اكتشاف كوكب قد يكون صالح للحياة يمكنك أن تعيش عليه 3158 سنة
اكتشف العلماء كوكبين على بعد 100 سنة ضوئية من الأرض أحدهما يمكن أن يكون هناك ماء سائل على سطحه, ومن المحتمل أن يكون صالحًا للسكن وسيبلغ متوسط عمرك المتوقع عليه 3158 عامًا.
وتم اكتشاف كوكبين يدوران حول النجم TOI-4306 بواسطة فريق دولي من العلماء بقيادة عالمة الفيزياء الفلكية لاتيتيا ديلريز “Laetitia Delrez”.
درجة حرارة هذا النجم نصف درجة حرارة شمس وحجمه أصغر منها بـ 6.5 مرة.
الكوكب الداخلي المسمى LP 890-9b يدور حول النجم في 2.7 يومًا بينما الكوكب الخارجي المسمى LP 890-9c يستغرق حوالي 8.5 يومًا.
الكوكب الداخلي حار جدًا بحيث لا يمكن أن يحتفظ بالمياه السائلة ولكن الكوكب الخارجي قادر على القيام بذلك مما يجعله الكوكب الصالح للسكنى من بينهما.
هذا الكوكب الثاني يتلقى نفس كمية الإشعاع النجمي التي تتلقاها أرضنا من الشمس، وبالتالي يمكن أن يكون هناك ماء سائل على سطحه.
الدكتور روبرت ويلز من جامعة برن والمجلس القومي لبحوث السرطان. يسمى الكوكب الأول LP 890-9b أو TOI-4306b، وهو أكبر بحوالي 30 في المائة من الأرض ويتم مداره حول نجمه في 2.7 يومًا فقط.
ولأن متوسط العمر المتوقع الحالي للإنسان على الأرض حوالي 73.5 سنة. هذا يعني أن متوسط العمر المتوقع على TOI-4306b، الذي يتميز بسنة أقصر بكثير بسبب مداره القصير للغاية، سيكون 9،943 سنة.
ستمر الفصول على هذا الكوكب في غمضة عين، ففي دقيقة تتساقط الثلوج وفي اليوم التالي تمطر ثم الصيف.
تم تحديد هذا الكوكب في البداية بواسطة القمر الصناعي العابر لاستطلاع الكواكب الخارجية (TESS) التابع لناسا. TESS خرج في مهمة فضائية مكرسة للبحث عن الكواكب الخارجية في النجوم المدارية القريبة.
استخدم الباحثون في جامعة لييج تلسكوباتهم الأرضية SPECULOOS لتأكيد وتمييز هذا الكوكب، كما استخدموه للعثور على أي كواكب أخرى ربما فاتها TESS.
تم تجهيز تلسكوبات SPECULOOS أيضًا بكاميرات الأشعة تحت الحمراء عالية الحساسية، لذلك أصبح من السهل جدًا عليهم مراقبة هذه الأنواع من النجوم بدقة عالية.
ولهذا السبب تمكنوا أيضًا من اكتشاف الكوكب الآخر المسمى LP 890-9c أو SPECULOOS-2c.
هذا الكوكب أكبر بحوالي 40 في المائة من الأرض ويتم مداره في حوالي 8.5 يومًا. لذلك إذا كنت تعيش على هذا الكوكب، يمكن أن تعيش 3158 عامًا.
هذا يعني أن هذه الكواكب مرشح مثالي للعلماء لدراسة وتحديد ما إذا كانت هناك أي آثار محتملة للحياة في غلافها الجوي.
يعد LP 890-9c حاليًا ثاني أكثر الأهداف تفضيلًا للدراسة بواسطة تلسكوب جيمس ويب، لكن حتى الآن لا شيء عن قابليته للحياة مؤكّد.
المصدر: الحرة + أراجيك + ترجمات