منوعات

ستوفر الكثير من الجهد والوقت وتحدث ثورة في عالم البناء.. تطوير آلة تمكنت من بناء منزل كامل خلال ثلاث ساعات ونصف “فيديو”

ستوفر الكثير من الجهد والوقت وتحدث ثورة في عالم البناء.. تطوير آلة تمكنت من بناء منزل كامل خلال ثلاث ساعات ونصف “فيديو”

ستقلب موازين الإنشاءات الهندسية وتغير الكثير من طرق البناء, آخر اختراعات العلماء تمكنوا من تطويره آلة ستختصر الكثير من الوقت وتوفر الكثير من التكاليف.

والجدير بالذكر أن هذه الآلة قادرة على إدخال تصاميم متميزة ولم نشهد لها مثيلا من قبل.

حيث تمكن خبراء أستراليون من تطوير تقنية جديدة تحاكي الذكاء البشري متغلبة على كافة العوامل الجوية كالرياح والاهتزازات والمتغيرات الأخرى من خلال تقنية الاستقرار الحركي الدقيق.

حيث بات باستطاعتها رصف الطوب بدقة متناهية بدون أي تدخل بشري, واللافت في الأمر سرعة الإنجاز اللامتناهية.

“هادريان إكس” لرصف الطوب وتشييد الجدران

اليد العاملة البشرية في خطر

سيدني – بدأت التقنيات الجديدة في تقليص الوظائف البشرية، لكن بعض المهن تعاني من ارتفاع الطلب ونقص الأيدي العاملة، وهو ما يفسح مجالا للأتمتة الكاملة أو الاستعانة بالتقنية لرفع الأداء.

ولهذا ابتكرت شركة “أف.بي.آر” الأسترالية الناشئة للبناء روبوت هادريان إكس لرصف الطوب وتشييد الجدران.

ويحمل روبوت البناء الجديد على شاحنات النقل والرافعات والقوارب.

إذ يتفرد بتقنية الاستقرار الحركي التي تسهل عليه التعامل مع الرياح والاهتزازات ومتغيرات البيئة الأخرى سريعا لرصف الطوب رصفا دقيقا.

وكان هذا النوع من الروبوتات يستخدم في أعمال البناء الداخلية غالبا، لكن تقنيته المبتكرة تسعى إلى تغيير هذا الواقع.

قال مارك بيفاك، ضابط التقنية الرئيسي والمبتكر الأساسي لتقنية “أف.بي.آر”، “ابتكرت تقنية الاستقرار الحركي لحل مشكلة عدم استقرار الروبوت على ذراع تطويل متحركة.

وهي مشكلة غير شائعة ولا تبرر تكلفة تطويرها. لكن العالم شهد بعد عقد زمني موجة بناء ترافقت مع نقص في العمال أدّت إلى بلوغ تكلفة رصف قطعة الطوب الواحدة قيمة 1.25 دولار.

آنذاك أدركت أن الوقت حان لإبراز فكرتي”.

وأضاف “يوما ما سيحصل اختراعك على فرصته وسيصبح مطلبا عالميا.

لهذا توسعنا في المشروع وشيدنا مصانع اختبار واستفدنا من عقول لامعة من شتى بقاع العالم للوصول إلى هذه الفكرة”.

ويستوعب نظام بناء الجدار المصمم لهادريان طوبا خاصا.

إذ يفوق حجم القطعة الواحدة قطعة الطوب الاعتيادية بنحو 12 ضعفا، لكن وزنها أقل. وتمتاز بالصلابة والخفة وقلة المخلفات. تثبت القطع مع بعضها بمادة لاصقة تتجمد خلال 45 دقيقة.

وتتسم هذه المادة بفعاليتها مقارنة بالمواد اللاصقة الاعتيادية، بالإضافة إلى جودة العزل الصوتي والحراري، وفقا لموقع الشركة.

اقرأ أيضاً: تطوير مزارع بكتيريا لترميم الهياكل الخرسانية

تطوير كائنات حية دقيقة تغلق الشقوق والمسام في الخرسانة عن طريق إفراز كربونات الكالسيوم.

تطوير البكتيريا لترميم الخرسانة

ميونخ (ألمانيا) – نجح باحثون من جامعة ميونخ التقنية في زراعة بكتيريا خاصة بطريقة غير مكلفة وصديقة للبيئة من أجل استخدامها في ترميم الهياكل الخرسانية.

وتتكوَّن الخرسانة أساساً من مزيج من الماء والرمل والحصى والإسمنت، حيث يشكل الأخير المادة الأهم في التكوين.

وتمت إضافة الحديد في وقت لاحق، من أجل الوصول إلى مادة أكثر صلابة وتحملاً، وأطلق عليها اسم “الخرسانة المسلحة”.

بيد أن عوامل الطقس قد تكون أكبر عدو للخرسانة، ما قد يؤدي إلى نشوء شقوق صغيرة فيها، تكبر وتتضخم مع مرور الوقت، وهو ما يؤثر على صلابتها وتماسكها.

ولسنوات طويلة، كان العلماء يبحثون عن طرق فعالة وموفرة ومناسبة للبيئة، تطيل عمر خدمة الجسور والهياكل الخرسانية الأخرى.

لذلك برزت فكرة الاستعانة بكائنات حية دقيقة تغلق الشقوق والمسام في الخرسانة عن طريق إفراز الجير (كربونات الكالسيوم).

وهو ما اعتبرها البعض فكرة واعدة ومثيرة للاهتمام، لأن إغلاق الشقوق والتجاويف الصغيرة مبكراً، سيمنع من حدوث أضرار كبيرة لاحقاً.

ووجد العلماء أن بعض البكتيريا لديها إنزيم خاص يمكنه تكسير مركب اليوريا (الكرباميد). وعملية التقسيم هذه تنتج كربونات، وإذا تمت إضافة الكالسيوم بعد ذلك، يتم إنشاء الجير.

لكن لسوء الحظ فإن هذه البكتيريا ليست متوافرة بشكل كبير يلبي الحاجة، لذلك كان من اللازم البحث عن طريقة لإقامة مزارع خاصة من أجل الحصول عليها.

وهذا ما نجح في التغلب عليه باحثون في جامعة ميونخ للعلوم التطبيقية بتطوير وسائل تضمن “عملية إنتاجية عالية” يمكنها إنتاج خمسة أضعاف كمية البكتيريا مقارنة بالطرق السابقة.

ويتوقع أن تصبح هذه البكتيريا جزءاً مهماً من مكونات البناء في المستقبل.

DW + وكالات

المصدر: هاشتاغ 24

رابط المقال الأصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى