تقوم شركات النقل الجوي بتطبيق العديد من القوانين والتقنيات الحديثة في سبيل تأمين أفضل سبل الراحة للمسافرين.
وتعد تقنية التعرف على الوجه من أحدث التقنيات التي تقوم الوكالة المكلفة بتأمين المطارات الأمريكية باختبارها في عدد قليل من المطارات في جميع أنحاء البلاد.
وهي محاولة لتحديد ملايين الركاب الذين يسافرون عبر مطاراتها كل يوم بشكل أكثر دقة، بحسب ما ذكرته إدارة سلامة النقل.
في هذا السياق، قال جيسون ليم، المسؤول في قسم التطوير التكنولوجي في الوكالة: “ما نحاول فعله بهذا هو مساعدة الضباط على تحديد هوية المسافر فعليًا”.
كيف تعمل الآلية الجديدة؟
وفق النظام الجديد قيد الاختبار، يضع المسافرون جواز السفر على آلة مختصة، ثم ينظرون إلى كاميرا مثبتة تلتقط صورتهم وتقارنها بالأوراق الثبوتية المقدمة.
بعد ذلك، تقوم التكنولوجيا بالتحقق للتأكد من أن الشخص الموجود في المطار يطابق الهوية التي يقدمها.
وأوضح ليم أن الكاميرا لا تعمل طوال الوقت وتلتقط أي شخص يمر بجانبها، بل هي تُشغّل بمجرد أن يبدأ المسافر إجراءات وضع جواز السفر في المكان المخصص لذلك.
وأضاف: “بمجرد التقاط الصورة والتحقق من الهوية، يقوم الجهاز بحذف الصورة ولا يتم الاحتفاظ بها”.
التكنولوجيا موجودة حاليًا في 16 مطار، بالإضافة إلى بالتيمور، يتم استخدامها في مطار ريغان بالقرب من واشنطن العاصمة، ومطارات أتلانتا وبوسطن ودالاس ودنفر وديترويت ولاس فيغاس ولوس أنجلوس وميامي وأورلاندو وفينيكس وسالت ليك سيتي وسان خوسيه وغولفبورت- بيلوكسي وجاكسون في ميسيسيبي.
ومن الجدير بالذكر أن هذه التقنية الحديثة تلعب دوراً كبيراً في توفير الوقت والجهد المبذولان في المطارات عادةً.
المصدر: euronews