في منجم فحم مهجور ..شاب محظوظ يعثر على حجرين ثمنها 3.3 مليون دولار
يعرف المنجم أنه مكان التعدين واستخراج المعادن القيمة الثمينة ، وعامل المنجم هو يعمل في المناجم وعامل المنجم
في اللغة الإنكليزية يدعى Miner ويقوم باستخراج المواد الخام والفحم من باطن الأرض.
والمناجم القديمة تتميز بامتلاكها كميات ضخمة من الكنوز ، ويستطيع الفرد أن يعثر عليها خاصةً بعد أن هُجرت ولم يقوم أحد بالعمل بها.
وقد سمعنا الكثير من الحكايات عن عثور أشخاص قد وجدوا معادن أثرية مهمة والكثير من الأحجار الكريمة وجوهر من المناجم القديمة.
في منطقة تدعى “تنزانيا” عثر شخص وهو عامل محاجر على كنز نادر وثمين فقد غير حياته بشكل تام وقلبها رأساً على عقب.
وهذا العامل الذي يدعى “سانينيو لايزر” قد وجد حجرين كريمين من نوع “تنزانيت” نادرين جداً ويمتلك كل واحد لون مختلف ،واحدة باللون البنفسجي والأخرى باللون الأزرق وكانو داكنين.
وهذا الحجر الكريم الذي يدعى “تنزانيت” فقط موجود في شمال تنزانيا الواقعة في شرق القارة الإفريقية بحسب ما أكدته إحدى الصحف.
وهذا الحجرين وزنهم يبلغ 15 كيلو غراماً وقيمته المالية نحو 3.3 ملايين دولار.
وأكدت الأخبار أن هذا الشخص الذي عثر على الحجرين في إحدى المناجم المحاطة بجدار عالٍ لكي لا يتم تهريب أي شيئ منه ، في شمال تنزانيا.
وفي العام السابق تحديداً أنشأت تنزانيا عدة مراكز تجارية في جميع أنحاء البلاد وذلك لكي يسمحو لجميع عمال المناجم
الأحرار الذين هم لا يعلمون لأي شركة ، في بيع الأحجار الكريمة والذهب التابع للحكومة.
وقد عرض الشاب لايزر على شاشات التلفزيون أثناء تقديم شيك له بقيمة 7.74 مليارات شلن أي نحو 3.3 ملايين دولار.
وكان البنك هو الذي اشترى هذين الحجرين الكريمين ، وقد اتصل به عبر مكالمة هاتفية جون ماغوفولي وردد له كلمات التهنئة والمباركة.
وصرح هذا العامل المتواضع للهيئة التابعة لبريطانيا حيث قال أنه سوف يقوم بتنظيم حفلة كبيرة جداً وسبب هذا الحفل لأن
قد تحقق حلمه للملايين. وخلال الحفل صرح لايزر أنه سوف يقوم في بناء متجر للتسوق.
وسوف يقوم بالتبرع بجزء من المال ، وسوف يساعد مجتمعه عن طريق بناء مدرسة قريبة من بيته موضحاً أنه شخص ليس متعلم.
وتحدث الشخص العامل باسم وزارة المناجم أن القطعة الأولى وزنها 9.2 كيلو غرام والثانية وزنها يبلغ وزنها 5.1 كيلو غرامات.
وذكر لايزر في هذا الحفل الذي نظمه بمناسبة الأكتشاف الكبير أن هذا الذي عثر عليه أكبر حجر كريم يجري اكتشافها منذ بداية أنشطة التعدين.
ويعرف الحجر الكريم عن طريق فحصه من خلال عدسة مكبرة وذلك عند النظر يجعله أكبر من حجمه الطبيعي بأضعاف كثيرة
وأثناء النظر إلى لون الحجر الكريم من جميع زواياه تحت إضاءة جيدة ، فالحجر الكريم الحقيقي يكون لونه موحد تماماً
من كل نواحيه بينما الحجر المزيف يكون ألوانه متنوعة من كل زاوية لأخرى.