منوعات

عندما يجتمع الحزن والفرح معاً.. حفر قبرا لوالده فوجد فيه كنزاً قيماً من الذهب الخالص

تعد الآثار من أكثر المقومات التي تسهم في رفعة البلد وتقدمه في مجال السياحة، حيث تنتشر في جميع البلاد وتختلف كمياتها باختلاف الحضارات التي سكنتها مسبقاً.

وتكاد أن تكون الآثار معياراً أساسياً لعراقة التاريخ، فكلما توافرت من المعالم الأثرية في دولة ما، اعتُبرت دولةً حضارية ذات تاريخ عريق.

كشفت الحكومة التونسية عن اكتشاف مجموعة من القطع الأثرية الهامة التي تنتمي إلى العصر الروماني، حيث قام شاب تونسي بالعثور عليها أثناء حفر قبر والده الذي وافته المنية.

فقد عثر شاب تونسي في منطقة عين بومرة من معتمدية السبيخة التابعة لولاية القيروان التونسية، على قطع أثرية من الذهب الخالص، برفقة شخصين آخرين أثناء عملية حفر قبر لدفن والده وقاموا باقتسامها، لكنهم سلموها إلى السلطات الأمنية التونسية في وقت لاحق.

والقطع الأثرية التي تم العثور عليها عبارة عن قطع ذهبية وتمثالين من الذهب يشبهان تمثال الحرية الموجود في الولايات المتحدة الأمريكية وصحن ثقيل من الذهب الخالص، تعود جميعها إلى العصر الروماني.

URBAN WORN 94 - وكالة عكاظ الاخبارية

وقد تم تسليمهم إلى المعهد الوطني للتراث لتحديد قيمتها التاريخية والحقبة التاريخية التي تعود إيها.

وفي القانون التونسي، فإن الكنز الذي لا يستطيع أحد أن يثبت ملكيته له، تكون ثلاثة أخماسه لمالك الأرض وخمسه لمكتشفه، فيما يشير القانون نفسه إلى أن الأشياء الأثرية تنظمها قوانين خاصة.

الجدير بالذكر، هو توالي الحضارات التي مرّت على تونس، وأسّست تاريخها العريق كالحضارة الفينيقيّة والحضارة الرومانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى