على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه ، كان العلماء لا يزالون غير قادرين على كشف كل ألغاز أسلافنا البعيدين ، لكنهم فعلوا بعض الأشياء الغريبة التي ستفاجئك بمجرد التعرف عليها.
1. كان هناك حد ثلاث مرات لعدد المرات التي يجوز فيها للوالدين بيع أطفالهم بشكل قانوني.
في روما القديمة ، كان للأب سيطرة غير مقيدة على جميع أفراد عائلته ، بما في ذلك القدرة على تقرير ما إذا كان الأطفال حديثو الولادة سيبقون على قيد الحياة أم لا. كما سُمح له ببيع أطفاله ، وإذا طلب صاحب الطفل مساعدته ، يُطلب من الطفل العودة إلى منزل والده ، ولكن بحد أقصى ثلاث مرات قبل اعتباره والدًا سيئًا.
2. أحياناً تستخدم النساء الرصاص والكبريت لتلوين شعرهن!
اتضح أن ممارسة صبغ الشعر تعود إلى عصور ما قبل التاريخ. بسبب جهلها ، غالبًا ما تستخدم النساء المواد الكيميائية الخاطئة التي تضر بصحتهن. لقد جربوا أيضًا استخدام الأصباغ النباتية ، لكن هذه التقنيات لم تنجح مع الشعر ، لذلك لجأوا إلى الأصباغ الاصطناعية بدلاً من ذلك. استخدم الإغريق والرومان القدماء مجموعة متنوعة من المواد ، بما في ذلك الكبريت ، لتلوين شعرهم بشكل دائم. بدأ الإيطاليون في نقع شعرهم الطويل في محلول صبغ كاوي في القرن الثامن عشر لإضفاء صبغة ذهبية عليه. كما استخدم الأوروبيون الزعفران ومسحوق الكبريت على نطاق واسع للحصول على التأثيرات المرغوبة. رأى الأفغان أن صبغ الشعر علاج للصداع.
3. يقوم المهنيون الطبيون بقطع ثقوب في رؤوس المرضى لإخراج الأرواح الشيطانية!
بالطبع ، لا يمكننا إنكار أن التطورات في التكنولوجيا الطبية سمحت لنا بمعرفة المزيد عن جسم الإنسان ، وتحديد المزيد من الأمراض ، وإيجاد علاجات لها. لهذا السبب ، اعتقد الأطباء القدامى أنه من أجل علاج العديد من الأمراض ، بما في ذلك التشنجات والصداع والالتهابات ، كانوا بحاجة إلى حفر العديد من الثقوب في رأس المريض. فعلوا ذلك على أمل أن تهرب الروح الشريرة وتترك الشخص المصاب ، وقد أدت بعض الأبحاث إلى اكتشاف أن هذا غير صحيح.
4. للتحقق من الحمل ، استخدم الأطباء الثوم.
وضع بذور الحنطة في بول السيدة المراد اختبارها ، وإذا طفت البذور فهذا يدل على أنها حامل ، من الطرق الكثيرة التي ظهرت في الافتراض حول حدوث الحمل أم لا. طريقة أخرى هي وضع فص من الثوم أو البصل في العضو. في صباح اليوم التالي يأتي الطبيب ليشتم أنفاس المرأة. إذا اكتشف مزيجًا من روائح أنفاسها والثوم ، فهذا يدل على أن المرأة حامل. قد نشكر التقدم الطبي الحديث لإبعادنا عن هذه الممارسات الغريبة.
5. لم يُسمح للنساء بالبكاء أثناء الجنازات
كان يُعتقد في النهاية أن الغرض من تعيين بعض النساء للدموع والصراخ في الجنازات غير مرغوب فيه للغاية ، وبالتالي مُنعت النساء من البكاء في الجنازات.
6. توجد مراحيض عامة في روما القديمة.
نظرًا لأن قلة من الأفراد يستطيعون شراء مرحاض خاص ، تجد أن 95٪ من السكان يستخدمون مراحيض عامة مصنوعة من صفوف طويلة من الحجر أو الخشب. من المعروف أن روما القديمة استخدمت كل طريقة من طرق النظافة الشخصية ، حيث كانت تذهب بشكل روتيني إلى الحمامات العامة للاستحمام واستخدام المراحيض والتنظيف.
7. كان للآباء السلطة القانونية لوضع حد لحياة محبي بناتهم.
ليس هناك شك في أن كونك في علاقة غير قانونية يعتبر جريمة ، ولكن في ذلك الوقت ، لم يكن هناك ضابط ولا شهود ، مما سمح بإساءة استخدام القانون. كان على الأب أن يقتل كلا العاشقين لأنه كان سيُتهم بالقتل إذا كان قد قتل واحدًا منهم فقط ، فقط.
8. في مصر القديمة ، كان الناس يحلقون حواجبهم للتعبير عن حزنهم على فقدان القطط.
كان قدماء المصريين يوقرون القطط باعتبارها حيواناتهم المفضلة ، واعتقدوا أن وجود قطط حول منازلهم سيجلب الحظ لأسرهم. صحيح أن قدماء المصريين كان لديهم إله اسمه باستت ، والذي كان يمثل إما قطة أو سيدة برأس قطة. كانت القطط تحظى باحترام كبير في مصر القديمة لدرجة أن إيذاء المرء قد يؤدي إلى عقوبة الإعدام ، وكانت العائلات تقطع حاجبيها في حزن عندما يموت حيوان أليف.
حقيقة مثيرة للاهتمام: هتلر ، ملك إيطاليا نابليون ، جنكيز خان ، الديكتاتور الروماني السابق يوليوس قيصر ، القائد الإسكندر الأكبر ، وجميعهم كانوا يعانون من رهاب القطط !!
9. تم استخدام الكرات المطاطية والزجاجية في عمليات تضخيم الثديين.
تؤرق مشكلة التكبير العديد من السيدات على مر العصور، ولقد اتجه البعض منهن إلى استخدام علاجات موضعية كالعلاجات الاستوائية أو وضع زيت جوز الهند لجعل الحجم يبدو أكبر. ومع ذلك، تم إجراء أول جراحة في عام 1895 من قِبل الجراح فينسينز تشيرني، وتمت إجراء العملية بعد استئصال ورم، ومن هنا بدأ تلك العملية بالتطوير فلقد مرت بعدة مراحل حيث اُستخدم العاج، والكرات الزجاجية، والمطاط، وغيرها من الحشوات حتى تطورت ووصلت إلى ما وصلت إليه الآن.
10. تم استخدام فضلات الحيوانات في الإجراءات الطبية
استخدمت النساء في اليونان القديمة روث التماسيح في قضيبهن لأنهن اعتقدن أنه سيساعدهن على تجنب الحمل. قام الجنود في مصر القديمة بتضميد جروحهم بروث الحيوانات ، وتم علاج الجدري في اسكتلندا بفضلات الأغنام في الطب الشعبي.
قد يكون لدى بعض الأفراد تخيلات حول العودة بالزمن إلى الوراء وزيارة الماضي لأنهم يعتقدون أن كل شيء كان أجمل من قبل ، ولكن بعد قراءة هذه المعرفة ، أشك بشدة في أنهم ما زالوا يحتفظون بهذا الرأي. لذلك ، يرجى نشر هذه المعلومات.
المصدر: عرب ميز
