منوعات

تأثيره سيضرب الأرض في نهاية الأسبوع.. اكتشاف ثقب إكليلي هائل في الشمس أدى إلى توليد رياح شمسية

قام علماء الفضاء بإضافة التلسكوبات الفضائية والمراصد إلى الأقمار الصناعية لمراقبة ورصد التحركات الغريبة في الفضاء.

حيث يقوم المرصد بإرسال إشارات مشفرة شبيهة بإشارات موجات الراديو والتلفزيون إلى مراكز متصلة مع المرصد بشكل مسبق.

ومؤخراً، تم رصد ثقب إكليلي هائل على سطح الشّمس من قبل مرصد ديناميكا الشمس، والّذي يمكن أن يستوعب بسهولة 20 إلى 30 كوكباً أرضيّاً مصفوفاً.

الثّقوب الإكليليّة هي مناطق أكثر برودة من الغلاف الجوّي للشّمس تظهر باللّون الأسود مقابل المناطق الأكثر إشراقاً من الشّمس، وهي مسؤولة عن إنتاج رياح شمسيّة سريعة تتنقل بين 500 إلى 800 كيلومتر في الثانية.

في حين أنّ الثّقوب الإكليلية تحدث بشكل طبيعي، إلّا أنّها لا تزال غير مفهومة جيّداً من قِبل العلماء.

إنّ الثقب الإكليليّ الحاليّ ليس شيئاً خارج نطاق المألوف، لأنّ الثّقوب الإكليليّة جزء منتظم من نشاط الشّمس.

ومع ذلك، من المقرّر أن تصل الرّياح الشّمسيّة السّريعة النّاتجة عن الثقب إلى الأرض بحلول نهاية الأسبوع، ممّا قد يكون له تأثير على المجال المغناطيسي لكوكبنا.

حيث قد يتسبّب هذا التّفاعل في اهتزاز المجال المغناطيسي مثل رنين الجرس، والذي يمكن أن ينتج المزيد من الشفق القطبي النابض بالحياة أو الأضواء الشّمالية.

على الرّغم من احتماليّة حدوث الشّفق القطبي، فإنّ الثّقب التاجيّ الحاليّ لا يشكّل أي تهديد كبير لتكنولوجيا الاتّصالات أو شبكات الطّاقة، حيث أنّ الرياح التي تولّدها الثّقوب الإكليليّة أقل عنفاً بكثير من تلك التي تسبّبها القذائف الكتلية الإكليليّة (CMEs) أو التّوهجات الشّمسية.

ومع ذلك، من المتوقّع أن يزداد النّشاط الشمسي في الأشهر المقبلة، ممّا قد يؤدي إلى مزيد من التوهّجات الشّمسية والكمّيات الكبيرة القويّة التي يمكن أن تسبّب اضطرابات كبيرة في عالمنا المُعتمد على التكنولوجيا.

في حين أنّ احتمال زيادة النّشاط الشّمسي قد يبدو مقلِقاً، إلّا أنّه يعدّ وقتاً مثيراً للدّراسة من قِبَل علماء الطاقة الشّمسية مثل أليكس يونغ، المدير المساعد للعلوم في قسم علوم الفيزياء الشمسية التابع لناسا جودارد.

مع تحسّن فهمنا لسلوك الشّمس، سيتمكّن العلماء من التّنبؤ بشكل أفضل والاستعداد للأحداث الشّمسية التي يمكن أن تؤثّر على حياتنا اليوميّة.

وهذه التأثيرات تحمل جانبين أساسيين، فإما أن تكون إيجابية أو سلبية، مع رجحان التأثيرات الإيجابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى