منوعات

أثناء لهوها على الشاطئ.. طفلة تعثر على كنز تاريخي لناب قرش وحش المحيطات المنقرض

غالباً ما يتم العثور على الآثار بعد عمليات بحث وتنقيب طويلة، وخاصة تلك المنقرضة منها، من قبل المختصين وباحثي اللآثار.

لكن ما حصل مع هذه الطفلة اليوم، يُعدّ أمراً غريباً ويدعو إلى الدهشة، فأثناء لهوها على شاطئ ماريلاند في الولايات المتحدة، عثرت على ناب قرش منقرض اسمه “ميغالودون” يوصف بـ”وحش المحيطات”.

يبلغ طول القرش “ميغالودون” 50 قدماً، الذي عثرت مولي سامبسون (9 سنوات) على سنه الضخم، وقد عاش منذ أكثر من 2.6 مليون سنة.

وقالت والدة الطفلة إن ابنتها عثرت على أكثر من 400 سن، لكن السن الذي بلغ حجمه 5 بوصات، والذي تم سحبه من الماء، الشهر الماضي، كان هو الأكبر.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الأم قولها: “بحث زوجي عنها طوال حياته، لقد عشنا دائما بالقرب من الخليج، لذا فقد فعلها جميع أطفالنا منذ أن كانوا صغارا”.

وكانت الفتاة الصغيرة تبحث عن أسماك القرش منذ أن تمكنت من المشي على الشاطئ، لكنها دائما ما تراقب “ميغالودون”، وهذا سادس سن لوحش المحيطات عثرت عليه مولي، لكنه الأكبر.

وبحسب الصحيفة، تم نقل السن البالغ طوله 5 بوصات إلى متحف كالفرت البحري، والذي أكد هوية الحفرية، وأتاح للطفلة حرية الوصول إليها عند زيارة المتحف متى شاءت.

ولأكثر من قرن من الزمان، حاول العلماء فك رموز مظهر “ميغالودون”، أكبر سمكة قرش عاشت على الإطلاق.

ويعترف العلماء بأنهم ما زالوا لا يملكون أي فكرة عن شكل المخلوق الأسطوري عندما سبح في البحار منذ ما يقرب من 15 إلى 3.6 مليون سنة.

وفي دراسة جديدة، يقول الخبراء إن جميع أشكال الجسم المقترحة سابقا لـ “ميغالودون” العملاق لا تزال في مجال التكهنات”، لكن الأكاديميين يأملون في العثور على هيكل عظمي ضخم – ما يصفونه بأنه “الكنز النهائي” – في يوم من الأيام، والذي يمكن أن يكشف بشكل قاطع عن شكله.

ماتزال الدراسات والأبحاث العلمية مستمرة على قدمٍ وساق، ومازال ما سُمّي بالكنز النهائي مجهولاً حتى الآن.

المصدر: صحيفة “ديلي ميل” البريطانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى