منوعات

الصين ..لماذا بدأت بحفر بئر بعمق 10 آلاف متر في أراضيها؟

تقترب مساحة الصين من العشرة ملايين من الكيلومترات المربعة، لتحتل المركز الثالث عالمياً من حيث المساحة، تسبقها روسيا وكندا.

وتتباين تضاريسها ما بين الارتفاع غرباً والانخفاض شرقاً من الجبال والهضاب والسهول والأحواض والتلال، بنسب متفاوتة.

وفي مقاطعة شينجيانغ الغنية بالثروات الباطنية والنفط، بدأت أعمال الحفر بعمق 10 آلاف متر في القشرة الأرضية.

حيث يستكشف ثاني أكبر اقتصاد في العالم “حدوداً جديدة فوق وتحت سطح الأرض”.

وذكرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية في تقرير، أن العلماء الصينيين بدأوا “شق حفرة بعمق 32 ألف و808 أقدام في القشرة الأرضية، إذ ستخترق أكثر من 10 طبقات قارية، لتصل إلى الطبقة الطباشيرية، التي تتميز بأن صخورها يعود تاريخها إلى نحو 145 مليون سنة”.

وقالت وكالة “شينخوا” الرسمية الصينية للأنباء، إن حفر “ما هو مقرر أن تكون أعمق بئر صينية على الإطلاق، في مقاطعة شينجيانغ في صحراء تاكلامكان، تزامناً مع إرسال الصين في وقت سابق من صباح ذاك اليوم أول رائد إلى الفضاء من صحراء جوبي”.

وقال سون جين شينج، العالم في الأكاديمية الصينية للهندسة، لـ “شينخوا” إنه “يمكن مقارنة صعوبة بناء مشروع الحفر بشاحنة كبيرة تسير على كابلين فولاذيين رقيقين”.

ودعا الرئيس الصيني شي جين بينج إلى “إحراز مزيد من التقدم في استكشاف أعماق الأرض في خطابه الذي ألقاه أمام كوكبة من كبار العلماء الصينيين في عام 2021″، وفق ما أوردت “بلومبرغ”.

وأضافت الوكالة أن هذا النوع من المشروعات “يمكن أن يحدد الموارد المعدنية وموارد الطاقة، ويساعد في تقييم مخاطر الكوارث البيئية، مثل الزلازل والبراكين”.

يشار إلى أن أعمق حفرة بشرية على سطح الأرض هي بئر “كولا سوبرديب” في روسيا، التي وصل عمقها إلى 12 ألف و262 متراً في عام 1989، بعد 20 عاماً من عمليات الحفر.

وقد ساهمت تلك الحفرة بشكل كبير في استكشاف أعماق الأرض، وتحديد الموارد المعدنية وموارد الطاقة، وساعدت في تقييم مخاطر الكوارث البيئية، مثل الزلازل والبراكين.

المصدر: Asharq

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى