منوعات

ما لا تعرفه عن أطول الأشخاص عمراً على وجه الأرض وكم عاشوا

ما لا تعرفه عن أطول الأشخاص عمراً على وجه الأرض وكم عاشوا

كما نعرف أن متوسط الأعمار في عصرنا الحالي هو 70, ولكن هناك المعمرين في كل عصر فهناك أشخاص عاشوا أكثر من ثلاثة آلاف عام وآخرون عاشوا الف عام.

هل يعقل أن يعيش شخص 3000 سنة أو 1000 سنة ما السر وما حكاية هؤلاء الأشخاص؟ ومن هؤلاء الأشخاص؟

يقال ان عُوج بن شيحان، قد وُلد في دار آدم، وعاش ثلاثة آلاف وستمائة سنة، وهو أكثر شخص معمر سجلته كتب التاريخ، ويأتي بعده لقمان الأكبر الذي عاش ألفين وأربعمائة وخمسين سنة، وهو معمر جاهلي قديم.

ويسمى لقمان الأكبر “صاحب النسور” وكان قد ذهب مع قومه “عاد”، إلى البيت الحرام- على عادة أهل زمانه- يستسقون، ويتضرعون إلى معبوداتهم لسقط المطر، واختار البقاء بجوار البيت، ومعه سبعة أَنْسُر، كلما هلك نسر منها خَلفَ بعده نَسْرُ، فكان يأخذ النسر وهو فرخ صغير، فيربيه إلى أن يموت، ثم يأخذ آخر، إلى أن تمت سبعة.

أما من عاش أكثر من الف عام، فهو أبو البشر آدم عليه السلام، فقد عاش ألف سنة وأربعمائة وخمسين. ومنهم أيضًا رجلًا كنيته الضَّحَّاك، وهو بيوراسب الفارسي، قد ملك مُلك طهمورث ألف سنة وهو من ملوك الفرس الأولى، وهو ابن جيومرث أول ملوك الأرض.

وممن عاشوا أكثر من ألف عام، نبي الله نوح- عليه السلام- فقد عاش ألف سنة وأربعمائة وخمسين، وقد اختلف العلماء في عمره، ولكنه تراوح نحو هذا العدد من السنين و ذكر القرآن الكريم منها ألف سنة إلا خمسين عامًا، مكثها في قومه يدعوهم لطاعة الله، ولكن أكثرهم رفضوا دعوته، فأخذهم الطوفان وهم ظالمون.

هناك أيضًا رجل ذكره القرآن الكريم، والكتب السماوية في غير موضع، وهو “ذو القرنين” عاش ألف سنة وستمائة سنة، وأهل الكتاب يقولون عاش ثلاثة آلاف سنة.

واختلف المؤرخون في أمره وزمنه، هل هو أفريدون، الذي كان صاحب إبراهيم عليه السلام، أم هو الإسكندر الذي كان في زمن الفَتْرة بعد عيسى عليه السلام.

وقد ذكره القرآن الكريم في سورة الكهف “ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا”.

الأعرابي صاحب أغرب وصية لأولاده وهو على فراش الموت، واسمه دُوَيْد بن زيد بن نَهْد، عاش أربعمائة وستًّا وخمسين سنة.

الذين عاشوا ثلاثمائة سنة وما زاد، ومنهم شاعر وفارس سُمَّى بذي الإصبع العَدواني، لأنه- حسب الروايات- نهشته حيَّة من اصبعه، وقيل كانت له إصبع زائدة واسمه حُرثان بن مُحرث بن الحارث بن ربيعة، وهو أحد حكام العرب في الجاهلية.

ومنهم عَمْرو بن لُحَيّ وقد عاش ثلاثمائة وأربعين سنة، وهو من أدخل عبادة الأصنام في جزيرة العرب وحول البيت العتيق بمكة المكرمة، وغير دِين إسماعيل- عليه السلام- ودَعا العرب إلى عبادة الأوثان ، وهو أول من سَيَّبَ السَّوائب، وهي عبارة عن نذر يجعله الرجل لطلب شفاء من مرض أو حاجة يتمناها، فإذا قضيت قال: ناقتي سائبة، ومعنى ذلك ألا تحلب أو تذبح أو تمنع من ماءٍ ولا مرعى، تذهب وتجيء كيف شاءت حتى موتها وكان يركب معه في السفر أو المعارك ألف مقاتل من أولاده واحفاده.

وقد عاش نبي الله إدريس- عليه السلام- ثلاثمائة وستين سنه ومثل ذلك عاش عاش بليغ العرب قُس بن ساعدة.

واذا تكلمنا عمن عاشوا عقد المائتين وما زاد، فنرى أبا الأنبياء إبراهيم الخليل- عليه السلام- فقد عاش مائتي سنة حسبما سجلت الوثائق التاريخية.

وفي النهاية ومهما زادت التساؤلات والأقوال عن الأشخاص المعمرين لا يسعنا القول إلا أن الأعمار بيد الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى