يمتلئ الفضاء الخارجي في مجموعتنا الشمسية بالعديد من النجوم والكواكب التي تتحلل وتتفتت بفعل عوامل موجودة هناك.
وتتشكل الكويكبات بفعل ذاك التفتت التي تقترب من كوكب الأرض متأثرة بجاذبية الأرض العالية.
حيث تجذبها الأرض بسرعة كبيرة مما يؤدي إلى احتراقها في الفضاء مشكلة وميضاً جذاباً وتُعرف عندها بالشهب.
وعند ارتطام الشهب بالغلاف الجوي المحيط بكوكب الأرض تتحول إلى نيازك تقترب في تكوينها من مكونات الشهب.
اكتشف فريق دولي من العلماء العديد من النيازك في قارة القطب الجنوبي، ويزن أحدها 7.6 كيلوغرام. تم الإعلان عن هذا الاكتشاف في بيان صحفي على موقع Phys.org.
من بين ما يقرّب من 45000 نيزك تم اكتشافها في قارة القطب الجنوبي خلال القرن الماضي، هناك 100 نيزك فقط تعتبر كبيرة الحجم.
وقالت، ماريا فالديز، الباحثة في المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي وجامعة شيكاغو:”على الرغم من أن النيازك الصغيرة لها قيمة علمية عالية، من النادر العثور على نيزك كبير بما يكفي”.
نيزك من أنتاركتيكا
وقد تحقق هذا الاكتشاف كجزء من مهمة ضمت أيضا العلماء من جامعة بروكسل الحرة ومدرسة زوريخ التكنولوجية العليا. وهم درسوا مناطق هبوط النيزك المحتملة في أنتاركتيكا والتي تم تحديد مواقعها باستخدام الصور الفضائية.
تم اكتشاف ما مجموعه 5 نيازك، وسيتم تحليلها بعناية في المعهد الملكي البلجيكي للعلوم الطبيعية. كما أخذ الباحثون عينات من الرواسب لتحليلها، وقد تحتوي تلك العينات على نيازك دقيقة.
في وقت سابق أفيد بأن علماء من جامعة “ألبرتا” اكتشفوا في نيزك El Ali ، الذي عثر عليه في الصومال قبل عاميْن ، آثار من صخرة لم يكتشف مثيل لها أبدًا في البيئة الطبيعية على الأرض.
وترتفع قيمة النيازك نظراً لندرتها، لكن الدراسات العلمية تعددت حولها في محاولة لفهم طبيعتها وفوائدها المختلفة في مجالات عديدة.
المصدر: تاس
