منوعات

“يبحر ويطير معًا” ..شركة إيطالية تصمم يخت أسطوري يحلق في السماء

البحر هو ملجأ كل شخص حزين ومهموم، فالبحر يبعث في النفس راحة وسكينة وينسيك همومك، فيأخذك بأمواجه الساحرة إلى عالم آخر فبدون أدنى شك البحر ه‍و أفضل مكان للاسترخاء واليخت هو أفضل وسيلة لذلك .

وتعتبر ايطاليا من أجمل اماكن السياحة حول العالم وتسقطب الكثير من السياح فلا عجب أن تنتج هذه البلد تصميما خياليا ليخت طائر وكأنه ضرب من الخيال ضل طريقه إلى أرض الواقع هو يخت إن شئت وطائرة إذا أردت بتصميم فاخر واستثنائي نادر لم يعرف طريق العودة إلى دنيا الخيال و يحلق عاليا فوق البحار !

صممت شركة إيطالية يختًا فاخرًا جديدًا يحلق على ارتفاع عالٍ بدلاً من الإبحار،بحسب صحيفة “ميترو”

ويوضح استوديو لازاريني للتصميم الذي كشف النقاب عن المفهوم المستقبلي لليخوت، أن “اليخت ليس منطادًا للنقل العام أو الأغراض السياحية، لكنّه صُمم لمالك خاص لديه رؤية لليخوت العملاقة”.

وقد زوّد “إير يخت” (Air-Yacht) أو “اليخت الهوائي” بجميع مميزات القارب الفخم، لكنه يستطيع التحليق نحو السماء بفضل منطادَين ضخمين.

ويتصل المنطادان عبر أربعة جسور كربونية على كل جانب بالهيكل المركزي الرئيسي. ويسمح الجزء المسمى “الطابق السفلي القابل للنفخ” للمنطاد بالطفو على سطح الماء عند الحاجة.

ويحتوي المنطادان على 400000 متر مكعب من الهيليوم المضغوط مدفوعًا بثمانية محركات كهربائية تدور عكسيًا.

وزوّد اليخت ببطاريات خفيفة للغاية وألواح شمسية، ويمكن أن يطير بسرعة قصوى تصل إلى 60 عقدة لأكثر من 48 ساعة.

يمكن للمسافرين الاستمتاع بمنطقة مركزية تضم غرفة جلوس واسعة مع منطقة لتناول الطعام. ويضم اليخت خمسة أجنحة للركاب على الجانبين و”جناح مالك السفينة” الخاص في الوسط مع عرض 360 درجة. كما تسمح ميزة إضافية لطائرة هليكوبتر بالهبوط على اليخت.

ويبلغ الطول الإجمالي لهيكل اليخت 150 مترًا وعرضه 80 مترًا بينما يبلغ طول السطح المركزي الرئيسي 80 مترًا وعرضه 10 أمتار.

وتشرح لازاريني كيف يتحول اليخت من وضع الطيران إلى وضع الإبحار، حيث تدفعه المحركات نحو الأسفل، ويمكن أن يطفو على الماء من خلال نظام تثبيت الهيليوم. ويمكن لليخت الإبحار في الماء بسرعة خمس عقد.

اقرأ المزيد: ساحة للرقص وشرفة.. “لوفتهانزا تكنيك” تصمم طائرة للحفلات

أنشأ استوديو التصميم الألماني “لوفتهانزا تكنيك” مشروع تجديد بقيمة 325 مليون جنيه إسترليني لتحويل طائرة ركاب عادية إلى طائرة حفلات فاخرة، بما في ذلك ساحة للرقص وأرضية زجاجية وشرفة، بحسب صحيفة “ميترو”.

ويقول فريق التصميم: “إنها ستكون أقل من طائرة وأكثر من سفينة استكشاف متعددة الوظائف”.

وسميّت منطقة الصالة المركزية باسم “المستكشف” وتحتوي على نظام عرض مدمج في الجدران والسقوف، ويعرض سماء افتراضية نهارًا وليلاً. وستوفر الطائرة المجددة غرف نوم وغرف ضيوف تتيح للركاب “جميع وسائل الراحة التي يمكن أن يتوقعوها من فندق خمس نجوم على الأرض”.

وستحتوي الطائرة أيضًا على مكاتب وبار ومنطقة لتناول الطعام ومساحة للمؤتمرات، بالإضافة إلى العديد من المراحيض. وسيتم تمديد الشرفة أثناء وجود الطائرة على الأرض لمنح الركاب إطلالة رائعة.

ويمكن للطائرة أن تحمل ما يصل إلى 12 راكبًا من كبار الشخصيات، والعمل جارٍ لاستيعاب ما يصل إلى 47 شخصًا.

وعلى الرغم من كونها طائرة، لكن تم الكشف عن هذا المفهوم لأول مرة في معرض موناكو لليخوت في سبتمبر/ أيلول الماضي.

ويقول ويلاند تيم، رئيس قسم المبيعات وخدمات طائرات المهمات الخاصة في “لوفتهانزا تكنيك”: “في بناء اليخوت، أصبحت سفن الاستكشاف متعددة الوظائف فئة في حد ذاتها”.

وأضاف: “على عكس اليخت، تتيح طائرات إكسبلورر الخاصة بنا للركاب السفر إلى الجانب الآخر من الكرة الأرضية في غضون ساعات وإنشاء مجال فردي خاص بهم لمزيد من الأنشطة. هذا يفتح إمكانيات جديدة تمامًا للمستكشفين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى