منوعات

لا داعي لصيانة الإطارات بعد الآن ..هذه التقنية ستجعل الإطارات تصلح نفسها تلقائياً

تسعى الشركات المصنعة للإطارات بشكل دائم إلى ابتكار أصناف جديدة من الإطارات التي تلبي احتياجات المستهلكين.

وأكثر ما بات يؤرق تلك الشركات مشكلة الثقب المفاجئ للإطارات, وضرورة إيجاد حل لهذه المعضلة.

ومنذ عدة أعوام بدأت الشركات في عملية تنافسية فيما بينها, بهدف البحث بجدية نحو تطوير إطارات لا تتأثر بالثقب المفاجئ, أو بالأحرى تستطيع أن تصلح نفسها تلقائياً.

وتمكنت مؤخراً شركة “كومهو” الكورية الجنوبية من تطوير أول إطارات “ذاتية التصليح” ولا تتأثر بالثقوب التي تخلفها الأجسام المعدنية، الأمر الذي سيقلل من تكاليف صيانة الإطارات لدى السائقين.

حيث نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن “كومهو”، ثاني أكبر شركة مصنعة للإطارات في كوريا الجنوبية، إعلانها أنها “ستسوق قريباً أول إطارات ذاتية التصليح”.

وذكرت الشركة أنها “استغرقت سنتين لتطوير “إطارات الختم الذاتي”, واستخدام تكنولوجيا الهلام الخاصة التي تملأ فوراً أي ثقوب في الإطار، ما يساعد على الحفاظ على ضغط الهواء داخله”.

وأوضحت الشركة أنه “إذا تمت صيانة الإطارات الجديدة دورياً وبشكل صحيح فهذا سيساهم من تقليل تكلفة الصيانة لدى أصحاب السيارات” بشكل عام.

وقال المتحدث باسم “كومهو”: “إن الاختبارات أظهرت بالكاد حدوث أي تغيير في ضغط الهواء ضمن الإطارات التي تعرضت للثقب بواسطة أدوات حادة مثل المسامير”.

وأضاف “أن الإطارات الجديدة أثقل بحوالي 10% من المنتجات التقليدية، إلاّ انها تتميز بنفس الخصائص.

وقالت الشركة: “إن الحجم الأكبر من الإطارات الجديدة، والبالغ قطره 19 بوصة، سيكلف حوالي 378 دولار”.

كما أضافت “كومهو” أنها “طورت 3 أنواع من الإطارات، وتتوقع أن تنال استحسان المستهلكين الذين يقودون السيارات التي تستعمل الإطارات المزودة بهذه “التكنولوجيا” الجديدة”.

كيف تعالج الإطارات “ذاتية الإصلاح” نفسها من الثقوب دون تدخل البشر؟

الإطارات ذاتية الإصلاح تقوم بسد بعض الثقوب على الفور، إذ يتكون الجزء الداخلي فيها من بوليمرات مرنة للغاية.

ويؤكد المختصون أن الحالة الخارجية لإطارات السيارات ليست المعيار الوحيد، الذي يحدد ضرورة تغييرها، حيث يمثل العمر معيارا هاما أيضا.

ومع جنوح المصنعين لاعتماد التكنولوجيا في صناعة كل أجزاء السيارة، صار من الضروري التأقلم مع الطفرة الجديدة في صناعة الإطارات في ظل انتشار أنواع مختلفة مثل الإطارات ذاتية الإصلاح والتي يجهل الكثيرون مميزاتها.

وتقوم الإطارات ذاتية الإصلاح بسد بعض الثقوب على الفور بشكل أوتوماتيكي، كما تستطيع الكتلة اللزجة أن تسد ثقوبا صغيرة تصل إلى 5 ملليمترات، وتعد عملية فك الإطار ونقله إلى ورش الصيانة هنا غير ضرورية.

ولكن عند التأكد من وجود جسم غريب بالإطار، فإنه من الضروري إزالته من جسم الإطار بواسطة كماشة فقط.

وبالنسبة للإطارات ذاتية الإصلاح يوصى بشكل عام باستخدام نظام مراقبة ضغط الهواء في الإطارات.

والجدير يالذكر أن هناك نوع آخر من الإطارات بخصائص السير الاضطراري والمعروفة باسم إطارات ران-فليت.

وتتمتع هذه النوعية من الإطارات بجوانب قوية إلى درجة أنها تتمكن من مواصلة السير وهي خالية من الهواء بشكل كامل، لكن لمدى سير 80 كلم، وبسرعة لا تتجاوز 80 كلم/س.

ويعتبر نظام مراقبة ضغط هواء الإطارات مع هذه النوعية من الإطارات بالذات إلزاميا، وفق الخبراء.

ومن المزايا، التي يتمتع بها كلا نوعي الإطارات العملية، إمكانية الاستغناء عن العجلة الاحتياطية أو طاقم الإصلاح بشكل كامل، وهو ما يساعد في تقليص الوزن وأيضا زيادة المساحة المستخدمة في صندوق الأمتعة.

ويتم طرح هذه النوعية من الإطارات في الأسواق بسعر أعلى من الإطارات التقليدية، كما أنها ليست متوفرة في جميع الأحجام. ويميل السوق إلى استهداف الفئات العليا من السيارات.

كما سيصار إلى توفير جميع القياسات المستخدمة لدى جميع المركبات في وقت قريب.

ويحذّر الخبراء من أن الإطارات المتضرّرة تشكل خطرا كبيرا على سلامة القيادة.

وهو ما ينطبق على الأضرار التي تلحق بجوانب الإطارات وإذا ظهرت مسام أو شقوق بالإطارات، فيجب في هذه الحالة استبدالها على الفور.

ويلعب عمر الإطار دورا كبيرا، نظرا إلى أن المطاط مع مرور الوقت تقل ليونته ويصبح أكثر صلابة، وهو ما يؤثر على التصاقه بأرضية الطريق.

والجدير بالذكر أن بعض الشركات مثل ميشلان أو غوديير أو كونتيننتال أو بيريلي تفاجئ السائقين بين الحين والآخر بتصاميم ثورية جديدة.

والتي ليس لديها الكثير من القواسم المشتركة بخلاف الشكل مع المفهوم الحالي للإطارات، حتى أن الهواء أصبح من العناصر غير الضرورية في بعض الأصناف الجديدة, والتي تكلمنا عنها في مقالات سابقة.

والآن بات الذكاء الاصطناعي اليد العليا في جميع المجالات الأخرى ، وقد جاء التصميم الأكثر إثارة من شركة غوديير إذ طور المهندسون الإطار “ايغل 360” في شكل كروي، لكي يمنح السيارة المزيد من الحركية.

“بريدجيستون” الإطارات ذاتية التصليح المنقذ من مشاكل إصلاح الإطارات

وتعمل الآن معظم شركات صناعة الإطارات أيضاً, على تطوير الإطارات ذاتية التصليح، خاصة وان الإطار المثقوب قد يفسد اليوم بأكمله.

ولأن الثقب في الإطار يستدعي رفع السيارة والعمل بجهد قد يكون صعباً علي البعض أو قد يتسبب في إصابة السائق اذا ما اضطر لتغيير الاطار بجانب الطريق السريع وفي الظلام.

قامت شركة “بريدجيستون” أيضاً بتصنيع اطارات اطلقت عليها “درايف جارد” حيث تضمن الشركة مواصلة القيادة بهذه الإطارات لمسافة 80 كم, حتى واذا تم ثقب الاطار وخروج الأداة التي ثقبته لتحدث تفريغ للهواء من داخل الاطار.

وقد طورت الشركة إطارات تستخدم تكنولوجيا الهلام الخاصة, والتي تملأ فورا أي ثقوب في الإطار، مما يساعد على الحفاظ على ضغط الهواء داخله.

ومع صيانة الإطارات بصفة دورية وبشكل صحيح فستمكن مالك السيارة من تقليل تكلفة الصيانة.

تنتشر في أسواق الإطارات أنواع مختلفة عن الإطارات التقليدية فما هي مميزاتها؟

وفي سياق متصل, هناك نوع آخر من الإطارات بخصائص السير الاضطراري والمعروفة باسم إطارات Run-Flat، وتتمتع هذه النوعية من الإطارات بجوانب قوية لدرجة أنها تتمكن من مواصلة السير وهي خالية من الهواء بشكل كامل.

لكن لمدى سير 80 كلم، وبسرعة لا تتجاوز 80 كلم/س، ويعتبر نظام مراقبة ضغط هواء الإطارات مع هذه النوعية من الإطارات إلزاميا.

ومن المزايا، التي يتمتع بها كلا نوعي الإطارات، إمكانية الاستغناء عن العجلة الاحتياطية، أو طاقم الإصلاح بشكل كامل، وهو ما يساعد في توفير الجهد والوقت وتقليص الوزن, وزيادة المساحة المستخدمة داخل المركبات.

إضافة إلى الاستغناء عن جميع العدد التقليدية اللازمة لرفع المركبة في حال ثقب الإطار التقليدي كـ”الرافع الزيتي” ومفاتيح فك الإطار الاحتياطي.

وبالطبع يتم طرح هذه النوعية من الإطارات في الأسواق بسعر أعلى من الإطارات التقليدية، كما أنها حتى الآن ليست متوفرة في جميع الأحجام. ويميل السوق إلى استهداف الفئات العليا لتشمل جميع السيارات.

هاشتاغ 24 + مواقع الكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى