تركيا.. العثور على فرن خزفي أثري وسط تركيا يعود لعصر الدولة السلجوقية
خلال أعمال تنقيب في مدينة قونية وسط تركيا, عثر علماء آثار على فرن أثري من الخزف “السيراميك”.
ويعود هذا الفرن إلى منتصف القرن الثالث عشر، وهو الفرن الوحيد في تركيا الذي حافظ على شكله.
وقال الخبير في متحف قونية، محمد علي شلَبي، الأحد، إن أعمال التنقيب تتواصل في موقع أثري من الدرجة الثالثة تحت إشراف رئاسة مديرية المتاحف التركية.
وأوضح شلبي، لوكالة الأناضول، أنه لدى اكتشاف فرن في موقع التنقيب توقع علماء الآثار بأن يكون فرناً مصنوعاً من السيراميك.
وبيّن أن أعمال الكشف عن الفرن بشكله الكامل استغرق أكثر من عام من الجهد والتفاني بالعمل.
وأشار إلى أن الفرن الأثري يعود إلى منتصف القرن الثالث عشر خلال عصر الدولة السلجوقية في منطقة الأناضول (1075 م-1308 م).
ونوّه شلبي إلى سلامة نحو 70 % من الفرن الأثري، ومحافظته على شكله الأصلي.
وقال “يتميز فرن الخزف بكونه الفرن الوحيد الذي نجا حتى يومنا هذا بهيكل متين وحافظ على شكله الخاص”.
اقرأ المزيد: تركيا.. العثور على قبور وأوانٍ أثرية تعود للحضارة “الموكيانية” في إزمير
عثر علماء آثار على قبور وأوانٍ أثرية في ولاية إزمير غربي تركيا، يعتقد أن عمرها يتجاوز 3 آلاف و400 عام، وأن تاريخها يعود إلى الحضارة الموكيانية.
وجاء العثور عليها خلال عمليات التنقيب التي يجريها عدد من العلماء والخبراء في تل “يشيل أوفا” الأثري الواقع بمنطقة بورنوفا في إزمير، تحت إشراف الأستاذ المساعد بجامعة إيجة ظفر درين.
وقال درين، في تصريحات صحفية الأحد، إن فريق التنقيب عثر على قبور وأوانٍ أثرية هامة تعود إلى الحضارة الموكيانية في موقع تل ياسّي التابع ليشيل أوفا.
وموقع القبور استخدم قبل 5 آلاف عام، وقد صادف فريق التنقيب بشكل خاص مجموعة قبور تعود إلى ما قبل 3 آلاف و400 عام من اليوم، بحسب درين.
وأشار الأكاديمي التركي أن التوقعات تشير إلى أن القبور تعود إلى تجار من الحضارة الموكيانية التي كانت سائدة في جزر بحر إيجة واليونان والبحر المتوسط.
اقرأ المزيد: أهم اكتشاف في تركيا منذ 50 عاماً ..العثور على أثار حي كامل ودكاكين في مدينة أفس التركية
عثر علماء آثار، على متاجر وبقايا حي من القرن السابع الميلادي خلال أعمال تنقيب في مدينة أفس الأثرية بولاية إزمير غربي تركيا.
وقالت رئيسة أعمال التنقيب، سابينا لادستاتر، للأناضول، إن العثور على آثار جديدة في مدينة أفس يعتبر حدثا عظيما في أعمال التنقيب بالمنطقة.
وأوضحت لاستاتر أن الدكاكين والحي يعودان العصر البيزنطي المبكر.
وقالت إن هذا يعتبر “أهم اكتشاف في أفس منذ 50 عاما، بعد اكتشاف موقع منازل”.
وأوضحت أن الآثار الجديدة بحالة جيدة، مشيرة إلى أن المنطقة دمرت بشكل مفاجئ بين 614-615 ميلادي وفق المؤشرات الميدالية.
وأشارت إلى أن الآثار المكتشفة كانت مغطاة بطبقة سمكية وكثيفة من مواد محترقة.
ولفتت إلى أن من بين ما تم العثور عليه، أوان فخارية، وبذور خوخ ولوز وزيتون وبقوليات.
وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسكو”، مدينة أفس ضمن لائحة التراث الثقافي العالمي عام 2015، لاحتوائها على الكثير من الآثار التاريخية والثقافية التي تعود إلى 6 آلاف و500 عام قبل الميلاد.
المصدر: وكالة الأناضول