نحن على دراية أنه لا يجب علينا أبدا إقراض مشطنا أو فرشاة أسنانا، إلا أنه توجد العديد من المقتنيات الشخصية التي لا نمانع في مشاركتها مع الآخرين، مع أننا يجب أن نتفادى هذا بجدية.
واليوم في موقعنا سنقوم بتزويدك عزيزي القارئ بقائمة الأشياء التي يجب أن يكون لها مالك وحيد فقط.
كما سنزودك ببعض النصائح لتبقي عليها نظيفة وفي أحسن حال:
1. مشابك الشعر والمشاطات:
يعرف معظم الأشخاص أن إقراض المشط الخاص بهم إلى شخص آخر هو فكرة سيئة.
إلا أننا ننوه إلى أن نفس الأمر ينطبق على جميع ملحقات العناية بالشعر التي تحتك بفروة الرأس مباشرة.
حيث أن كلا من الفطريات والقمل من السهل انتقالها من شخص إلى آخر عن طريق استعمال أغراض مستعارة مثل: عصّابات الرأس، والأمشاط، ومشابك الشعر.
ينصح كذلك بغسل عصابات الرأس كل بضعة أسابيع بناء على كثافة الإستعمال، أما البكرات ومشابك الشعر المعدنية فيمكن غسلها بماء ممزوج بالصابون.
إلا أنه من الضروري مسحها وتجفيفها بعد ذلك وقبل استعمالها.
2. أحمر الشفاه:
تخيلي معي هذا السيناريو، قامت صديقتك بنسيان علبة المكياج خاصتها في منزلها وحلت ضيفة عليك.
بالطبع لن تمانعي في أن تستعمل أحمر الشفاه وملمع الشفاه خاصتك، أليس كذلك؟
إلا أننا ننصحك أن تمانعي ذلك حقا، فمن السهل جدا انتقال بعض الأمراض على غرار داء الهربس من خلال مشاركة نفس أحمر الشفاه أو ملمع الشفاه بين شخصين.
وحتى لو لم تظهر أعراض الطفح الجلدي على الشخص، فهذا لا يمنع من أن يكون الفيروس موجودا في الغشاء المخاطي للفم وفي اللعاب.
ولحد الآن لا يوجد علاج طبي فعال 100 بالمائة ضد داء الهربس.
أما إذا قام الفيروس بالظهور بالفعل، توقفي عن استعمال أحمر الشفاه الملوث على الفور، وعندما يزول الطفح الجلدي، فإنه من الآمن أكثر أن تقتني عدة ماكياج جديدة كليا لتفتدي عودة المرض من جدي.
ولتجنب تراكم الأوساخ والبكتيريا؛ استعملي منديلا نظيفا لتنظيف وإزالة الطبقة العليا من أحمر الشفاه بطريقة دورية.
3. مزيلات التعرق:
حتى بالنسبة لمزيلات روائح العرق ذات الخصائص المضادة للبكتيريا فإن سطحها الذي يحتك مباشرة بالجلد يكون مليئا بالبكتيريا.
فقبل كل شيء، إنها البكتيريا نفسها التي تسبب رائحة العرق تلك التي نحاول إزالتها.
من المفضل جدا استعمال مزيل روائح العرق مباشرة بعد خروجك من الحمام، حيث أن بشرتك في هذا الوقت ما تزال نظيفة، أما إذا رغبت في إعادة إنعاش إبطك خلال اليوم، فعليك مسحها بمنديل رطب أولا.
4. المناشف:
إن الهدف الرئيسي من استعمال المنشفة هو أن تقوم هذه الأخيرة بامتصاص أكبر قدر ممكن من السوائل من على سطح جسمك.
لهذا فإنه على الرغم من كونك سليما تماما من أي مرض فالرطوبة المرتفعة داخل الحمام تحول نسيج منشفتك الرطب إلى سطح مثالي لنمو وتكاثر بكتيريا العث والفطريات فيه تدريجيا.
ينصح خبراء النظافة والوقاية بتغيير المناشف كل ثلاثة إلى أربعة أيام.
