منوعات

هل حان الوقت لنقول وداعاً للعملة الورقية؟

هل حان الوقت لنقول وداعاً للعملة الورقية؟

تصدرت التعاملات النقدية عصورا متتالية كثيرة ,حيث كان التعامل سابقا يتم بتبادل النقود بشكل مباشر بين البائع والمشتري.

 

ومع التطورات الحديثة دخل نظام الدفع الالكتروني شيئا فشيئا ليحل مكان التعامل النقدي كونه يخفف من عبء حمل الأموال الورقية في السوق.

وتأتي أهمية التعامل بالدفع الالكتروني بشكل خاص عندما تكون المبالغ ضخمة لشراء العقارات أو السيارات الفارهة أو حتى في التجارة العامة.

لذلك تتجه العديد من الدول حول العالم لإنهاء التعامل بالأوراق النقدية في ظل العمل بالبطاقات الإلكترونية واستخدام الهواتف الذكية كوسيلة في التعامل النقدي.

ترى الكثير من الحكومات أن المدفوعات الإلكترونية تجعل عمليات غسل الأموال وتحويلها بطرق غير شرعية

لذلك تتجه العديد من الدول للتحول لنظام الدفع الإلكتروني، ورصد موقع “worldatlas” قائمة بالدول العشر الأوائل من حيث التعامل الإلكتروني باستخدام البطاقات الائتمانية والهواتف الذكية.

حيث تصدرت كندا القائمة والتي يملك فيها كل شخص أكثر من بطاقة ائتمانية واحدة وخلفها حلت السويد التي تجري حوالي 59 في المئة من معاملتها بطريقة غير نقدية وهي النسبة الأعلى في القائمة.

تأتي بريطانيا في المرتبة الثالثة حيث أن 47 في المئة من السكان يتعاملون بطريقة الدفع الإلكتروني، تليها فرنسا في المرتبة الرابعة حيث 39 في المئة من البطاقات الائتمانية هناك مزودة بتقنية الدفع بدون لمس.

تأتي الولايات المتحدة في المركز الخامس حيث يمتلك كل مواطن 3 بطاقات إلكترونية تقريبا، ثم الصين التي تميزت بأعلى نمو في المدفوعات الإلكترونية في آخر خمس سنوات.

أما أستراليا فجاءت في المركز السابع، فقد حظرت عمليات الشراء بالنقود في المعاملات التي تفوق قيمتها عشرة آلاف دولار أسترالي ما يعادل 7500 دولار أمريكي.

وفي المركز الثامن حلت ألمانيا ففي هذا البلد تقدر نسبة المعاملات غير النقدية بـ 30 في المئة ويعتمد بشكل كبير على تقنية الدفع بدون لمس واستعمال الهواتف الذكية.

وتاسعا حلت اليابان و عاشرا روسيا.

اقرا المزيد: لماذا يجب أن تشتري الذهب الآن وتستثمر فيه وتبتعد عن كلام المشككين؟ ..إليك عدة أسباب هامة
هل الذهب من الأصول الأساسية التي يجب الاحتفاظ بها والاستثمار به على الدوام ,أم أنه لم يعد ذو فائدة حقيقية؟ ردود متباينة بين التشكيك و الدعم للذهب اليوم.

الصين روسيا وجميع الدول بمختلف أحجام اقتصادها في العالم تعمل على زيادة احتياطيات الذهب لديها وهذه الاستراتيجية ليست بالجديدة على الدول.

فالبشرية منذ فجر الأزل الماضي قامت فيها الحضارات المختلفة على تكديس الذهب باعتباره علامة القوة والسيطرة للحضارة المهيمنة وعملة التبادل الأساسية بين الناس سابقا.

لكن ماذا عن المستثمرين اليوم؟ كيف ينظرون للذهب؟ هل الاستثمار فيه لايزال مثير للاهتمام ، وماذا نتوقع منه؟

يجب الاعتراف بأن المستثمرين لديهم آراء متباينة عن الذهب.. وليسوا على اتفاق على المكان الذي يُمنح للذهب ضمن المحفظة الاستثمارية.

فيعتبره البعض من الأصول الأساسية التي يجب الاحتفاظ بها، بينما يعتقد البعض الآخر أنه ليس له فائدة حقيقية.

في البداية دعونا نُحلل حجج منتقدي الذهب، قبل وضعها في منظورها الصحيح في مواجهة السلوك التاريخي للذهب.

ما هي الادعاءات ضد الذهب؟
دعونا نذكر حجج المستثمرين الذين يعتقدون أن الاحتفاظ بالذهب لا فائدة منه، ” قائمة الادعاءات التالية ليست شاملة، وتم ذكرها من أفواه المنتقدين وكُتبت هنا على سبيل المثال لا الحصر” :

. الذهب لم يعد يتقدم
. الذهب لم يتقدم لسنوات عديدة.
. لقد مرّت فقاعة الذهب.
. الذهب هو أحد الأصول المضاربة، تمامًا مثل الأسهم التقنية.
. الذهب لا ينتج الثروة ولا يولد الفائدة.
. ينتج الذهب عوائد ضعيفة على المدى الطويل.

دعونا الآن نحاول تحليلها
في بداية عام 2020، كان سعر الذهب باليورو هو نفسه تقريبًا كما كان في 2011-2012 (أونصة الذهب = 1400 يورو).

إذا نظرنا إلى سعر الذهب بالدولار، فهو أسوأ، حيث انخفض الذهب بنسبة 20% مقارنة بالفترة 2011-2012 (أونصة واحدة من الذهب = 1600 دولار).

يمكننا أن نلاحظ أن الدورات تستمر ما بين 10 و 20 سنة في المتوسط ​​(بالمقارنة، الدورات الصعودية للأسهم تستمر ما بين 3 و 5 سنوات). بالإضافة إلى ذلك، فإن الزيادات أكبر بكثير من الانخفاضات.

لذا، ادعائهم قد يبدوا صحيحًا لمن لديه نظرة آنية ومحدودة للأمور، لم يتقدم الذهب منذ حوالي عشر سنوات … ولكن من المحتمل وجود دورة صعود جديدة قادمة (وربما تكون قد بدأت بالفعل).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى