ماذا تعرف عن الأيام التي تم حذفها من التقويم الميلادي؟ ..إليك القصة
هناك بالفعل أيام لم تحدث في التاريخ، بل وحذفت من التقويم الميلادي، وهي الأيام (5 – 14 من أكتوبر 1582م)؛ وهذا الأمر مع غرابته ولكن له تفسير منطقي..
أصل الحكاية
كانت أوروبا قديمًا تُؤرِّخ أيامها بالتقويم الرومي أو اليولياني، الذي فرضه يوليوس قيصر ونُفِّذ سنة 45 ق.م.
ولكن في القرن 16 ميلاديًّا استبدل التقويم الغريغوري (الميلادي) المستخدم الآن في أغلب دول العالم، بالتقويم اليولياني ولذلك لعدم دقَّته..
وفي يوم الجمعة 5 أكتوبر 1582م بدأ تطبيق التقويم الغريغوري الجديد، وعلى الرغم أن اليوم السابق له الخميس كان تاريخه 4/10/1582م..
ولكنه أصبح تاريخ ذلك اليوم (الجمعة) 15/10/1582م، وبهذا أزيلت 10 أيام من التاريخ لإصلاح أخطاء التقويم اليولياني.
وقد واجه في البداية التقويم الغريغوري مقاومة في تنفيذه من الدول غير الكاثوليكية ولكنه في بداية القرن العشرين أصبح معمولًا به في كل الدول مدنيًّا..
ولكنه ما زالت بعض القيادات الدينية غير الكاثوليكية غير معترفة به وتعمل على التقويم اليولياني أو غيره.
ولذلك نجد النصارى الأرثوذوكس يحتفلون بعيد الميلاد في 7 يناير أما بقية نصارى العالم فيحتفلون به في 25 ديسمبر، وذلك للفرق بين التقويمين، والذي أصبح حاليًّا 13 يومًا فقط.
