بقعة جغرافية من الكرة الأرضية، تقع في المحيط الأطلسي، وتقوم بابتلاع كل ما يحاول الاقتراب من تلك المنطقة، من سفن أو طائرات حتى.
باختصار، إنه مثلث برمودا!، الذي تحيط به الألغاز ، والذي لم يجد له علماء الطبيعة تفسيراً مقنعاً إلى يومنا هذا، فاعتبروه أمراً خارقاً للطبيعة.
حتى جاء العالم كروشيلنيكي، بتفسير يفكّ لغز مثلث برمودا، لاغياً الأفكار السابقة حول الموضوع.
حيث وضع نظرية مفادها، أنه لا يوجد لغز منذ البداية، لافتًا النظر أن السر وراء اختفاء العديد من السفن والطائرات من غير أي أثر في المثلث، لا يتعلق بالأجانب ولا بمدينة أطلانتس المفقودة.
العالم الأسترالي، يرى أنه لا يوجد أي قوة خارقة تقف وراء اختفاء السفن أو الطائرات في مثلث برمودا، عازيًا السبب للأخطاء البشرية وسوء الأحوال الجوية في المنطقة.
ويمتد مثلث برمودا الذي يدعى، مثلث الشيطان على مساحة أكثر من 700 ألف كيلو متر مربع من المحيط الأطلسي، في منطقة بحرية مزدحمة، ما دفع العالم للقول إن حالات الاختفاء ليست خارجية عن المألوف.
وأضاف أن مثلث برمودا قريب من خط الاستواء، وهناك حركة مرور كبيرة بالقرب منه، علمًا أن عدد حالات الاختفاء في مثلث برمودا، يعتبر نفسه في أي مكان آخر في العالم على أساس النسبة المئوية، وفقًا لخفر السواحل الأميركي.
العالم الأسترالي الذي يعمل في جامعة سيدني، قدم تفسيرات وصفها بالبسيطة لفقدان الرحلة 19، التي بدأت التكهنات حول المثلث عام 1945، حين انطلقت خمس قاذفات طوربيد تابعة للبحرية الأميركية، في رحلة تدريبية لمدة ساعتين فوق الأطلسي.
سرعان ما فقد الاتصال بهم، واختفت الطائرات الخمس دون العثور على أي أثر لهم أو لأفراد الطاقم وعددهم 14.
لاحقًا خرجت طائرة مائية للبحث عن الطائرات، إلا أنها اختفت تماما مع طاقمها البالغ عددهم 13 شخصًا.
العالم الأسترالي، يرى أن الموج الذي بلغ ارتفاعه حينها 15 مترًا ربما يكون السبب، وبالتالي فإن الاختفاء سببه خطأ بشري كما قال.
كروشيلنيكي، تابع يتحدث عن فرضية فقدان طائرة البحث، وقال إنها شوهدت وهي تنفجر في السماء.
العالم الأسترالي، اعتبر أن نظريات الاختفاء، مجرد مفاهيم سخيفة، خصوصًا حين يقال اختفاء الطائرات والسفن في الثقب الأسود أو الالتواء الزمني داخل المثلث.
وهناك العديد من النظريات حول لغز مثلث برمودا، بينها الانبعاث المتفجر لغاز الميثان من أعماق المحيط، والتي من الممكن أن تؤدي إلى إطلاق عمود عملاق من الغاز يسبب فقاعات في مياه البحر كما لو أنه يغلي، ويتسبب بإغراق السفن، أو يرتفع إلى السماء ما يؤدي لإغراق الطائرات، حتى أن أحد علماء المسح الجيولوجي، في الولايات المتحدة، قال إنها نظرية منطقية.
في حين يجد البعض أنها مليئة بالثغرات، والكثير من علامات الاستفهام مازالت تدور حول الموضوع.