تعددت وسائل النقل واختلفت في أنواعها وأحجامها وألوانها من دولة إلى أخرى.
وتنتشر في محافظة دمشق السورية، الحافلات والسيارات الخاصة والدراجات الهوائية بكثرة.
لكنها تعاني -كباقي المحافظات السورية- من أزمة المرور وصعوبة التنقل، في ظل التزايد الكبير في الكثافة السكانية.
وفي هذا السياق، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق عمار غانم أن التك توك مشروع لايزال قيد الدراسة.
وأوضح غانم : أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تبني أحد التجار هذا المشروع وإدخاله إلى البلد واستخدامه كوسيلة نقل ليس إشاعة إنما لايزال المشروع ضمن إطار الكلام ولم ينفذ منه شيئاً بعد.
مضيفاً: “نحن بانتظار وصول التك توك إلى دمشق ليتم تجربتها؛ وفي حال نالت الرضا والقبول سيتم الترخيص لها وتخصيصها لأماكن معينة كحارات الشام القديمة لأن هدفنا الأساسي المحافظة على التراث من أي تلوث بيئي أو غازات ومنع أي آلية بالدخول لهذه الأماكن”.
وذكر غانم أن التك توك صممت لتعمل ضمن الحارات الضيقة فقط وليس في الشوارع الرئيسية لمدينة دمشق.
ولفت إلى أن هذه الآلية ممكن أن تعمل إما على الكهرباء أو على الطاقة الشمسية وهي صديقه للبيئة.
وكان عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق عمار غانم، ختم كلامه قائلاً: “ أن آخر مشاريع الترخيص كانت لـ (الميني ڤان) وهو السرفيس الصغير الذي يعمل على نقل الركاب ضمن خطوط معينة في دمشق وريفها “.
ومما لا ريب فيه، فإن هذه الإضافة ستشكل خطوة متقدمة في مشروع الحفاظ على البيئة.