منوعات

لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن ..شركة نوكيا تغير شعارها وتعلن بدء استراتيجية جديدة

تغيير شعار نوكيا

تعمل الشركات العالمية وبخاصة شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، على اعتماد العلامات التجارية الخاصة بها كطابع يميزها عن باقي الشركات.

وتقوم بين فترة وأخرى بتغيير تلك العلامة التجارية، ولكن بشكل قريب لا يختلف عن العلامات السابقة.

بهدف الحفاظ على سمعة الشركة واسمها المنتشر والمحفوظ في أذهان الأشخاص والجمهور المستهدف.

قامت شركة نوكيا بتغيير شكل علامتها التجارية لأول مرة منذ ما يقرب من 60 عامًا، واستبدلت شعارها بشعار جديد، حيث تركز الشركة المصنعة للهواتف على النمو القوي.

قامت شركة نوكيا بتغيير شعارها وأعلنت عن بدء استراتيجية جديدة.

يتألف الشعار الجديد من 5 أشكال مختلفة تشكل كلمة NOKIA، كما تم تغيير اللون الأزرق المميز للشعار القديم لمجموعة من الألوان المختلفة.

وأوضح بيكا لوندمارك المدير التنفيذي للشركة: “أنّ التغيير لا يتعلق فقط بالشكل، بل يتعلق بقوة الشركة في التواصل والابتكار والشراكات التعاونية والريادة في مجال التقنية والعروض”.

وقال: ” إن هويتنا البصرية الجديدة تجسد نوكيا كما نحن الآن، مع الطاقة والالتزام المتجددين كرواد في التحول الرقمي”.

وضع لوندمارك بعد توليه المنصب الأعلى في الشركة الفنلندية المتعثرة في عام 2020 استراتيجية من 3 مراحل: إعادة الترتيب والتنسيق، والتسريع، والارتقاء.

وأوضح لوندمارك أن الشركة حاليًا تنفذ المرحلة الثانية.

ومن الجدير بالذكر أن الشركة منذ نشأتها كانت مرتبطة بالهواتف الذكية لكنها الآن شركة لتقنية الأعمال، حيث تبيع المعدات لشركات الاتصالات، وما تزال تهدف إلى تنمية أعمالها في مجال توفير الخدمات.

وقد دخلت شراكة مع صانعي معدات الاتصالات، لبيع شبكات الجيل الخامس والمعدات التقنية للمصانع الآلية للعملاء، الذي يعمل معظمهم في قطاع التصنيع، وتخطط لمراجعة مسار نمو أعمالها المختلفة والنظر في البدائل، وهذا سوف يجعلها في مواجهة مع شركات التقنية الكبرى، مثل مايكروسوفت وأمازون.

ومن جانبه قال لوندمارك: “لقد حققنا نموًا جيدًا جدًا بنسبة 21% العام الماضي في المؤسسات، والذي يمثل حاليًا حوالي 8% من مبيعاتنا، أي 2 مليار يورو تقريبًا، ونريد أن نضاعف هذا الرقم في أسرع وقت ممكن”.

يُذكر أيضًا أن سوق بيع معدات الاتصالات يتعرض لضغوط مع البيئة التي تضعف الطلب من الأسواق ذات الهامش المرتفع مثل أمريكا الشمالية، حيث تم استبدالها بالنمو ذات الهامش المنخفض في الهند، مما دفع منافستها إريكسون إلى تسريح 8,500 موظف.

وقال لوندمارك: “الهند هي أسرع أسواقنا نموًا ولديها هوامش أقل – وهذا تغيير هيكلي”، وأضاف: ” أن نوكيا تتوقع أن تصبح أمريكا الشمالية أقوى في النصف الثاني من العام”.

حيث تسهم الأسواق بشكل كبير في نمو الشركات العالمية على اختلاف أنواعها، ومنها ما تتوقف عن أعمالها وتعلن عن انتهاء إنتاجها، بسبب فشلها في المبيعات والتسويق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى