير ومحددو جنس الدجاج وغير ذلك الكثير.

وقد أكد سلامي غوكغول أنه يربي الجراد وفق المعايير الأوروبية ويجري عمليات التعقيم باستمرار.

كما ذكر أنه قام سابقاً بتصدير الجراد إلى دول الاتحاد الأوروبي بما يعادل نحو مليون جرادة سنوياً إلى ألمانيا وهولندا وسويسرا والكويت على سبيل المثال لا الحصر.

وهكذا تغيرت حياة رائد الأعمال من عامل في الإرشاد والتوجيه، إلى جمع الحشرات وكون ثروة لا تصدق من تلك المهنة الغريبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى