شاب سوري يبتكر مادة فريدة من نوعها تدر ذهباً ويبيع الـ 10 غرامات منها بما يزيد عن 300 دولار (فيديو)
شاب سوري استطاع أن يروي حكاية نجاح فريدة تعجب بها وسائل الإعلام والصحافة حول العالم، حتى انفتحت له أبواب موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بعد ابتكاره في مجال صناعة العطور، وهو في الوقت ذاته طالب في كلية الإعلام.
الشاب السوري “أنس عباس” تمكن من إبداع عطر فريد يتغير عبقه ورائحته إلى روائح متفاوتة كل دقائق، وهذا الابتكار لم يكن متوقعًا من أحد سوى كبار شركات صناعة العطور حول العالم.
بالرغم من تخصص “أنس” في دراسة الصحافة والإعلام، إلا أن تأثره بمهنة والده كصانع عطور دفعه نحو هذا الاستدراك الجديد. ويطمح الشاب السوري حاليًا لإنشاء شركة خاصة لإنتاج العطور.
في حديثه مع وسائل الإعلام، قال الشاب إنه أطلق اسم “دمشق بلد الياسمين” على العطر الجديد الذي يتغير عطره بين الفترات الزمنية القليلة.
وأوضح أن العطر هو نتيجة مزيج متقن من الياسمين وعناصر عطرية أخرى تم تداخلها بتوازن معين، مما يجعل رائحته تتغير بشكل مستمر.
يعتبر العطر، برأي “أنس”، لغة خاصة غير تقليدية، فهو يترك أثراً فريدًا ويحمل رموزاً خاصة. عندما يشم العطر على شخص ما، يظل تأثيره يعتري الذاكرة بما يمثله من تجربة وإحساس.
وبيّن الشاب أن تركيبة العطر التي توصل إليها ركز فيها بشكل خاص على الياسمين، حيث يمثل 20 بالمئة من التركيبة، فيما تمثل بقية الروائح من 5 حتى 10 بالمئة.
ونوه “أنس عباس” في سياق حديثه عن العطر الفريد من نوعه إلى أن جوز الهند كمثال، يمثل في التركيبة حوالي 5 بالمئة، يما يمثل عطر “العود” حوالي 12 بالمئة.
وحول كيفية توصله إلى هذه النسب بشكل يتناسب مع العطر والرائحة التي ستنبعث منه، أشار الشاب إلى أنه توصل إلى النسب التي صنع منها العطر، بحيث يكـ.ـون قادراً على ملامسة القلـ.ـوب وفي نفس الوقـ.ـت يفوح بعدة روائـ.ـح، في البداية رائحة الياسمين ثم الفانيليا.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن العشر غرامات من العطر الجديد المبتكر تقدر قيمتها بنحو 300 دولار أمريكي، حيث تباع الزجاجة الواحدة سعة 5 مل من هذا العطر بحوالي 3.8 دولار