كما أنه من الأفضل لك أن تقوم بتجفيف مناشفك في الخارج على شرفة منزلك مثلا، أو في أي مكان خال من الرطوبة بدل تركها في الحمام.
كما أنه يجب التحقق من تجفيف المناشف بعد كل استعمال، دون إغفال كيها بالمكواة بعد غسلها كذلك.
5. طلاء الأظافر ومستحضرات التجميل:
يجب أن لا يتم استعمال كل من ملاقيطك، ومقصات أظافرك، وكل أدوات إزالة الشعر خاصتك بما فيها ذلك شفرات الخلاقة إلا من طرفك أنت وحدك فقط،.
بعد الاستعمال المكثف لهذه الأدوات فإنه تتراكم على سطحها قطرات مجهرية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة من الدم.
لا تتشاركيها مع أي أحد إن كنت لا ترغبين أن تصابي بالتهاب الهربس أو التهاب فطري ما.
وبعد كل استعمال، ننصحك بمسح سطح كل أداة بالكحول المعقم.
6. السماعات:
لكل شخص توازن بكتيري فريد به في الشمع الذي تفرزه أذناه، وكلما قررنا مشاركة سماعات الأذنين مع شخص ما فنحن نخاطر بالإخلال بهذا التوازن، والذي بدوره سيتسبب في حدوث التهاب على مستوى الأذن.
إلا أنه بإمكانك أن تزيل صمغ الأذن من سطح سماعاتك باستعمال عود أو قطن طبي مغموس في ماء الأكسجين (بيروكسيد الأكسجين).
كما ننصحك بتجنب استعمال الكثير من هذا السائل حتى لا تتلف سماعاتك.
أما حفاظاتها القطنية، فبالإمكان تعقيمها من خلال وضعها في محلول كحولي، وفي حالة كنت تستعمل هذه السماعات بكثرة، فنحن ننصحك بإعتبار تنظيفها على الأقل مرة كل أسبوع. (المصدر)
7. مستحضرات العناية بالبشرة:
قد تبدو فرش تنظيف بشرة الوجه وبكرات التدليك والإسفنجات الخاصة بالعناية بالبشرة سهلة التنظيف، إلا أنه مع مرور الوقت فإن شعيراتها ونتوءاتها تقوم بتجميع أجزاء صغيرة من خلايا البشرة الميتة التي تعتبر مرتعا للبكتيريا.
وهذا من شأنه أن يتسبب لك بظهور الحب والبثور، بالإضافة إلى تقشر بشرة الوجه.
لا تنسي أن تغسلي بحذر هذه المستحضرات باستعمال الماء الممزوج بالصابون بعد كل استعمال، كما أنه من الأفضل لك أن تغيريها مرة كل اثنان إلى ثلاثة أشهر. (المصدر)
8. الأحذية المستعملة داخل المنزل:
من الطبيعي جدا أن نعرض على ضيوفنا بعض شباشبنا بعد الترحيب بهم، إلا أنه من الأفضل لنا اقتناء زوج إضافي منها من أجل الاستعمال في مناسبات خاصة فقط كهذه.
عندما تكون مرتديا حذائك فإن أقدامك داخله تبدأ بالتعرق لا محالة، مما يخلق بيئة أكثر من ملائمة لتكاثر الفطريات فيها.
لذا نحن ننصحك بمحاولة ترك عادة وضع أقدامك المبللة داخل الشباشب لتفادي ظهور البكتيريا وبعض الفطريات فيها.
ونفس الكلام ينطبق على الزوج المفضل لديك من هذه الشباشب المريحة، لذا لا تلبسها لمدة طويلة، ذلك أنه من الجيد استبدالها مرة كل ستة أشهر.
كما أنه عليك أن تتذكر غسل كل ما يلبس على الأقدام داخل المنزل كل ما أمكنك ذلك، كما ننصحك باستعمال المعقمات أيضا لغسل الجزء الداخلي لهذه الشباشب، مثل الخل. (المصدر 1، المصدر 2، المصدر 3)
المصدر: دخلك بتعرف