يعتمد الكثير من الأشخاص اليوم على المتاجر الإلكترونية التي أصبحت منتشرة بكثرة في الآونة الأخيرة.
حيث زادت فرص الربح والكسب التجاري من خلالها فمنها ما هو عالمي وذو مصداقية عالمية.
ومنها ما هو أقل في الاحترافية مثل العديد من المتاجر التي فتحها أشخاص مستقلون، ومنها ما لا يلتزم بأدنى معايير الإحترافية من الأساس.
ومن هذه المتاجر وغيرها حدثت بعض الأخطاء الغريبة التي لا يمكن التغاضي عنها بأي شكل من الأشكال، وقد شاركنا بعض الأشخاص تجاربهم الفاشلة جداً مع بعض من هذه المتاجر حيث يوجد الكثير من الخداع والفرق بين صورة المُنتج وحقيقة ما هو عليه فعلاً.
وهذا يدعونا لعدم الشراء أونلاين إلا من المتاجر الموثوق فيها والتي لا تتبع أسلوب الخداع في التعامل مع الزبائن.
1- اشترى الزوج كوباً كهدية لزوجته معتمداً على صورة المُنتج التي تشير إلى أن الكوب سوف يتحول لونه من الأسود إلى صورة الكريسماس عند وضع المشروب فيه بفعل الحرارة، لكنه عندما اشترى الكوب فوجئ بأنه يحمل نفس الصورة التي كانت في الموقع التي توضح شكل الكوب قبل وبعد وضع المشروب الساخن!
2- قرر هذا الشخص شراء خيمة تسع لطفلين معتقداً أنها سوف تناسب شخصاً واحداً كبيراً طالما أنها تسع طفلين، لكن بعد شرائها وجدها بهذا الحجم التي بالكاد تناسب نصف جسمه.
3- هذا الشخص تعرض لموقف يثير الضحك الهيستيري، حيث قام بشراء دوّاسة من أحد المتاجر الإلكترونية وعندما وصلته اكتشف أنها بحجم كفة يده!
وهنا تأتي أهمية تحديد حجم المُنتج ومعرفته قبل الشراء.
4- حاولت هذه السيدة شراء معدات من أجل عمل حفلة مفاجئة لأمها، فأرسلت مع طلب الشراء تطلب منهم أن يحاولوا إخفاء هيئة الصندوق حتى لا تراه الأم ليفاجئوها بالهدية، حيث أنهم يسكنون سوياً.
وفوجئت السيدة بأن الشركة أرسلت الصندوق دون أي إخفاء لمظهره!
والأدهى أنه كُتب عليه من الخارج نفس الرسالة التي أرسلتها إليهم السيدة!
شكراً فلقد أفسدتم المفاجأة.
5- يقول هذا الشاب بأن والدته قد اشترت حقيبة ظهر لابن عمه عبر الإنترنت.
لكن ما وصل إليهم كان بهذا الحجم الذي يصلح أن يكون حقيبة ظهر للقطط!
هل الطفل الرضيع حتى تناسبه هذه الحقيبة بحجمها المضحك هذا!
6- تجربة أخرى مُضحكة تدفعك لعدم شراء الملابس من الإنترنت!
طلب صاحبنا هذا بنطال بقياس 32 لكن ما وصله كان بهذا الطول بعد ارتدائه!
هل من صممه يعتقد أن المشتري شخصٌ يعمل مهرجاً في السيرك ممن يقفون على العصيان الخشبية لزيادة طولهم!
7- طلب أحد الأشخاص حامل تلفاز من أمازون، لكن هذا ما وصله!
يبدو أنها كانت لعبة أطفال وهو اختارها بالخطأ أو ربما يوجد سبب آخر لا نعلمه.
في كل الأحوال لا أعتقد أن هذا الشخص سعيد بما اشتراه!
8- طلب هذا الشخص قناعاً مخيفاً مثل الذي نراه على اليسار، ربما لمناسبة معينة أو غيرها.
لكن ما وصله كان هذا القناع الطفولي الذي ربما لا يرتديه طفل في العاشرة من عمره.
9- اشترى هذا الشخص ملابس عبر الإنترنت بالتطريز الذي نراه على اليسار حيث يوجد شكل ما يشبه حيواناً أسطورياً أو تنيناً أو أي شيء آخر، لكن على كل حال فهي رسمة مُتقنة.
لكن ما استلمه هذا الشخص هو الشيء على اليمين ذو التطريز المضحك والتصميم السخيف!
ما وجه الشبه بين الرسمة الدعائية للمُنتج وبين ما استلمه هذا الشخص بالفعل!
10- ظن هذا الشخص أن هذا البالون سوف يكون بشكل قلب عند نفخه لأنه ربما يحتاجها لمناسبة رومانسية شاعرية مثل مناسبة زواجه مثلاً أو غيرها.
لكن عند نفخها ظهرت بهذا الشكل الذي لا يُعرف هل هو شكل كارتوني مثل شخصيات ديزني أم ماذا! وفي كل الأحوال فإنها لا تصلح لا لأمسية شاعرية ولا لغيرها.
إذا كنت تنوي سابقاً شراء شيء عبر الإنترنت، لا أظن أن نيتك لم تتغير بعد مشاهدة الصور السابقة!
المصدر: عرب ميز