منوعات

“خيبة بعد أمل”.. مفاجأة لعلماء الفضاء في وكالة ناسا حول كوكب شبيه بكوكب الأرض

كثيراً ما نرى في برامج التلفاز التي تعتمد على الخيال العلمي انتشار ظاهرة الحياة على كواكب أخرى من الفضاء.

ولا بد أن الفكرة تراود العلماء كثيراً ويستمر اجتهادهم في محاولة للعثور عليها في كوكب غير الأرض.

ويعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا، أكثر التلسكوبات الفضائية شهرةً، ويعتمد علماء الفضاء على بياناته اعتماداً كبيراً.

وفي خطوة مفاجئة، لم يعثر تلسكوب الفضاء “جيمس ويب” على أي دليل على وجود غلاف جوي حول أحد الكواكب السبعة الصخرية، الذي يقارب حجمه حجم الأرض، ويدور في فلك نجم قريب وفق أسوشيتد برس.

وقال علماء، إنها نتائج “غير مبشرة” بالنسبة لبقية الكواكب المتواجدة في هذا النظام الشمسي، التي يقع بعضها في مواقع مناسبة للغاية لوجود المياه وربما الحياة.

ولم يورد الفريق، الذي تقوده وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، سوى القليل من البيانات بشأن عدم وجود غلاف جوي حول الكوكب الأعمق في نظام النجم القزم (ترابيست-1)، على بعد 40 سنة ضوئية.

واستخدم الباحثون تقنية خاصة موجهة نحو كوكب دافئ مثل هذا الكوكب، ونشرت النتائج في مجلة “نيتشر”.

وقال البروفيسور توماس غرين، عالم الفيزياء الفلكية في قسم علوم الفضاء والبيولوجيا الفلكية في مركز أبحاث أميس التابع لوكالة “ناسا” وقائد فريق الدراسة: “إن عدم وجود غلاف جوي يعني عدم وجود ماء أو حماية من الأشعة الكونية”.

أما بالنسبة للكواكب الأخرى التي تدور حول النجم القزم (ترابيست-1)، فقال غرين في رسالة بالبريد الإلكتروني: “كنت سأشعر بمزيد من التفاؤل، بشأن وجود الغلاف الجوي للكواكب الأخرىلو كان هذا النجم لديه غلاف”.

وأشار غرين إلى أنه نظراً لتعرض هذا الكوكب الأعمق لقصف الإشعاع الشمسي، بمعدل أربعة أضعاف ما تحصل عليه الأرض من شمسنا، فمن المحتمل أن تكون الطاقة الإضافية هي السبب في عدم وجود غلاف جوي.

ويخطط فريق الدراسة لتسجيل مزيد من المشاهدات والملاحظات ليس لهذا الكوكب وحده، بل للكواكب الأخرى في نظام (ترابيست).

وقد يؤدي الاستمرار في تعرض هذا الكوكب الأعمق لقصف الإشعاع الشمسي، إلى احتمالية زواله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى