تختلف دراسة الهندسة في عدد سنواتها في الجامعات من دولة إلى أخرى، ولكنها تتفق في المعلومات بشكل أكيد.
حيث من الممكن أن تستغرق خمس سنوات أو أكثر، ولكنها من المستحيل أن تقل عن الأربع سنوات.
ونخص بالذكر في مقالنا اليوم، المهندسين المدنيين والمعماريين، الذين يقومون بتنفيذ مهام ومشاريع البناء والتشييد.
من المعروف أنه يجب أن يقوم بتنفيذ أي مهمة الشخص المحترف في القيام بها حتى تخرج في صورة صحيحة ولتؤدي الغرض الصحيح منها.
علينا أن نعترف أن ليس كل شخص يعمل بمهنة ما محترف بالشكل الكافي، لكن هذا بالطبع لا يعني أن يخرج عمله بشكل سخيف، وبأخطاء لا يقع فيها حتى الأطفال!
العجيب أن هذا قد حدث بالفعل، حيث أخطأ بعض الأشخاص في تنفيذ أعمالهم، ليس هذا فحسب بل قاموا أيضاً بإيذاء الأشخاص أصحاب هذه الأعمال، بسبب أعمالهم السخيفة التي لا يمكن تصليحها بسهولة.
سوف نعرض عليكم أمثلة لهذه الأخطاء الغريبة والتي لا تدل على وجود أدنى معدلات الذكاء الإنساني حتى لدى البشر!
1- هذا الباب يجعلنا نتساءل عن السبب المنطقي من وضعه بهذا الوضع من الأساس؟!
هل يُقصد به خداع الأشخاص مثلاً أم ماذا!
2- هنا يكمن الذكاء الخارق للشخص صاحب هذه الفكرة!
حسناً، أعتقد أنه يجب إجبار نفس الشخص على استخدام هذا الشيء ليتأكد من خطئه!
3- وما ذنب صاحب هذا الباب لكي يتم إغلاقه بهذه الطريقة السخيفة من أجل تركيب مسند بطول الدرج!
4- علينا أن نقف دقيقة حداد على الهندسة المدنية بعد أن رأينا هذه المباني في قارعة الطريق!
5- والآن أخبروني كيف يمكن استخدام هذا المرحاض، وكيف تم وضعه هنا من الأساس!
6- ليُحضر أحدكم المهندس المسؤول عن هذا المبنى فأنا أريد أن أحادثه على انفراد لا أكثر!
إن ما يخفف من وقع آثار بعض الأخطاء، اعتراف مرتكبيها بها، إلى جانب محاولتهم إصلاحها، مع الاعتذار وتعويض المتضررين منها.
المصدر: عرب ميز