منوعات

ليتمكن من السفر والعمل من المنزل في ذات الوقت ..شخص يدفع 300 ألف دولار إيجار شقة على متن سفينة

إن العديد من الأشخاص يتمنون ممارسة هواياتهم إلى جانب الاستمرار بالعمل دون توقف.

لكن يستحيل اجتماع هذين الأمرين لما قد يؤديان من تداعيات وآثار جانبية لا تحمد عقباها.

مؤكد أننا نقصد اجتماع العمل مع الترفيه وممارسة الهوايات يمكن أن يؤثر سلباً على العمل مهما كان الشخص حذراً.

أدت رغبة موظف في شركة ميتا Meta  العالمية بالسفر حول العالم ولكن مع الحفاظ على عمله في الوقت ذاته إلى أن يدفع 300 ألف دولار مقابل شقة على متن سفينة سياحية تُبحر حول العالم مع توفير كل متطلبات سكانها.

  • يمكن لموظف ميتا السفر حول العالم ومواصلة عمله في الوقت ذاته.
  • تبدأ رحلة السفينة MV Narrative في عام 2025 من أوروبا.
  • سعر الشقة الاستوديو على السفينة السياحية مليون دولار.

وذكرت CNBC أن أوستن ويلز الموظف في مختبرات الواقع Reality Labs وهي أساس تقنية الواقع الافتراضي في شركة ميتا سوف يكون أحد روّاد السفينة السياحية MV Narrative.

ويقول ويلز البالغ من العمر 28 عامًا أنه انبهر تماماً بفرصة رؤية العالم بأكمله مع الحفاظ على قدر من الروتين الذي يسمح له بمواصلة عمله، ليوافق على توقيع عقد إيجار لمدة 12 عامًا مقابل 300 ألف دولار.

وتعد السفينة MV Narrative روّادها بالحياة الدائمة في البحر في شقق استوديوهات بمساحة 237 قدم مربع لتطرحها للتمليك بسعر مليون دولار هذا العام.

ومن المتوقع أن تبدأ السفينة السياحية رحلتها من أوروبا عام 2025، ليقول ويلز أنه يخطط لمواصلة العمل في الأوقات التي لا يكثر فيها النشاط الاجتماعي سواء في المساء المتأخر أو الصباح المبكر، وهذا سوف يسمح له برؤية المدينة التي تقف فيها السفينة خلال ساعات النهار ليبدأ عمله في السادسة أو السابعة مساء.

وتؤكد شركة ستوريلاينز المالكة لسفينة MV Narrative أنها تقدم عرضًا للحصول على جولة عائمة في القارات الستة لمدة 1000 يوم مع قضاء 3 أيام في كل ميناء.

ويشمل السعر الذي تطرحه الشركة كل ما يمكن أن يحتاج إليه المقيمون على السفينة من طعام وشراب وخدمات غسيل الملابس والبقالة وغيرها، هذا إلى جانب الأنشطة الترفيهية المتنوعة مثل صالات السينما والصالات الرياضية وغيرها.

وقد استفاد ويلز من خطط شركة ميتا المستقبلية لتقليص وقت تواجد الموظفين بالمكتب والسماح لنسبة أكبر بالعمل عن بُعد، ليستغل هذا الاتجاه في الإبحار حول العالم ربما لسنوات طويلة وهو يحمل معه كل ما يحتاج إليه ودون الاضطرار إلى إجراء تغيير كبير في روتينه اليومي.

إن مدى التزام ويلز بخطته المرسومة سيؤثر في التزامه بعمله، ومنه سيؤدي إلى تتابع بعض الأشخاص من اتباع خطته أو السخرية منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى