قرارا صعب أخذته الاسترالية ميلاني وود بالاستقالة من وظيفتها حيث صرحت: “لقد شعرت بأني عالقة في مكاني، ولا أحرز أي تقدم.
وأضافت, كنت من هواة المغامرة والتغيير وأردت أن أفعل شيئاً مميزاً، عندما عُرضت علي وظيفة في حقول الذهب في غرب أسترالياً، على بعد 10 ساعات من منزلي، لم أتردد في قبولها”.
لكن ما هو الحل لبديل للاستقالة؟
بدأت ميلاني بالعمل في أحد مناجم الذهب فتحولت إلى مليونيرة بعد أن كانت تعمل مساعدة إدارية في شركة خاصة.
وفي مقالنا هذا تروي ميلاني قصتها: ”تركت وظيفتي وانتقلت إلى بلدة نائية تبعد 900 كيلو متر عن مدينتي، وأعتقد الجميع بأنني مجنونة لأني تركت حياتي المريحة والعمل الآمن، من أجل العمل في موقع بعيد وفي ظروف صعبة.
واضافت, في أول يوم لها في العمل، شعرت ميلاني بصعوبة العمل، وذلك لأنه عمل يهيمن عليه الذكور، ومع ذلك، قررت المضي قدماً وتحدي جميع الصعوبات”.
وبعد أسبوع من انتقالها، وجدت ميلاني بأنها لا تملك مكاناً للعيش لأن موقع المنجم الذي كانت تنام فيه، أُجبر على الإغلاق إلى أجل غير مسمى بسبب وباء كورونا، وبدلاً من العودة إلى المنزل، قررت البقاء والعيش من مدخراتها، وتعلم كل ما يمكنها معرفته عن تعدين الذهب.
في ظل الإغلاق، اعتادت ميلاني أن تنام تحت عريشة خشبية في الأشهر القليلة الأولى، وعانت من ظروف سيئة وخاصة في ظل درجات الحرارة العالية التي تصل إلى 49 درجة مئوية، إلا أن الظروف الصعبة لم تثنيها عن المتابعة في تحديها.
وبعد فتح المنجم ثانية، ثابرت ميلاني على عملها بجد، حيث كانت تبدأ بالعمل في المنجم في السادسة والنصف صباحاً حتى الرابعة والنصف مساء، وكانت تشعر بالسعادة عندما تعثر على الذهب تحت الأرض.
وبعد 16 شهراً من العمل في المنجم، جمعت ميلاني ملايين الدولارات، وهي تدير الآن منجماً صغيراً خاصاً بها، وأكدت ميلاني على أنها أثبتت بأن النساء يمكنهن ممارسة أعمال الرجال أيضاً، وأنها تخطط لتوظيف المزيد من النساء في منجمها.
ولم تتوقف ميلاني عن العمل حيث تنوي الحصول على العقود التي تمنحها الحق في التنقيب عن المعادن في مناطق معينة وتسمى هذه العقود بعقود إيجار التعدين.
بمقابل 87 ألف دولار ..بيع سروال جينز “عثر عليه في منجم”
بمقابل 87 ألف دولار ..بيع سروال جينز عثر عليه في منجم
بيع في مزاد علني سروال جينز ماركة “ليفايز” الشهيرة، ويصل عمر السروال إلى نحو 140 عاما أو أكثر، حيث تم البيع مقابل أكثر من 87 ألف دولار ، وفقا لما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية”.
وجرى المزاد مؤخرا في بلدة صغيرة بولاية نيو مكسيكو الأميركية، بعد أن عرضه صاحبه للبيع، عقب عثوره عليه في أحد المناجم المهجورة في الغرب الأميركي.
وعثر على ذلك “الكنز” عالم متهم بآثار “الدينيم” أو الجينز.
ويستخدم الدينيم في أميركا منذ أواخر القرن الثامن عشر، إذ كان من الشائع صباغة ذلك القماش باستخدام النيلة الزرقاء لإنتاج قماش الجينز الأزرق.
والسروال الذي عثر عليه مايكل هاريس يعود إلى الأعوام الأولى لنشوء شركة ليفايز المختصة بإنتاج ملابس الجينز.
من جانبه قال مشتري السروال، زيب ستيفنسون، إن العثور على هذا النوع من القماش، وبحالة جيدة، يعد أمرا نادرا.
ويدير ستيفنسون متجرًا لإصلاح ملابس الجينز في لوس أنجليس منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، بيد أنها المرة الأولى التي يحظى فيها بسروال بهذا العمر وما زال يحافظ على الكثير من جودته.
وأوضح أنه سمع لأول مرة عن ذلك السراول “منذ حوالي خمس سنوات عندما جرى اكتشافه لأول مرة” بواسطة هاريس، الذي “بحث في ما لا يقل عن 50 منجمًا.
