منوعات

تزن 6 آلاف رطل.. العثور على أثقل سمكة عظمية في العالم

تزن 6 آلاف رطل.. العثور على أثقل سمكة عظمية في العالم

وفقا لما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز “سجلت “سمكة شمس المحيط” بزنة 2744 كيلوغراما، رقمًا قياسيًا جديدًا بعد أصبحت أثقل سمكة عظمية (تملك هيكلا من العظام) عثر عليها حتى الآن.

وتم العثور على تلك السمكة حيث كانت تطفو وهي نافقة، قبالة حياة قبالة ساحل جزيرة فايال، التي  تعد أحد جزر  أرخبيل الأزور، في شمال المحيط الأطلسي.

وقال كوري إيفانز ، عالم بيئة الأسماك في جامعة رايسل، الذي لم يشارك في العثور على سمكة الشمس أنه “من النادر جدًا العثور على سمكة كبيرة هذه الأيام بسبب الصيد الجائر وتدهور البيئات”.

وكانت السلطات المحلية  أعادت تلك السمكة إلى المياه لدراستها بشكل صحيح، وذلك وفقًا لبيان صادر عن جمعية “Atlantic Naturalist”، وهي منظمة غير هادفة للربح، تعنى بدراسة الكائنات البحرية.

ولاحقا جرى تشريح السمكة  العملاقة لدراستها بدقة أكبر.

إذ حلل الباحثون محتويات الجهاز الهضمي لذلك الكائن العملاق، مع أخذ عينات من الحمض النووي، وجرى نشر نتائج الدراسة في 11 أكتوبر الماضي.

واعتبر المشرف الرئيسي على الدراسة، عالم الأحياء البحرية، خوسيه نونو غوميز بيريرا،  إن الأسماك الميتة “عينة رائعة للدراسة والبحث”.

وإذا كان وزن هذه السمكة قد زاد وزنها عن 6 آلاف رطل بقليل (نحو 2.7 طن)، فإن آخر سمكة من نفس النوع كان قد عثر عليها كانت بعد أن صادتها سفينة يابانية عام 1996، وبلغ وزنها حوالي 5070 رطلاً.

والأسماك العظمية هي التي تملك هياكل مكوّنة من العظام، على عكس الأسماك الغضروفية.

والأغلبية العظمى من الأسماك هي أسماك عظمية، وهي مجموعة شديدة التنوع والانتشار تتألف من أكثر من 29,000 نوع.

وهي بهذا أكبر طوائف الفقاريات الموجودة اليوم، حيث أن عدد أنواع الأسماك فيها يُعادل تقريباً عدد جميع الأنواع الأخرى من الفقاريات.

المصدر: الحرة

تركيا ..العثور على إبر عظمية عمرها 8200 عام في إزمير التركية

في عمليات تنقيب أجريت مؤخراً في تلال يشيلوفا وياسي تيبي في إزمير غرب تركيا عثر المنقبون على إبر عظمية قديمة جدا يقارب عمرها 2800 سنة.

وكذلك تم اكتشاف تسع قرى قديمة مختلفة يعود تاريخها إلى 8.500 عام وذلك خلال الأعمال الجارية في التلال حيث عاش أول سكان إزمير.

وقد عثر في هذه القرى على بقايا مأكولات بحرية كأسماك الدنيس، وسمك الراي اللسّاع السام، وقنافذ البحر، والمحار، وبلح البحر وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن السكان القدامى كانوا يستهلكون المأكولات البحرية.

واستمرت عمليات التنقيب في تلال يشيلوفا وياسي تيبي لفترة من الوقت بدعم من وزارة الثقافة والسياحة وبلدية إزمير الحضرية وبلدية بورنوفا وجامعة إيجة.

وتمثّلت الاكتشافات الأولى لعمليات التنقيب، خلال هذا العام، في أدوات قطع الأحجار المستخدمة في تقطيع اللحوم والأخشاب ومعالجة وتجيهز الأثاث منذ 8200 عام.

أما أحدث النتائج فكانت عبارة عن إبر مصنوعة من عظام الحيوانات، ويُعتقد أن النساء كن يستخدمنها في النسيج.

وبهذه المناسبة، أكد ظافر ديرين؛ الأستاذ المساعد في عمليات التنقيب من قسم الآثار بكلية الآداب بجامعة إيجة، أن تلال يشيلوفا وياسي تيبي هي مناطق استيطان؛ حيث تم العثور على نتائج مهمة للغاية حول تاريخ إزمير وبحر إيجة.

وأضاف: أن هذه منطقة سكنية يمكن أن يكون فيها الكثير من تاريخ إزمير، ونظرًا لأن المنطقة كبيرة جدًا، فإن فرقنا تحافظ على عملها في قسمين على مساحة 1200 متر مربع (12916.69 قدمًا مربعًا).

وتابع: «لقد اكتشفنا العديد من القطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى 8200 و6000 و5000 و2000 سنة حتى الآن».

وفيما يتعلق هذه الإبر المكتشفة حديثًا، قال ظافر ديرين: «هذه الإبر تخص النساء القدامى، وهي ليست مصنوعة من المعدن مثلما هو الحال في إبر اليوم؛ إذ لم يعرف القدامى عن هذا المعدن شيئًا.

وتفسير وجود هذه الابر أن القدماء كانوا يشحذون العظام ثم يحولوها الى إبر وقد يستخدموها كقلائد وحلي وهي معظمها من الطيور الصغيرة وكذلك من عظام الماشية.

المصدر: Arageek

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى