منذ الأزل ،اتخذ الإنسان من عمله وسيلة للحصول على قوت يومه، من طعام وشراب يقوم بالحصول عليها بعد شرائها.
حيث تعددت المهن التي يعمل بها، وتعددت مجالات العمل، باختلاف أسلوب الحياة من شخص إلى آخر.
فالبعض اهتم بالعمل في مجال التعليم أو الطب والهندسة، ومنهم من اتخذ من صنع الطعام والشراب وتقديمه عملاً له.
وجود بعض الأشخاص في مهنهم يجعلنا نتعجب من مدى كفاءة وجودهم في هذا المنصب وكيف أنهم قد وصلوا لهذه الدرجة.
فمثالنا القادم هو عن فئة المهندسين، وخصوصاً المهندسين المعماريين.
حيث يوجد البعض منهم ممن يقومون بتصاميم لا يقبلها العقل ولا المنطق.
فكيف مثلاً أقوم ببناء سلم بدون أن أقوم ببناء المبني وكيف أقوم بعمل سقف وأنا لم أرفع العواميد التي سوف يرتكز عليها.
وربما تكون بعض هذه الصور من وحي خيال الأشخاص وربما تكون واقعية، والحكم في هذا راجع لكم.
وفي الصور التالية يوجد أمثلة علي هذه الأخطاء الفادحة التي لا تغتفر والتي قام بها بعض مهندسين البناء والتي لا يستطيع أحد تقبلها أبداً.
نترككم مع الصور ..
يبدو كجراج للسيارات الطائرة.
ربما يرفع القطار عجلاته عند الوصول لهذه النقطة!
ربما يقود هذا السلم إلى مكان سحري.
أين الخصوصية!
وماذا كان سيحدث لو أكمل تمهيد الطريق حتى الرصيف!
هل كان المهندس يشعر بالدوار؟
يحتاج الشخص أن يحمله شخص آخر ليستطيع السحب من هذه الماكينة.
هذه الصورة يبدو أنها غير حقيقية فهي مجرد مثال توضيحي لما يمكن أن يحدث لو لم يتم قياس المسافات بشكل دقيق لأنه لو حدث فربما يتم طرد المهندس من العمل.
لا تعليق!
أرجو أن يخبرني أحد بفائدة هذا الباب!
اخفض رأسك عند مرورك بهذا السلم.
السلم الغامض ربما يفتح بخدعة سحرية.
نافذة لتهوية الحائط
وما معلومات الشخص عن نتيجة اختلاط الماء بالكهرباء!
وما هو السبيل للخروج لهذه الشُرفة؟
إن كثيراً من الأخطاء، وخاصة الأخطاء الهندسية يكون المسؤول الأول فيها هو المهندس المعماري.
المصدر: عرب ميز