منوعات

“من غرفة نومه” أطلق مشروعه الفريد الذي أكسبه ثروة هائلة ..قصة نجاح شاب من أصول عربية ليصبح أصغر ملياردير في بريطانيا

“من غرفة نومه” أطلق مشروعه الفريد الذي أكسبه ثروة هائلة ..قصة نجاح شاب من أصول عربية ليصبح أصغر ملياردير في بريطانيا

تصدر الشاب ذو الأصول العربية “جوني بو فرحات” (26 عاماً) عناوين الصحف البريطانية، بوصفه أصغر ملياردير عصامي بعد أن بدأ نشاطًا تجاريًا افتراضيًا.

هذا المشروع سمح لملايين الناس بالعمل في منازلهم، ليتحول هذا النشاط إلى مصدر ثروة ويدر عليه مليارات الدولارات.

وجمع الشاب التمويل لإطلاق تطبيق المؤتمرات الافتراضي باسم “هوبين” في مارس/ آذار لعام 2018 بعد أن فُرض أول إغلاق في بريطانيا، بحسب وسائل إعلام بريطانية.

وفي أعقاب الوباء، قفزت قاعدة مستخدمي “هوبين” إلى أكثر من خمسة ملايين شخص، مما منحها قيمة 4.1 مليار جنيه إسترليني مع أميركان إكسبريس وهويليت باكارد بين العملاء.

كيف بدأت الفكرة؟

بدأت الفكرة من غرفة النوم في لندن، عقب تخرجه عام 2018، بعد أن تُرك طريح الفراش بسبب إصابته بمرض مناعة ذاتية، إذ كان يبلغ 21 عامًا.

وباشر “بوفرحات” بترميز البرنامج الذي يسمح ببث مباشر للمؤتمرات عبر الإنترنت، حتى نما المشروع خلال العامين التاليين إلى فريق صغير من ثمانية مطورين.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2019، وقبل أن تبدأ الجائحة مباشرة، قال بو فرحات للمستثمرين: “ستكون الشركة الأسرع نموًا في العالم”.

ثم بلغت مبيعات هوبين 54 مليون جنيه إسترليني في العام المنتهي في يناير/ كانون الثاني 2021 ومن المتوقع أن تحقق 130 مليون جنيه إسترليني هذا العام.

يعيش “بو فرحات” في برشلونة مع خطيبته التي تعمل معه، إذ ليس للشركة مكاتب، بينما يوجد معظم موظفيها البالغ عددهم 500 في الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقال الشاب وهو خريج جامعة مانشستر: “أنا شديد التركيز على العمل. أريد فقط أن أكون مؤثرًا بقدر ما أستطيع، وبطريقة إيجابية من أجل العالم”.

عززت القيمة المرتفعة للشركة من ثروة “بو فرحات” لتصل إلى 1.5 مليار جنيه إسترليني، مما جعله يحتل المرتبة 113 في قائمة “صنداي تايمز” للأثرياء، وهي قائمة أغنى الأفراد في بريطانيا.

وقال “بو فرحات” لصحيفة صنداي تايمز: “إن الفكرة جاءت قبل حوالي عامين من بدء الجائحة، على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على تأمين أي أموال لتنفيذها”.

المصدر: الليرة اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى