الصين تبني صاروخ مجنّح لنقل الركاب والبضائع أسرع من الصوت.. “فيديو”
مضت الصين قدمًا في مشروعها، لبناء صاروخ مجنح تفوق سرعته سرعة الصوت، لدرجة أن المركبة المرتقبة تستطيع اختزال المسافة بين العاصمة بكين ومدينة نيويورك لنحو ساعة واحدة فقط من الزمن.
وقالت شركة Space Transportation الصينية في وقت سابق من العام الجاري، إنّها تستعد لتطوير صاروخ مجنح بهدف نقل الركاب والبضائع بطريقة عالية السرعة.
وأضافت الشركة أن الصاروخ المجنح المرتقب سيكون أرخص من استخدام الصواريخ التي تضم أقمارًا صناعيًا، بالإضافة لكونه أسرع من الطائرات التقليدية.
الصاروخ المجنح الذي سيعمل كوسيلة لنقل الركاب، تم تصميميه ليطير بسرعة كبيرة تصل لنحو 7 آلاف ميل في الساعة، والاختبارات على المشروع من المزمع أن تبدأ خلال عام 2023 القادم، في وقت قال فريق المصممين، إنهم يأملون أن يكون الصاروخ المجهز المرتقب، قادرا على الطيران بحلول العام 2024.
وأعرف فريق التصميم وفق ما ذكرت وسائل إعلام صينية، عن أملهم بتحقق خططهم القاضية، في أن تكون أول رحلة ركاب للصاروخ خلال عام 2025 القادم، أي بعد أقل من ثلاث سنوات.
ونشرت الشركة الصينية، التي تتواجد في بكين، مقطع فيديو للمركبة المرتقبة، حيث يظهر المقطع كيف تنفصل عن جناحها بدعم من الصواريخ عقب إقلاعها مباشرة، كما يجسد المقطع تفاصيل وآلية الإقلاع والوصول بشكل كامل.
الشركة الصينية التي تطور الصاروخ المجنح ليصبح وسيلة نقل ركاب، عبرت عن فخرها بأنها إنجازها سيكون الأول من نوعه، وقادر على ربط نيويورك بالعاصمة الصينية خلال ساعة واحدة فقط.
ويعتبر الفيديو أولي لطريقة سير وسرعة الصاروخ المجنح المرتقب، بينما تقول الشركة إن الإصدار المستقبلي، على الأرجح ربما يستطيع أن يكون أسرع، والهدف هو إكمال رحلة لمسافة 4300 ميل، بحلول ساعة واحدة من الزمن.
وغالبًا ما تستخدم الصواريخ المجنحة لأغراض عسكرية، ومن اللافت جدًا أن يتم استغلالها كوسيلة لخدمة البشرية لا إفنائها، علما أن الصين تمتلك خططا لإنتاج طائرات تفوق سرعتها سرعة الصوت، وقد قدمت الكثير من الأموال والموارد لدعم هذا الإنتاج.
تهدف Space Transportation إلى إجراء أول رحلة لطائرتها دون المدارية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بحلول عام 2023. والهدف الرئيس من هذه الرحلة التجريبية هو التحقق من جميع الجوانب التكنولوجية على نطاق واسع.
إذا سارت الأمور كما يجب، فمن المقرر إجراء أول رحلة تجريبية مأهولة بعد ذلك بعامين في عام 2025. ومع ذلك، سيتم إجراء كلتا الرحلتين باستخدام طائرة أصغر من تلك التي قيد التطوير للاستخدام التجاري. لا تتوقع الشركة أن تكون مركبة فرط صوتية كاملة الحجم جاهزة قبل عام 2030.
يذكر أن صناعة الطائرات والصواريخ تكتسب أهمية كبيرة عالميًا، ويأمل سكان العالم أن يتم توجيه تلك الصناعات لأغراض خدمية بعيدا عن الأغراض العسكرية.
المصدر: أراجيك – Arageek