و يقول ستيفنسون إن هنالك مشتر مهم وثري يهتم بهذالنوع من التذكارات، لكنه أكد أنه من الأفضل عرض هذه التحفة في أحدى المتاحف مثل متحف سميثونيان أو متحف متروبوليتان للفنون.
المصدر: الحرة
اقرا المزيد: بحجم زيتونة ..ملايين الدولارات لحصاة صغيرة وجدها شاب أثناء قضاء عطلته فغيرت حياته بالكامل
نسمع بين الحين والآخر تحذيرات من متابعين لعلوم الفلك والنجوم بأن نيزكا أو شهابا ما سوف يصطدم أو يتساقط على كوكب الأرض في إحدى الدول أو المناطق, فيعم شعور بالقلق في تلك المناطق من كارثة ما قد تلحق بهم أو بمنازلهم نتيجة هذا التساقط.
ولكن ما يثير الدهشة هو أن هؤلاء الناس لا يعرفون قيمة تلك النيازك, ففي حال سقوطها الى الأرض والعثور عليها ستكون مطمعا للكثير من العلماء والباحثين في علوم الفضاء, لدراسة هذه الصخور أو المعادن الفضائية والقادمة الى الأرض فيشترونها بمبالغ خيالية تصل لملايين الدولارات..
وهو ما حصل مع المواطن التركي دنيز كانبولات أثناء زيارة قام بها الى قريته الواقعة في منطقة ساريز التابعة لولاية قيصري حيث لاحظ “شيئا لامعا أثناء سيره في الحقل.
وعندما حمل الشيئ الذي كان عبارة عن حجر نيزكي, أدرك كانبولات أنه شيئ غريب ومثير, حيث قام على الفور بالبحث في مواقع الأنترنت عن هذا الشيئ.
وعند عرضه على محاضر في احد الجامعات التركية أكتشف دنيز أن الشيئ الذي أكتشفه كان نيزك من ألماس الأسود.
وأشار دنيز في مقابلة صحفية أجريت معه أن الحجر كان يزن أكثر من حجمه, وأوضح أن الحجر كان مختلفا” جدا” ولم يسبق له أن رأى مثل هذا الحجر مما أثار الفضول عنده للكشف عن طبيعة الحجر.
وقال أيضا” تم إكتشاف نوعية الحجر عندما قام بعرضه على مدرس في الجامعة والذي كان له اهتمام كبير بهذه الأحجار.
حيث أكد له أن الحجر 90 بالمائة من الماس الأسود, ويصل أكبر هذه الأحجار الى حجم البيضة, ونوه الى أن الحجر الذي عثر عليه يبلغ 17.50 غرام.
في النهاية أخبرنا ماذا عنك هل استفدت يوماً من هدايا السماء كما فعل هذا المواطن التركي المحظوظ؟
اقرأ أيضاً: اشترى كيس فحم بـ50 ليرة فربح منه 3 ملايين ليرة.. مواطن تركي يصبح من الأثرياء في لحظات
ذكرت صحف ومواقع إخبارية تركية حادثة غريبة من نوعها حوّلت حياة مواطن تركي ليصبح من الأثرياء وفي تفاصيل الحادثة،
عثر مواطن تركي في منطقة (جنار) في ديار بكر، على/ 8/ كيلوغرامات من حجر النيزك داخل كيس الفحم الذي اشتراه مواطن لحرقه في أشهر الشتاء.
يُزعم أن المواطن التركي المدعو “يعقوب إرميش” قام بالعثور على حجر غريب يثير الشك بسبب وزنه الكبير في كيس من الفحم المستورد من روسيا وعزله عن باقي الفحم.
ليتصل المدعو ” إرميش” بالشركة وقام بتقديم شكوى ضدهم، لاعتقاده أنهم يغشون في الوزن وذلك لوجود حجر غريب داخل كيس الفحم يزن( 8 )كيلو غرام تقريباً.
وعندما أخبر ” أرميش” صديقاً له رأى أنه من المشتبكه أن يكون حجز نيزك بعد أن قام صديقه د بلصق قطعة مغناطيس بالحجر ، ومن ثم أرسل قطعة من الحجز للمختبر من أجل فحصها.
وقد تبين أن الحجر الذي عثر عليه داخل كيس الفحم المستورد من روسيا هو حجر النيزك، استفسر عن سعر حجر النيزك في تركيا.
وقد اصيب بالصدمة ” إرميش” أنه يبلغ سعر الغرام الواحد من حجر النيزك ( 45) دولار أمريكي، وقد سارع للتراجع عن الشكوى المقدمة ضد الشركة.
ليقوم ” ارمش ” بعرض ال(8 )كيلو غراماً من حجر النيزك للبيع وذكر أن السعر معقول وأنه لايوجد تفاوض بشأن السعر.
إذا كان سعر الغرام الواحد من حجر النيزك يساوي 45 دولار فهذا يعني أن ال8 كيلو غرام تساوي 360 ألف دولار تقريبا.