منوعات

ستبدأ العمل قريبًا بالإمارات ..تعرف على أكبر محطة شمسية لإنتاج الكهرباء في العالم

تعرف الإمارات بأنها أكثر دول العالم تحضّراً اليوم، حيث أعلنت الشركة الفرنسية الشريكة في المشروع، يوم الثلاثاء الماضي، عن مرور تلك الدولة بمرحلة ما قبل افتتاح محطة طاقة شمسية تعتبر الأكبر من نوعها في العالم.

ويأتي ذلك تزامناً مع تراجع عائدات النفط بعد جائحة كورونا، في محاولة من الدولة الخليجية لمتابعة الاستراتيجية الرائدة في جميع المجالات، لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة.

حيث تعد محطة “الظفرة” “أكبر محطة مستقلة في العالم لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ضمن موقع واحد”،بحسب القائمين عليها.

وتقع محطة “الظفرة” للطاقة الشمسية الكهروضوئية في الصحراء على مسافة 35 كيلومتراً جنوبي العاصمة الإماراتية أبوظبي.

من يمتلك أكبر محطة طاقة شمسية بالعالم؟

تملك شركتا “طاقة” و”مصدر” الإماراتيتان 60٪ من المحطة، بينما تملك شركتا “جينكو باور تكنولوجيز” وكهرباء فرنسا “أو ديه إف”، 40٪ منها.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مدير شركة “أو دي إف رينيوبلز” الفرنسية أوليفيه بورد قوله: “إن محطة الظفرة بدأت إنتاج أول ساعات كيلواط من الكهرباء نهاية العام الماضي، وستبدأ العمل رسمياً قبل الصيف”.

وأكد المدير أنه تم تركيب ألواح شمسية ثنائية الوجه على مساحة إجمالية تبلغ 20 كيلومتراً مربعاً -خُمس مساحة باريس- وستبلغ طاقتها الإنتاجية 2 غيغاواط من الكهرباء، و”ستوفر طاقة خالية من الكربون لـ 160 ألف منزل”.

وكان وزير الاقتصاد الفرنسي “برونو لو مير” قد زار، مؤخرًا موقع المحطة، وأشاد بما وصفه بـ “التعاون الوثيق للغاية” بين بلاده والإمارات في مجال الطاقات المتجددة، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية.

وأكد الوزير الفرنسي الذي زار السعودية وقطر أيضاً، أن بلاده ترغب بـ “دعم” الدول المنتجة للنفط في “إزالة الكربون” عبر تطوير مشاريع طاقة متجددة مثل النووي، والهيدروجين الأخضر، وهو بالفعل ما تقوم به دول الخليج العربي حاليًا.

ليس في مجال الطاقة فقط، مازالت الإمارات تحرز تقدماً واضحاً في جميع المجالات، بالاستعانة بأفضل كوادر فرق العمل المتكاملة، واعتماد استراتيجيات مضمونة النجاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى