منوعات

للمرة السادسة على التوالي.. دولة أوروبية تنال لقب “أسعد بلد في العالم” وأخرى خليجية الأولى عربياً

بعد إحصاءات عالمية ضخمة تقوم بإشراف الأمم المتحدة بشكلٍ سنوي، حول أسعد بلد في العالم.

احتلت فنلندا المركز الأول عالمياً للمرة السادسة على التوالي، منذ عام 2018 كأسعد بلد في العالم.

وبالرغم من الغزو الروسي لأراضيها، إلا أنّ التصرفات التي تنمّ عن لطف تزايدت في أوكرانيا، بحسب تقرير الأمم المتحدة.

وتشتهر الدولة الاسكندنافية التي تضم آلاف البحيرات وغابات شاسعة، بنظام رعاية واسع النطاق وثقة سكانها الكبيرة تجاه السلطة ومعدلات منخفضة من عدم المساواة بين الفنلنديين البالغ عددهم 5,5 ملايين نسمة.

وحافظت الدول الاسكندنافية على مراكزها في أعلى الترتيب، مع حصول الدنمارك على المركز الثاني تليها أيسلندا في الثالث.

وأتت إسرائيل في المرتبة الرابعة مع حصولها على خمس نقاط إضافية مقارنةً بالعلامة التي حصلت عليها في تصنيف العام الفائت.

وقال معدّو التقرير “في حين تتصدّر الدول نفسها القائمة كل عام، تتقدم دول البلطيق سريعاً نحو مستويات دول أوروبا الغربية”.

وحلت الولايات المتحدة الأميركية في المركز ال15 وألمانيا في المركز ال16 وبريطانيا (19) وفرنسا (21).

الإمارات الأسعد عربياً

وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول عربياً و26 عالمياً، تلتها عربياً السعودية في المركز ال30 عالمياً.

وحلت البحرين ثالثاً على المستوى العربي (42 عالمياً) تلتها كل من الجزائر (81 عالمياً) والعراق (98 عالمياً).

ترتيب الدول العربية الواردة في التقرير:
الإمارات العربية المتحدة (26 عالمياً)

السعودية (30 عاملياً)

البحرين (42 عالمياً)

الجزائر (81 عالمياً)

العراق (98 عالمياً)

المغرب (100 عالمياً)

موريتانيا (103 عالمياً)

تونس (110 عالمياً)

مصر (121 عالمياً)

الأردن (123 عالمياً)

لبنان (136 عالمياً)

وبذلك حلت لبنان في المركز قبل الأخير عالمياً قبل أفغانستان التي تذيلت القائمة.

وكانت أفغانستان، التي شهدت عقوداً من الحرب، قد تذيّلت التصنيف عام 2020، وطبقاً للتقرير الجديد، تفاقمت بها الأزمة الإنسانية منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة عام 2021 عقب انسحاب القوات الأميركية.

ولم يتضمن ترتيب السعادة بالتقرير من الدول العربية كل من قطر وسوريا واليمن والكويت والسودان وليبيا والصومال.

“لطف متزايد” في أوكرانيا

ومع أنّ ترتيب أوكرانيا ارتفع من 98 إلى 92 هذا العام رغم الغزو الروسي لأراضيها، إلا أنّ علامتها الإجمالية انخفضت من 5,084 إلى 5,071 على 10.

وأشار البروفيسور يان إيمانويل دو نوف، أحد معدّي التقرير، إلى: “تزايد كبير للإحساس بالتعاطف مع الآخرين في مختلف أنحاء أوكرانيا”، رغم ما وصفه التقرير بـ”جسامة المعاناة والأضرار المُسجّلة في أوكرانيا” منذ الغزو الروسي لأراضيها في شباط/فبراير عام 2022.

وتوصّل التقرير إلى أنّ عام 2022 “ارتفعت الممارسات التي تنطوي على لطف بصورة كبيرة في أوكرانيا بينما انخفضت في روسيا”، ومن بين هذه الممارسات مساعدة الغرباء وأعمال التبرع.

وأشار التقرير كذلك إلى “ارتفاع الشعور لدى الأوكرانيين بأنّ هدفاً مشتركاً يجمعهم، بالإضافة إلى تزايد الثقة في السلطات الأوكرانية”، مقارنة بما كان الوضع عليه عقب ضم روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها عام 2014.

ويستند معدو الدراسة المنشورة سنوياً منذ 2012، إلى استطلاعات رأي يجيب فيها السكان عن استبيانات بشأن درجة السعادة الشخصية.

وتتم مقاطعة هذه البيانات مع إجمالي الناتج المحلي ومؤشرات التضامن والحرية الفردية والفساد، لوضع درجة نهائية على 10.

حيث تسهم جميع العوامل السابقة والاستطلاعات بالتأثير سلباً أو إيجاباً في هذه الدراسات الإحصائية السنوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى