قامت شركات تصنيع وسائل النقل المختلفة بإنتاج سيارات للاستعمال الشخصي منذ عقود.
وقد تعددت بعد ذلك الشركات العالمية لإنتاجها وتنافست في هذا المضمار، وطرحتها في الأسواق بأشكال وألوان وأحجام مختلفة.
تعرض مالك سيارة إلى مقلب غريب من نوعه، حيث انتهى جاك هارت من العمل ليجد سيارته المتوقفة أمام العمل وهي ملفوفة في غلاف بلاستيكي بالكامل مع وجود ملاحظة غاضبة ظن أنها قادمة من مالك سيارة أخرى تسبب جاك في إزعاجه دون قصد لتدور الكثير من الأفكار في رأسه حول سبب هذا التغليف.
وجد جاك أن الملاحظة المتروكة على السيارة مكتوب فيها: “أرجوك توقف عن ترك سيارتك هنا، في المرة القادمة سيكون الوضع أسوأ “، ما جعله يشعر بالقلق حول السبب وراء ترك سيارته بهذا الشكل والقيام بهذا التغليف.
أول ما خطر في بال جاك أنه قد قام بإزعاج شخص ما من خلال منعه من قيادة سيارته ما دفعه إلى تغليف سيارته فوكسهول كورسا الموجودة في المكان، أو أنه قام بركن سيارته مكان شخص آخر ما أدى إلى إغضابه، لكنه سرعان ما أدرك أن رفاقه خدعوه، من خلال هذا المقلب حيث قاموا بتغليف سيارته بالبلاستيك بالكامل.
قال جاك والذي يعمل في وظيفة كهربائي لكنه مازال متدرباً والذي يبلغ من العمر 20 عاماً: “سمعتهم يخططون لشيء ما، نحن نقوم بممارسة الحيل على بعضنا البعض طوال الوقت وهم يفاجئونني دائماً، لكن يجب أن أعترف أنني لم أتوقع هذا المقلب أبداً”.
وأكمل جاك: “لقد فعلوا ذلك بعد أن أوقفت السيارة مباشرة ونزلت منها من أجل الذهاب إلى وظيفة للقيام بها وهم كانوا في طريقهم إلى وظيفة أخرى، لذا كانوا لا يزالون هنا عندما غادرت وتركت السيارة، ولا بد أن ذلك حدث عندما ترك المكان ليقوموا بالمقلب سريعاً وتغليفها بهذا الشكل المفاجئ”.
وتابع جاك: “أقوم بصف سيارتي هنا لأن رفيقي يعيش بالقرب مني وأترك السيارة هنا وأقفز في شاحنته توفيراً للبنزين بعد أن زادت أسعاره بشكل كبير”.
كما قال: “لم يكن هذا المقلب الأول الذي يقوم به أصدقائي في سيارتي تحديداً، فقد قاموا من قبل بإزالة لوحة التسجيل الخاصة بي عدة مرات وتخلصوا من الهواء في الإطارات وقاموا بتفريغها، لكن تلك المرة وهذه الخدعة تحمل قليلاً من المبالغة”، ليتوعد قائلاً: “سأضطر بالرد عليهم بطريقة ما”.
انتشرت لقطات المزحة بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي وبين سكان المنطقة حيث يعمل جاك في سكاربورو، شمال يورك.
قال أحد السكان: “لم أصدق ذلك عندما رأيت السيارة ملفوفة كهدية، بكل هذا البلاستيك”.
لم يستغرق جاك سوى بضع دقائق لإزالة الشريط اللاصق ولحسن الحظ لم تتعرض سيارته إلى الضرر بعد وجود كل هذا الغلاف البلاستيكي.
بل بالعكس تماماً، فقد قام الغلاف البلاستيكي بحمايتها من أشعة الشمس إلى حد ما، وربما يكون قد أسهم بتفادي الآثار الجانبية الأخرى.
المصدر: تيربو العرب