مناظر رائعة لم يذهب ببهائها كرّ الغداة ولا مرّ العشيّ، تدهش العقل وتبهر البصر، تماثيل أبدع النحاتون صنعَها، تعتزّ أنها باقية لم ينل منها الزمن، كلمة واحدة تختصر كل تلك الكلمات، إنها الآثار.
الآثار فنّ جميل يستهوي القلب ويوقظ كامل الشعور وهو الصورة الصحيحة لروح أمتنا، التي تتجلى واضحة في البلاد العربية، ومنها مصر.
فقد تمّ الكشف عن آثار جديدة في منطقة آثار سقارة تضم مجموعة من القطع الأثرية المصرية التي تعود إلى عصر الدولة الحديثة، ذلك مابيّنه عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، يوم الخميس الفائت.
“إن هذا الكشف يضم مجموعة من المقابر وعدداً من التوابيت والمومياوات، ومجموعة من الأواني الفخارية، والتماثيل الملونة”؛.
و”إن جميع المقتنيات التي تم العثور عليها توجد عليها نقوش ممتازة، وبحالة جيدة للغاية، تعود إلى عصر الدولة الحديثة”، بحسب ما قال الدكتور زاهي، خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن تفاصيل الكشف الذي نجحت في الوصول إليه البعثة الأثرية التابعة له.
وأكد حواس أنه يبحث عن مومياء الملكة نفرتيتي، الملكة عنخ أسن آمون من خلال المشروع المصري لدراسة المومياوات الملكية، موضحاً أنه سوف يعلن هذا العام عن اكتشافات داخل هرم الملك خوفو.
وأشاد حواس بجهود التي قامت بها البعثة الأثرية العاملة بمنطقة آثار سقارة، مؤكدًا أن العمل هناك يسير على قدم وساق من أجل الوصول إلى أكبر عدد من الاكتشافات الأثرية.
وتم الإعلان عن العثور على 9 تماثيل من الحجر الجيري الملون تمثل تماثيل للخدم وتماثيل منفردة، لكن لم يدون عليها أي نقوش.
إلا أنه تلاحظ وجود بابا وهميا مدون عليه ميسي، حيث تعود التماثيل المعثور عليها إلى عصر الأسرة الخامسة، وهو ما يؤكد أن هذه التماثيل خاصة بمقبرة ميسي، وفقا لما جاء بصحيفة سكاي نيوز.
ختاماً: من الواجب علينا حماية الآثار ، وضرورة الحفاظ عليها ، تقديراً منّا للجهود المبذولة في اكتشافها والبحث عنها، بصرف النظر عن قيمتها المادية والمعنوية.