منوعات

وجدتها بين الأنقاض.. أثمن وأكبر ماسة نقية في العالم عثرت عليها فتاة صغيرة

وجدتها بين الأنقاض.. أثمن وأكبر ماسة نقية في العالم عثرت عليها فتاة صغيرة

أعلنت دار سوذبيز Sotheby’s عن أكبر ماسة نقية في العالم وهي ماسة الكناري الذهبية، التي يبلغ وزنها 303.10 قيراط ولونها أصفر مع بني غامق.

وتعد “الكناري الذهبية” أكبر ماسة نقية في العالم، من بين أكبر الماسات المصقولة، وأكبر ماسة خالية من العيوب أو لا تشوبها شائبة داخلياً، والتي تم تصنيفها من قبل معهد الأحجار الكريمة في أميركا.

وحتى الآن تم اكتشاف 5 ماسات فقط يمكن أن تقترب من هذا الحجم المذهل.

وكان وزن ماسة الكناري الذهبية سابقاً يزيد قليلاً على 407 قيراط باعتبارها أكبر ماسة نقية في العالم.

وقد أعيد قطعها من شكلها الأصلي إلى شكل كمثرى تقليدي، وأصبح الآن أعمق في اللون وأكثر إشراقاً وأكثر كلاسيكية في المظهر الجانبي.

ومن المقرر أن تسلط ماسة الكناري الذهبية الضوء على مزاد Sotheby’s Magnificent Jewels في نيويورك يوم 7 ديسمبر/ كانون الأول، مع تقديرات أولية لقيمتها تصل إلى 15 مليون دولار.

ويأتي الكشف عن مزاد سوذبيز الجديد، بعد أسبوعين فقط من البيع القياسي لماسة Williamson Pink Star مقابل 57.7 مليون دولار.

تاريخ الماسة وطريقة اكتشافها الغريبة:

بدأ تاريخ ماسة الكناري الذهبية الشهيرة، في ثمانينيات القرن الماضي، عندما تم العثور عليها في البداية بين كومة من الأنقاض من قبل فتاة صغيرة تلعب في الفناء الخلفي لمنزل عمها.

وفي ذلك الوقت، اعتبر عمال المناجم من منجم الماس القريب في الكونغو والشهير (MIBA)، أن الحجر ضخم جداً بحيث لا يمكن أن يكون ماساً وتخلصوا منه.

ولم يكن عمال المناجم يعرفون أن الأنقاض تحولت إلى ماسة خام تزن 890 قيراطاً، وهي رابع أكبر ما شهده العالم على الإطلاق.

وأعطت الفتاة الحجر لعمها، الذي قام بدوره ببيعه لتجار الماس المحليين. وعلى مدى السنوات الخمس التالية، تم تقطيع الماس الخام إلى 15 حجراً مكتملاً.

وكان من الممكن أن يتم الانتهاء من الماس الخام ليصبح أكبر ماسة مقطوعة في العالم، لكن بدلاً من ذلك تم تقليله إلى 407.48 قيراط لإعطاء الأولوية للون والوضوح.

وكان المنتج النهائي، هو ثالث أكبر ماسة مقطوعة موجودة حاليا.

واحتفظت ماسة الكناري الذهبية، بترتيبها كأكبر ماسة مقطوعة لا تشوبها شائبة على الإطلاق تم إنشاؤها وتصنيفها من قبل (GIA).

تم تقديم الماسة لأول مرة للجمهور في عام 1984 في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي التابع لمؤسسة سميثسونيان، حيث تم عرضها جنباً إلى جنب مع أكثر الماسات الأسطورية في العالم. ومنذ ذلك الحين، ظهرت في العديد من المعارض والمتاحف حول العالم.

وتم ترصيع الكناري الذهبية في عقد من الألماس من قبل الجواهري السويسري، معوض، واعتبره كتاب غينيس للأرقام القياسية في عام 2013 هو العقد الأكثر قيمة في العالم.

وسيتم عرض أكبر ماسة تاريخية وأكبر ماسة خالية من العيوب في جولة حول العالم تبدأ في صالات Sotheby’s في دبي. وبعد ذلك سيتم أخذها إلى مدن أخرى من بينها تايبيه وجنيف وهونغ كونغ قبل المزاد في نيويورك.

المصدر: الليرة اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى