غرامة 20 ألف جنيه إسترليني لامرأة بسبب طلاء باب منزلها باللون الوردي
حُذرت امرأة في إدنبرة، اسكتلندا، من أنها قد تُجبر على دفع غرامة قدرها 20 ألف جنيه إسترليني إذا لم تغير لون بابها الأمامي، وفقًا لتقرير في صحيفة إندبندنت.
قامت ميراندا ديكسون، البالغة من العمر 48 عامًا والتي تعيش في منطقة المدينة الجديدة في إدنبرة، بطلاء بابها باللون الوردي العام الماضي.
لكن مخططي مجلس المدينة اعترضوا على اللون الجديد وأصروا على أنه لا بد أن يكون مطلياً باللون الأبيض اللامع. ومع ذلك، تعتقد المرأة أن الشكوى ضد بابها كانت مليئة بالنوايا الخبيثة، حتى إنها وصفتها بأنها “تافهة”.
ورثت ميراندا وهي أم لطفلين المنزل في عام 2019 من والديها وأمضت عامين في تجديده. وكلمسة نهائية، قررت أن تلون الباب الأمامي باللون الوردي.
ونقلت الإندبندنت قولها “هناك مدن في المملكة المتحدة مثل بريستول ونوتنج هيل وهاروغيت ذات ألوان زاهية. العودة إلى المنزل ورؤية الباب الأمامي بهذا اللون يمنحني الفرح وأنا فخورة بذلك”.
أصبح الباب مشهورًا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. توقف العديد من مستخدمي إنستقرام، الذين يعبرون الشارع، عند منزلها لالتقاط صورة أمام الباب.
لكن مجلس مدينة إدنبرة اعترض على اللون الجديد وأمر ديكسون بطلاء الباب باللون الأبيض.
قالت ديكسون إن اللون الوردي كان يتناسب مع المنزل الجورجي، حيث كان رائجًا خلال تلك الفترة. وقالت “أحب الجورجيين اللون الوردي.
في تلك الحقبة، كانت جميع النوافذ مطلية باللون الرمادي أو الأسود وكان للناس أبواب أمامية مختلفة الألوان. لقد تلقيت دعمًا هائلاً من الناس الذين يقولون إنه رائع وذلك يجعلني أبتسم”.
تنص قواعد مجلس المدينة على أن الأبواب الأمامية يجب أن تكون بألوان “صامتة” لكن ديكسون تخطط لإعادة دهانها باللون الأحمر الداكن.
المصدر: رائج