منوعات

بينها القسطنطينية ودمشق.. أكثر 7 مدن جمعت ثروات عبر تاريخ البشرية

على مر التاريخ، جمعت بعض المدن حول العالم ثروات وأموال أكثر من غيرها، فكما اليوم تعتبر بعض العواصم الغربية على أنها مركز ثقل البشرية المالي، كان الأمر كذلك وأكثر بالنسبة لمدن أخرى، بعضها يعيش أهلها حاليًا في فقر وتخلف.

وسواء كانت مركزًا اقتصاديًا أو موطنًا للنخبة الغنية، رصد موقع “ورلد أطلس” قائمة بأغنى المدن على مر التاريخ.

أولًا: لندن

اكتسبت لندن ثروة كبيرة في ذروة قوتها باعتبارها مركز الامبراطورية البريطانية، وامتدت السيطرة البريطانية على أكثر من ربع العالم، بسبب التوسع الاستعماري البريطاني في القرن التاسع عشر حتى نهاية الحرب العالمية الأولى.

كانت لندن بمثابة المركز الاقتصادي للعالم حتى تجاوزتها نيويورك في عشرينيات القرن الماضي. واكتسبت بريطانيا معظم ثرواتها من التجارة والمشاريع الحرة، وكانت لندن بمثابة المركز الاقتصادي للعالم حتى تجاوزتها مدينة نيويورك الأمريكية في عشرينيات القرن الماضي.

ومع ذلك، لا تزال لندن من أغنى المدن في العالم التي تتمتع بازدهار اقتصادي غير مسبوق.

ثانيًا: نيويورك

تعتبر مدينة نيويورك الأمريكية المركز الاقتصادي للعالم، بعد أن تجاوزت لندن في أوائل القرن العشرين، وتعد المدينة موطنًا لبورصة “وول ستريت”، وتفتخر الولايات المتحدة حاليًا بأنها أكبر اقتصاد في العالم.

تعد الثروة والتمويل من السمات المميزة لمدينة نيويورك، وخاصة بعد أن تدفقت الأموال عليها في أوائل القرن التاسع عشر.

وتعد الثروة والتمويل من السمات المميزة لمدينة نيويورك، وخاصة بعد أن تدفقت الأموال عليها في أوائل القرن التاسع عشر.

ثالثًا: القسطنطينية

تعتبر القسطنطينية عاصمة الامبراطورية الرومانية خلال الفترة من 335 إلى 395 وعاصمة الدولة البيزنطية من 395 إلى 1453، وتعرف المدينة في العصر الحديث بإسطنبول، وكانت هذه المدينة واحدة من أغنى المدن على وجه الأرض.

احتلت العاصمة الإيطالية روما مكان الصدارة بين الحضارات القديمة، وبحلول نهاية القرن الميلادي الأول، نمت المدينة لتشمل منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهو ما تسبب في زيادة ثرواتها

قادت القسطنطينية العالم في مجالات الابتكار والعلوم والثروة، وكانت بمثابة الوجهة النهائية للأشياء الثمينة القادمة من الهند والصين والشرق الأوسط، لذا تسبب موقعها المميز في اعتبارها من مدن الثراء الفاحش، واستمرت المدينة في الازدهار بعد الفتح الاسلامي عام 145، لكنها لم تصل لمستويات النفوذ التي حققتها في عهد الرومان في السابق.

رابعًا: روما

احتلت العاصمة الإيطالية روما مكان الصدارة بين الحضارات القديمة، وبحلول نهاية القرن الميلادي الأول، نمت المدينة لتشمل منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهو ما تسبب في زيادة ثرواتها، وتوسعت روما في الحجم والثروة وتدفق إليها رجال الأعمال والتجار لبيع بضائعهم لنخب المجتمع الروماني.

خامسًا: تمبكتو

تقع مدينة تمبكتو في شمال مالي، وهي من أهم العواصم الإسلامية في غرب أفريقيا.

سادسًا: بغداد

ازدهرت مدينة بغداد في العصر الذهبي الإسلامي وقادت العالم في الرياضيات والعلوم والأدب والتجارة، وكانت واحدة من أغنى مدن العالم لعدة قرون باعتبارها وسيطًا تجاريًا بين آسيا وأوروبا والهند.

وتسبب الغزو المغولي الوحشي لبغداد في عدم تمكن المدينة من استعادة مكانتها العالمية الضائعة على شتى الأصعدة، خاصة التجارية منها.

سابعًا: دمشق

وصلت دمشق إلى ذروتها الاقتصادية في القرن التاسع، بسبب موقعها المثالي الذي جعلها محطة للتجار والمسافرين.

وكونت دمشق ثروة هائلة من خلال الضرائب والتعريفات والتجارة على طول طريق الحرير، وبالرغم من أن دمشق المعاصرة ليست بنفس القوة التي كانت عليها من قبل، إلا أنها تحاول التعافي حاليًا على الرغم من عواقب أكثر من عقد من الحرب.

المصدر: الليرة اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى