منوعات

جيمس ويب يلتقط صوراً جديدة لأبعد نقطة رآها الإنسان في الفضاء

تكررت زيارات الإنسان للفضاء الخارجي في محاولات منه للاكتشاف أكثر حول هذا العالم الغامض الذي يزخر بعوامل الإثارة والتشويق.

ومع التقدم والتطور العلمي في جميع المجالات و مجال علم الفضاء تحديداً، تم تطوير الأجهزة والمعدات والمركبات الفضائية التي تحمل الإنسان وتقوده لعالم الفضاء الواسع.

وانتشرت الأقمار الصناعية والتلسكوبات التي يقوم عملها على التقاط الذبذبات والإشارات من كوكب الأرض عبر أجهزة خاصة، ومعالجتها ومعاودة إرسال النتائج متمثلة في إشارات أخرى.

التقط تلسكوب “جيمس ويب” التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، صوراً لثلاث مجرات حلزونية الشكل تشكلت قبل نحو 10 مليارات عام.

واعتبرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الأربعاء، أن هذه المجرات هي أبعد مجرات تراها العين البشرية حتى الآن.

مرحلة الكون المبكر

فيما قال علماء فلك إن هذه المجرات تكونت في مرحلة الكون المبكر، وتحديداً فيما يعرف بـ”الظهر الكوني”.

كذلك تمكن تلسكوب جيمس ويب من رصد صور تفصيلية لأجرام سماوية تنتمي إلى فترة الكون المبكر.

نصف حجم كتلتها الحالية

وفي الفترة الواقعة بين 8 إلى 10 مليارات سنة، كانت هذه المجرات بنصف حجم كتلتها النجمية الحالية، مما يجعل هذه المجموعة أبعد ما التقطته العين البشرية.

وفي الماضي، تمكنت تلسكوبات سابقة مثل “هابل” من التقاط صور لهذه المجرات، لكن صور “جيمس ويب” تمتاز بأنها تفصيلية أكثر..

وهذا يساعد العلماء في فهم تفاصيل هذه الأجرام السماوية وميزاتها، وفك لغز المجرات الحلزونية.

حيث يتضمن تكوين التلسكوب جيمس ويب مجموعة متنوعة من الكاميرات الحديثة التي تتمتع بدقة ممتازة بشكل يتناسب للعمل في الفضاء الخارجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى