منوعات

35 صورة لأشياء لن يعرفها أطفال هذا الجيل

35 صورة لأشياء لن يعرفها أطفال هذا الجيل

لاشك أن الإنسان يوما بعد يوم ومع تقدمه في العمر وتزايد السنين التي تمر عليه يتغير بطباعه النفسية والفكرية والعقلية ومع انتصاف سنوات العمر يبدأ بمرحلة الحنين لأيام طفولته لأنها تشكل له عنوان البراءة والصدق في التعامل.

ومع تقدمه أكثر في العمر قد يصل لمرحلة يستهجن فيها كل جديد او حديث في تفاصيل الحياة وأسلوبها ويبدأ بمرحلة إعطاء المواعظ والنصائح للأجيال التي هي في مرحلة الطفولة والشباب، ويخبرهم عن زمان طفولته وكيف كان مثالا للطفل بما تعنيه هذه الكلمة من طهارة وبراءة وحاجة للعناية والحماية وهو بكامل سعادته أثناء الحديث.

وفي مقالنا هذا سنعرض بعضا من عناوين السعادة لمن أضحوا في منتصف العمر والأجيال التي سبقتهم وهي في ذات الوقت أشياء غريبة عن شباب وأطفال هذه الايام:

1. لن يعرف أطفال هذا الجيل ذلك الشعور السيئ الذي ينتابك عندما تشتري ألبومًا لأحد المغنيين وتكتشف أن باقي الأغاني سيئة.

كانت حقبة التسعينات حقبة مميزة لعشاق الموسيقى، حيث ساعدت قناة (إم تي في) في إعادة إحياء الأغاني التي حققت نجاحاً كبيراً، إلا أنه في تلك الفترة كان بإمكانك الاستماع للأغاني الجديدة عبر شراء الأقراص المدمجة، لذلك عندما تسمع أغنية لأحد المغنيين وتعجبك، فستتوجه لشراء الألبوم بكامله وهنا سيلعب الحظ دوره فهناك احتمال كبير ألا تكون باقي الأغاني جيدة كتلك التي استمعت لها.

خلال تسعينيات القرن الماضي، أصبحت الأقراص المدمجة منتشرة بشكل كبير، وسرعان ما أصبحت من أكثر المشاريع المربحة التي شهدتها صناعة الموسيقى، كما قال (روب كامبكين) الذي كان يعمل لصالح شركة التسجيلات الموسيقية البريطانية (إتش إم في) بين عامي 2004 و1988: ”في منتصف التسعينيات، اعتقد تجار التجزئة والشركات أن هذه الأقراص غير قابلة للتدمير، اعتقدوا أنها ستستمر إلى الأبد“.

في عام 1992، تجاوزت المبيعات العالمية السنوية للأقراص المدمجة المليار، وفي عام 1996 وصلت إلى المليارين، أي أنها حققت هوامش ربحية خيالية، وخاصةً أن تكلفة تصنيعها أقل بكثير من تكلفة صناعة أقراص الفينيل الرقمية، كما أن تكاليف نقلها وشحنها قليلة نظراً لصغر حجمها، ولكن استمر سعر هذه الأقراص بالارتفاع على الرغم من انخفاض تكاليف الإنتاج، وقال الكاتب (ستيفن ويت) في كتابة الجديد «كيف أصبحت الموسيقى مجانية»: ”إنها عملية بسيطة، حيث تقوم الشركات بعقد صفقات سرية مع تجار التجزئة لكي يحافظوا على السعر، كان متوسط السعر 14 دولار أما التكلفة فقد انخفضت إلى الدولار، وبالتالي كان الباقي هو الربح الصافي“.

2. أطفال اليوم لن يشعروا بشعور الرضى الذي كنا نشعر به عند إغلاق الهاتف بقوة بعد جدال طويل.

لم يكن الأمر مريحاً لمجرد التعبير عن غضبك فقط، بل أنه في ذلك الوقت لم تكن هناك برامج الدردشة الحديثة كالمسنجر والسكايب وغيرها، أي أنه كان بإمكانك تجاهل الشخص بسهولة فكل ما عليك فعله هو فصل الهاتف الثابت.

3. أطفال اليوم لن يشعروا بهذا النوع من التعذيب.

تحميل

في أوائل التسعينات من القرن الماضي، اقتصر الاتصال بالإنترنت عبر أجهزة المودم بسرعة بسرعة 56 كيلوبايت في الثانية الموصولة بخطوط الهاتف، أي أنك إن حاولت تحميل أغنية بجودة منخفضة حجمها 3.5 ميغابايت فإن الأمر سيستغرق منك حوالي العشر دقائق عندما تكون سرعة الإنترنيت في أقصاها، حتى أنه في بعض الأحيان قد تكون سرعة الإنترنت أبطأ وسيستغرق الأمر حوالي 30 دقيقة أو بضعة ساعات!

أما إن حاولت تحميل فيلم بحجم 700 ميغابايت فكان الأمر سيستغرق منك حوالي 28 ساعة كأقصى سرعة، أما إن كانت سرعة الإنترنت منخفضة فقد يستغرق الأمر من 3 إلى 5 أيام، أي أن الوقت المقدر للتنزيل لم يكن ثابتاً.

4. أطفال اليوم لن يجربوا شعور عدم امتلاك هاتف محمول، وأن تضطر للاتصال بالهاتف الثابت في منزل صديقك وسؤال والديه ما إن كان بإمكانك التحدث معه.

على الرغم من اختراع الهواتف المحمولة في سبعينيات القرن الماضي، ولكنها لم تكن عملية في ذلك الوقت، حيث استغرق الأمر عقدين من الزمن لاكتسابها شعبية واسعة خارج دائرة العمل، ففي عام 2018 كان هناك 123.7 اشتراكًا في خدمة الهواتف الخلوية لكل 100 شخص، ولكن في عام 1995 كان الرقم 12.7، أي أنه قديماً كان الهاتف المحمول مخصصا للاستخدام العائلي، لذلك إن كنت تريد الاتصال بأحد أصدقائك كان عليك التكلم مع والديه أولاً وطلب التكلم مع صديقك.

5. أطفال اليوم لن يجربوا الشعور الرائع عندما تذهب لاستئجار فيلم ويخبرك الموظف هناك أن جميع النسخ مؤجرة، ولكنه يعثر على نسخة أخيرة بعد البحث في النسخ المستردة.

متجر الأفلام

قبل استخدام التطبيقات والخدمات الحديثة لمشاهدة الأفلام مثل نتفليكس، كان على الناس الذهاب لمتجر تأجير الأفلام لاختيار الفيلم الذي يودون مشاهدته، ولكن هذه المتاجر لم تكن الحل الأمثل حيث أنها تحتوي على كمية محدودة من الأفلام بالإضافة لعدم حصولها على الأفلام الحديثة، لذلك كان من لديه أحد من أصدقائه أو أقربائه يعمل في هذه المتاجر أو يمتلكها شخصاً محظوظاً للغاية.

6. أطفال اليوم لن يشعروا بهذه المعاناة.

كاسيت

تم تطوير أشرطة الكاسيت على يد (فيليب) في مدينة (هاسلت) في بلجيكا، حيث قام بنشر اختراعه هذا في سبتمبر عام 1963، كان بإمكان هذه الكاسيتات تخزين من 30 إلى 45 دقيقة من الصوت على كلا الجانبين، انتشرت هذه الأشرطة بشكل واسع في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية في فترة الثمانينيات، واستمر الناس باستخدامها حتى فترة التسعينات إلى أن ظهرت الأقراص المدمجة وقضت عليها.

7. أطفال اليوم لن يعرفوا أبداً صعوبة هذا الخيار.

وورد

كان معرض أنماط النص وأدوات تنسيق النص في برنامج Word أجمل شيء في الحاسوب، حيث تتيح لك هذه الأدوات كتابة نص باستخدام مؤثرات خاصة كالخطوط العريضة والملونة وغيرها، لا نتوقع أن هناك شخصًا من جيل التسعينيات لم يحاول كتابة اسمه واختيار نمط من هذه الأنماط الملونة!

8. أطفال هذا الجيل لن يعلموا طريقة الفوز بلعبة كاسحة الألغام لأننا لم نكن نعلم أيضاً!

لعبة كاسحة الألغام

9. أطفال هذا الجيل لن يعلموا الصعوبة التي كنا نواجهها أثناء إرسال الرسائل النصية واتباع طرق عديدة لاختصار عدد الأحرف في الرسائل لتصبح رسالة واحدة بدلاً من اثنتين، وبالتالي لن ندفع كثيراً.

تم إدخال ميزة إرسال الرسائل النصية إلى الأجهزة المحمولة في فترة الثمانينات، حيث تم إرسال أول رسالة نصية عام 1992 باستخدام نظام (جي إس إم) من شركة فودافون للاتصال في المملكة المتحدة، ولكن لم تلق الرسائل النصية رواجاً واسعاً في تلك الفترة، وبحسب الإحصاءات كان المواطن الأمريكي يرسل 0.4 رسالة شهرياً في عام 1995، ولكن بعد تطوير الهواتف والشبكات بدأ الناس باللجوء لإرسال الرسائل بشكل أكبر وارتفع العدد المتوسط إلى 35 رسالة نصية للفرد الواحد في عام 2000.

وعلى الرغم من ظهور الإنترنت وتطبيقات المحادثة (باستثناء فيسبوك وسكايب وغيرها من التطبيقات الحديثة)، بقيت الرسائل النصية القصيرة الطريقة المفضلة في المراسلات الفورية على الرغم من أن كل رسالة لها تكلفة معينة، لذلك كان علينا ابتكار طرق وأساليب تساعدنا على اختصار الجمل للتقليل من تكلفة الرسالة.

10. أطفال هذا الجيل لن يجربوا هذا الصراع.

ووكمان

انتشرت مشغلات الأقراص المدمجة المحمولة بشكل واسع في فترة التسعينيات. على الرغم من أن أول مشغل أقراص مدمجة محمول طرحته شركة سوني كان Discman D-50 في عام 1984، إلا أنه لم يكن مشروعاً ناجحاً في ذلك الوقت، ولكن مع الوقت اكتسب هذا الاختراع شعبية واسعة وزادت الأرباح بشكل خيالي، حيث بدأت شركة سوني بتصنيع هذه الأجهزة بشكل كبير وأصبحت فيما بعد تعرف باسم CD Walkman.

11. أطفال هذا الجيل لن يشعروا أبداً بالمعاناة التي كنا نشعر بها عند مشاهدة شريط VHS ”نظام الفيديو المنزلي“، حيث كان علينا إرجاع شريط التسجيل إلى البداية أولاً وقد تستغرق عملية الإعادة هذه بضع دقائق.

12. أطفال هذه الأيام لن يعرفوا أبداً كم كنا نتحمس للذهاب إلى مختبر الحاسوب.

13. أطفال هذا الجيل لن يعرفوا أبداً صعوبة إهدار قرص مضغوط بحجم 700 ميغابايت لنسخ أغانيهم المفضلة.

قرص مضغوط

14. أطفال هذا الجيل لن يجربوا شعور خسارة أحد هذه الأقلام الصغيرة.

أقلام

كانت هذه الأقلام الصغيرة منتشرة بشكل كبيرة في فترة التسعينات، كل طفل في المدرسة كان لديه واحد على الأقل، كانت هذه الأقلام مسلية حيث يمكنك نزع الرأس العلوي من القلم و وضعه من الأسفل ودفع باقي المجموعة إلى الأعلى.

ومع ذلك كان هناك عيب واحد في تصميم هذه الأقلام، فبمجرد فقدان إحدى هذه الرؤوس الصغيرة لن تتمكن من استخدامه.

15. هل تتذكرون الحاجة لتنظيف فأرة الحاسوب كل بضعة أيام؟ أطفال اليوم لن يجربوا أبداً هذه المعاناة

كانت الفأرة تحتوي قديماً على كرة مطاطية قبل ظهور الفأرة الليزرية، حيث كانت مهمة هذه الكرة التحكم بموضع مؤشر الفأرة بحسب موضعها على طاولة الحاسوب.

ومع الوقت، كان يعلق بعض من الغبار المتكدس على طاولات الحواسيب داخل الفأرة وعندها سيتعين عليك تنظيف الفأرة من الداخل، كانت هذه المهمة صعبة واستمرت إلى أن ظهرت الفأرة الليزرية، ولكن بالرغم من صعوبتها لا يمكننا نسيان الشعور الغريب بالرضى الذي كان يتملكنا عند تنظيفها.

16. أطفال اليوم لن يعرفوا ما تعنية الدقائق المجانية بعد الساعة التاسعة مساءً.

تكلفة الإنترنت والرسائل النصية في هذه الأيام رخيصة بشكل لا يصدق، إلا أن فواتير الهواتف سابقاً كانت مكلفة للغاية مقارنةً بالتكلفة الحالية، ولكن كان هناك العديد من العروض التي تقدمها شركات الاتصال لعملائها والكثير منهم قدموا عرض المكالمات والرسائل والإنترنت غير المحدود بعد ساعة معينة من الليل.

17. أطفال اليوم لن يفهموا ما في الصورة.

أشرطة فيديو

اعتاد معظمنا على امتلاك مكتبات أشرطة الفيديو في منازلنا، ولكن للأسف بعد ظهور الأقراص الرقمية DVD كان علينا التخلي عن هذه الأشرطة الضخمة بسبب المساحة الكبيرة التي تحتلها في مكتباتنا. تتمتع أشرطة الفيديو هذه بدقة وجودة عالية تضاهي جودة الأقراص الرقمية DVD.

ولكن هل تعلم أن أشرطة الفيديو التي اعتدنا عليها كانت لتبدو مختلفة؟ ففي أواخر سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي اندلعت حرب بين صيغتي التسجيل المرئي على أشرطة الكاسيت (بيتاماكس) و(في إتش إس) ”نظام الفيديو المنزلي“، ولكن للأسف فاز (في إتش إس) في ذلك الوقت والآن بالكاد نتذكره.

18. أطفال هذا الجيل لن يعلموا كيف كنا سابقاً نطبع الخرائط قبل القيام بأي رحلة بعيدة بالسيارة.

كانت تكلفة الإنترنت قديماً مرتفعة للغاية كما أن السيارات لم تكن مزودة بنظام تحديد المواقع (جي بي إس)، لذلك إن كنت بحاجة لمعرفة الاتجاهات عند قيامك برحلة بعيدة بالسيارة كان يتعين عليك البحث عن الخريطة على الإنترنت في منزلك ثم القيام بطباعتها.

أما في الوقت الحاضر، كل ما عليك فعله هو تشغيل تطبيق خرائط جوجل على جوالك، ولكن حتى الآن لا يزال البعض يفضل استخدام الخرائط المطبوعة والكبيرة أثناء رحلاتهم الطويلة.

19. أطفال هذا الجيل لا يعرفون كمية الشجاعة اللازمة للاتصال بهاتف منزل أحد الأصدقاء الجدد وطلب من أهله التحدث إليه.

لم تكن الهواتف المحمولة قديماً منتشرة كثيراً، فلم يكن يحملها سوى أولئك الذين يخدمون في الجيش أو رجال الأعمال الناجحين، لذلك إن أردت الاتصال بصديقك كان عليك الاتصال بالهاتف الثابت، وبالطبع من سيجيب على الهاتف سوى أحد والدي صديقك!

بالنسبة لأطفال جيل التسعينيات لم يكن بالأمر السهل التكلم مع البالغين، حيث كان يخطر على أذهانهم أفكار وأسئلة غريبة ومنها: هل أضيع وقتهم باتصالي هذا؟ هل سأسبب لصديقي مشكلة بسبب فاتورة هاتفية كبيرة؟

20. أطفال اليوم لن يعرفوا أن شركة نتفليكس كانت موجودة قديما!

نتفليكس عبر البريد

حسناً هذه المعلومة ستسبب صدمة كبيرة لكم، سابقاً كان (نتفليكس) عبارة عن أشرطة فيديو تصل إلى منزلك عبر البريد! ولا يزال هناك 2.8 مليون مواطن أمريكي مشترك بهذه الخدمة!

كتبت وكالة الأخبار (سي إن إن): ”كانت الأظرفة الحمراء تصل إلى صندوق بريد الزبون منذ عام 1998، ساهمت هذه الخدمة في تحقيق أرباح خيالية وصلت إلى 212 مليون دولار في العام الماضي“، أمر لا يصدق أليس كذلك!

21. أطفال اليوم لن يعرفوا كم من الوقت يستغرق العثور على الأغنية التي ترغب في سماعها.

إن كنت ترغب في سماع أغنية معينة على جهاز الآي بود الخاص بك فعليك البحث عنها في مجموعتك الموسيقية التي قد تحتوي على آلاف الأغاني، وذلك لأن جهاز الآي بود ليس مزوداً بخاصية البحث السريع بالضغط على ctrl+f.

لا يزال البعض منا يستخدمون أجهزة الآي بود بدلاً من السبوتيفاي حتى هذه اللحظة، معتقدين أن قضاء بضع ثوانٍ للعثور على الأغنية التي يودون سماعها ليس بالأمر المزعج.

22. أطفال اليوم لن يجربوا أبداً شعور الفرح الذي كان يتملكنا عندما نتبادل الأقراص المرنة مع أصدقائنا، أو عند انتظارنا صدور الجزء الثاني من ألعاب الفيديو المفضلة لدينا.

أقراص مرنة

لم يكن أطفال جيل التسعينيات بحاجة للإنترنت لتجربة ألعاب الفيديو الجماعية، فقد تم طرح مجموعة واسعة من ألعاب الحاسوب على الأقراص المرنة وكان الأطفال في ذلك الوقت يتبادلون الأقراص مع أصدقائهم.

لا يزال البعض يحتفظ بهذه الأقراص المرنة في المنزل، ولكن للأسف أجهزة الحواسيب الحديثة لا تحتوي على محرك أقراص مرنة لتشغيلها مرة أخرى.

23. أطفال هذا الجيل لن يعرفوا أبداً المعاناة الحقيقية التي كنا نواجهها أثناء تنزيل الموسيقى من برنامج (لايم واير).

كانت قرصنة الإنترنت مختلفة عما هي عليه الآن، فبعض الأشخاص كانوا يعتمدون على برنامج مشاركة الملفات المجاني (لايم واير) للوصول إلى الملفات كالأغاني، ولكن كان يستغرق تنزيل الأغاني وقتاً طويلاً.

وبالطبع يجب ألا ننسى الإعلان الذي كان يقول ”القرصنة، إنها جريمة“، والذي مازلنا نحب رؤيته بين الحين والآخر.

24. أطفال اليوم لن يعرفوا أبداً معاناتنا مع ألعاب نينتندو 64، حيث كنا نضطر للنفخ على خرطوشة الألعاب ثم تمريرها في مأخذها على أمل أن تعمل بشكل صحيح.

قد تكون خراطيش هذه الألعاب قديمة للغاية ولكن لا يزال هناك الكثير من اللاعبين الذين يقومون بجمعها. كانت مشكلة هذه الخراطيش هي تكدس الغبار بداخل المآخذ مع مرور الوقت، لذلك عندما تتوقف اللعبة بشكل مفاجئ فسيتعين عليك إخراج الخرطوشة والنفخ فيها جيداً لإزالة الغبار عنها.

25. أطفال هذا الجيل لن يشعروا أبداً بالسعادة التي كانت تغمرنا حين يسجل شخص ما نحن معجبون به دخوله على برنامج المسنجر للمحادثة.

يشعر الكثير من الناس للحنين للماضي عندما يتذكرون الأوقات التي كانوا يقضونها في تطبيقات التواصل وغرف الدردشة القديمة مثل (ياهو مسنجر) و(هوتميل) وغيرها.

26. أطفال هذا الجيل لن يعرفوا كيف كان يومنا يتحول إلى سيئ عندما نتعرض للضرب بإحدى هذه الأشياء.

قصاصة ورقية

27. أطفال اليوم لن يعرفوا الشيء الموجود في هذه الصورة.

28. أطفال اليوم لن يعرفوا كيف كنا نصنع جوارب الكاحل الخاصة بنا.

جوارب

29. أطفال هذا الجيل لن يجربوا أياماً بسيطة كبساطة هذه البرامج

30. أطفال هذا الجيل لن يعرفوا كم كان من الصعب على جيل التسعينيات فقدان أصدقائهم في المتاجر والأسواق والجري للبحث عنهم.

31. أطفال هذه الأيام لن يعرفوا معنى رؤية الفنان المفضل لديك يؤدي عرضاً في أحد المراكز التجارية.

32. أطفال اليوم لن يعرفوا كم كان من الرائع ارتداء هذه الأساور المطاطية والذهاب للمدرسة الإعدادية.

33. أطفال اليوم لن يعرفوا كم كنا نشتري ملصقات للاعبين وفنانين مشهورين.

ملصق للاعب فرنيندو توريس

34. أطفال هذا الجيل لن يعلموا كم كان من الصعب أن تعلق كرتك على سطح المنزل.

سطح المنزل

35. أطفال هذه الأيام لن يتعرفوا على هذه الأشياء الموجودة في الصورة.

ملصقات لكرتونات قديمة

ولاشك بأن القائمة تطول وتطول لأن كل تفصيل من تفاصيل حياة الانسان لابد وأن يحمل معه شيئا من الحنين للماضي وجماله رغم اي عذاب أو ألم أو صعوبة كانت موجودة فيه.

المصدر: دخلك بتعرف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى