من منّا لا يحب الطبيعة وتحديداً في فصل الربيع، فصل الجمال وابتهاج الأرض، ونشاط القلوب وقوتها، ففيه تفرح الأرض وتباهي الدنيا بأزهارها الملونة ذات الرائحة العطرة والشذى الساحر.
في مقالنا اليوم ستتعرف إلى الزهرة التي وصلت أسعارها إلى حدود جنونية فبات لا يستطيع شراءها إلا الأثرياء، قصة قد تبدو لك من الوهلة الأولى من نسج الخيال، فما سر هذه الزهرة؟
عرفت بألوانها المبهجة حيث يعتقد الكثير من الناس أن لكل لون من ألوانها الجذابة قصة تروى، إنها زهرة التوليب معشوقة الكثير.
من أين جاءت زهرة التوليب؟
ظهرت زهرة التوليب لأول مرةٍ تحتَ سماءِ الدولة العثمانيّة؛ وبألوانِها المُتعددة والمُبهجة استطاعت التوليب أن تخطفَ الأنظار سريعًا. وإلى الآن، يؤمن الكثير أن لكلِّ لونٍ من ألوانِ زهرة التوليب معنى مُختلف، بدايةً من الأبيضِ البرّاقِ مرورًا بمُختلفِ ظِلال الأحمرِ ووصولًا للأرجوانيّ الذي يكادُ يصبح بنيًّا. ولكن دعنا الآن من معنى ألوان التوليب ولنصبّ تركيزنا على أصل كلمة ”توليب“ نفسها، لماذا أطلقَ عليها هذا الاسم؟
تتفقُ أغلب المصادر أن أصل هذه الكلمة فارسيّ، ويعود إلى كلمة ”دلبند“ أو ”تولبنت“ بالتركيّة والتي تعني تُربان أو عمامة الرأسِ، وبسبب وجه الشبه الواضح بين شكليهما، استقرّ الاسم على التوليب ليُصاحبَ الزهرة من بعدِها طوال رحلاتِها. وفي أواخِر القرن السادس عشر، وتحديدًا عام ١٥٩٣ بدأ التُجار الهولنديين بجلبِ زهرةِ التوليب من الدولة العثمانيّة التي كانت تشتهرُ بزراعتِها بكثرةٍ آنذاك، وتُعتبر موطنَها الأول والأصليّ.
ولكن أزهار التوليب لم تلبث في موطنِها لوقتٍ طويل، فسُرعان ما انتقلت من الأراضي العثمانيّة لتلقى حفاوةً واهتمامًا بالغين في أراضي هولندا، والتي سُرعان ما رحبّت بها واحتضنتها بين كفوفِها.
واليوم، إذا قادتك قدماك إلى ضواحي أمستردام، فلن تجدَ مشهدًا يُلاصقُ مخيّلتك مثل اصطفافِ أزهار التوليب وهي تتألقُ تحت أشعّة الشمس، ولكنها لا تكتفي بكونِ جمالِها آسرًا بل تمتلكُ تاريخًا أيضًا، تمامًا مثلُنا؛ نحنُ البشر.
زهرة التوليب: بين الجمالِ والجنون
وبعد فترةٍ ليست بالكبيرة، أصابَ الزهرة نوعٌ من الفير.وسات غير الضارّة يُطلَق عليه اسم ”Mo.saic“ فإذ به يُزيدُها جمالًا وغرابةً، ويُزيدُ القصّة أحداثًا تُتلى. فأصبحت أزهارُ التوليب تمتلكُ خطوطًا مُلونّة تزينها وكأنها ألسنةً من لهبٍ مُشتعل. ولكن على قدرِ جمالِها، على قدرِ ما تسببت في أزمةٍ اقتصاديّة ضخمة لم تكن في الحُسبان.
فبعد أن زُرِعت بُصيلات التوليب، لُوحِظَ أن لونَ أزهارها بدأ بالتغيّر، وهُنا بدأ السباقُ بين الهولنديين لامتلاكِ هذه الزهرة التي كانت بالنسبة إليهم لا تزالُ غريبةً وغامضة. وفي رأي آن جولدجار؛ الباحثة في تاريخ أوروبا الحديث عامةً والأرشيف الهولنديّ خاصةً أنّ الناس أحبوا فكرة أنّ هُناك شيءٌ ما في تغيرٍ مستمر، وأنّ هذه الزهرة كانت الخيار الأمثل لكارِهي الروتين.
وتُكمل آن كلامها قائلةً: ”الناس الذين كانوا يشترون اللوحات بملايين الدولارات هم نفسهم الذين رفعوا من سعرِ هذه الزهرة حتى وصلَ عنانَ السماء“ حتى أنّ الأمراء والأرستقراطيين كانوا يتفاخرون بامتلاكِهم التوليب كما يتفاخرون بامتلاكِهم التحف الفنيّة، ومن هُنا بدأ عامة الناسِ أيضًا في التهافتِ على شراءِ التوليب، فقط لارتباطِ اسمها بعليةِ القومِ.
وأصبح الإقبالُ على أزهار التوليب ضخمًا في الفترة ما بين عامَيْ 1633 و 1637؛ وفي عام 1636 وصل سعر بُصيلة شهيرة باسمِ ”سمبر أوغسطن“ إلى ٦ آلاف فلورين، وهي العُملة المُستخدَمة آنذاك، وقد كان يُعتبر هذا المبلغ كافيًا لإطعامِ وإكساء أسرةٍ هولنديّة على مدارِ عقود أو لشراءِ قصرٍ يطلّ على بُحيرةٍ في وسطِ العاصمة أمستردام.
وبدأ مُصطلح ”جنون التوليب“ أو ”Tulip Mania“ في الانتشار، حيثُ أصاب الهولنديين هوسٌ بهذه الزهرة، فأصبحوا يبيعونها بأضعافِ قيمتِها الحقيقية. وقد ساعدَ ذاك الازدهار الاقتصاديّ لأزهارِ التوليب العديد من الهولنديين حينَها على تحقيق الثروةِ والرخاءِ المرجُوّيْن، ولكن بعد أن وصلت الأسعار ذروتها صُدِمَ الجميع عندما طاحَ سعرُها أرضًا فجأة، لتتركَ من بعدِها الشعب الهولنديّ في حالةِ وجومٍ تام.
ورغم أن المؤرخين ليسوا متأكدين مما إذا كان هُناك أي حالات إفلاسٍ جادّة، إلا أنهم على يقين أن هذا الصعودِ والهبوط في سعر زهرة التوليب قد أدّى إلى ما يُعرَف بـ ”الفقاعة الاقتصادية“ وأنّ جنون التوليب يُعتبر أولها. ولكن ما الذي يعنوه بهذا المُصطلح؟
هل تعلم أن غرامة قطف زهرة تصل إلى 50 ألف يورو في ألمانيا!
تفرض بعض الدول مثل تركيا وألمانيا غرامات مالية لمن يقطف بعض أنواع الزهور. وتختلف الغرامة من بلد إلى آخر أو من ولاية لأخرى، فقد يعاقب على من يقطف زهرة بدفع غرامة مالية قد تصل إلى 50 ألف يورو أو حتى مواجهة عقوبة السجن!
وفي السياق ذاته أعلنت السلطات التركية عن فرض غرامة قدرها 60 ألفاً و163 ليرة تركية (نحو 10 آلاف دولار)، لمن يقطف زهرة “توليب مانيسا” النادرة في البلاد. وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن ذلك يأتي في إطار مساعي البلاد لحماية هذا النوع النادر من التوليب.
لكن تركيا ليست البلد الوحيد الذي يفرض غرامة مالية على قطف الزهور. في ألمانيا على سبيل المثال في ولاية بافاريا، من خلال قانون للحفاظ على الطبيعة البافارية، تخضع “زهرة الثلج” لحماية خاصة. فقبل سنوات قام رجل في بافاريا بقطف البعض من هذه الزهرة، وعلى ما يبدو أنه لم يكن يعلم بأن غرامة مالية بانتظاره، أو لم يتوقع أن المارة لن يتكتموا على انتهاكه لحقوق الطبيعة.
بعد ذلك قام هذا الرجل الذي يعيش في النمسا بإعادة زراعة زهرة الثلج في حديقته. غير أن الشرطة قد تمكنت من الوصول إليه عبر رقم سيارته التي سجلها المارة، فترتب عليه مواجهة عقوبة بسبب هذا الخرق لقانون الحفاظ على الطبيعة.
وتبلغ غرامة قطف الزهور المحمية في ألمانيا بدءاً من 50 يورو في ولاية بافاريا. ويختلف مبلغ الغرامة المالية من ولاية لأخرى في ألمانيا، إذ قد تصل الغرامة في هامبورغ إلى نحو 50 ألف يورو. بحسب موقع (بوسغيلد كاتالوغ) الألماني.
فُقاعةٌ اقتصاديّة أم أساطيرٌ وهميّة؟
”الفقاعة الاقتصادية“ هو مُصطلحٌ يصفُ ظاهرةً تحدثُ عندما تتسببُ سلعةً ما في توسعٍ كبيرٍ في السوق (سواءً المحلي أو العالميّ) ويليه انكماشٌ حادّ؛ حيثُ يبلُغُ سعر هذه السِلعة أرقامًا خياليّة (يُشبهوه بانتفاخِ البالون) ثم يحدث هبوط حادّ ومُفاجئ في سعرِه؛ وهُنا ينفجرُ هذا البالون. فعندما يُصبح عدد البائعين أكثر من عدد المُشترين، حينَها فقط يهبط سوقَ السلعة تمامًا كما حدث مع زهرةِ التوليب حيث هبط سعرُها من الذروةِ إلى الحضيض فجأةً وبلا أي سابق إنذار؛ ليتركَ من بعدِه التُجار على مشارفِ الإفلاس.
والآن، يُمكننا أن نعودَ أدراجِنا إلى كلماتِ أحلام مستغانمي حين قالت أنّ الأشياءَ عندما تصلُ ذروتها تكون في أقربِ نقطةٍ للزوال ونؤكدّ لها أنها كانت على حقّ. ويعتقد المؤرخون أنّ جنون التوليب كان أول فُقاعة اقتصاديّة على مرّ التاريخ فيمَ يعتقدُ آخرون أن الأمرَ لم يكن بهذا الهولِ وأنّ الخيال قد لعبَ دورُه بحرفيّة.
وكانت الباحثة والأكاديمية آن جولدجار من أوائل الأشخاص الذين تبنوّا هذا الاعتقاد، حيث ألفّت كتابًا بعُنوان ”Tulip Mania“ تقول فيه إن الأمرَ لم يكن بهذه المُبالغة التي تُصورّها لنا الرواياتِ والأفلام وأنه كان أقلّ دراماتيكية.
ولكن مهما اختلفت الأقاويل عن تاريخ أزهارِ التوليب، ستظل تأسرنا بجمالِها الاستثنائي في كل مرةٍ نلمحها من بعيد. وإلى يومِنا هذا؛ يتوافدُ الآلافُ على ميدان ”دام“ في يناير/ كانون الثاني من كل عام ليحتفلوا بـ ”اليوم الوطنيّ للتوليب“ حيثُ توزّع حوالي مئتيْ ألفَ زهرةَ توليب ويستمتع المواطنون بالطبيعة الخلابّة من حولِهم، وهم يتقاسمون الهواءَ مع زهرةِ توليب بيضاء تتخللها بضعة أشرطةٍ حمراء؛ ويبتسمون.
ورد توليب بنفسجي ما يرمز اليه وما هو سعره؟
ورد توليب بنفسجي، يعد من أروع النباتات التي تزرع، فالورود بشكل عام هي مثال للرقي والجمال، شئ يدل على الرومانسية. بشكل عام فإننا عندما نذكر الورود فإننا نذكر كل ما هو ممتع للنظر في الطبيعة، ومن الجدير بالذكر أيضاً أن الورود ليست مستحدثة في عصرنا الحاضر بل كانت تزرع في العصور ما قبل التاريخ.
هناك العديد من الفوائد التي تزرع من أجلها الورود فهى لم تكن منظر جمالي فحسب ولكنها ذات روائح عطرية مميزة جداً. بالإضافة إلى وجود بعض الزهور ذات الفوائد الصحية لجسم الإنسان. وهناك أيضاً بعض الدراسات التي أجريت على مدى تأثر مشاهدة الورود للإنسان حيث وجدوا أنها تجعل الإنسان في حالة هدوء واسترخاء بعيدا عن أي ضغوط أو مشاكل يمر بها.
ورد توليب بنفسجي
التوليب Tulip أحد أهم الزهور في الوقت الحالي فهو من الفصيلة الزنبقية، يضفي على زهرة التوليب الحجم الكبيرة والألوان المبهجة الزاهية، يوجد منها الكثير من الألوان ولكن أكثرها شيوعاً الأحمر، والزهري، والأصفر، والبيضاء والازرق البنفسجي.
ما ترمز إليه زهرة التوليب
زهرة التوليب البنفسجية ترمز إلى الكثير من المعاني التي تشير إلى مدى جمال تلك الزهرة, فهي الحب والرومانسية والعطاء، كما أنها من أنواع الورود المعمرة التي تظل لفترات طويلة. وعندما يعطى أحدهم زهرة التوليب لحبيبته فهي تدل على كثرة حب ذلك الشخص لها، ومدى اشتياقه لها. وأيضاً تدل زهرة الحب على الوفاء وعدم خيانة الحبيب لحبيبتة.
موطن زهرة التوليب
يعود موطن زهرة التوليب للعديد من دول العالم فهي تنتمي إلى أوروبا وأيضاً يوجد في المغرب العربي، وآسيا، وإيران، والصين، اليابان، والأناضول.
طريقة زراعة زهور التوليب
زراعة زهور التوليب أمر ليس بالصعب، بل هو من أسهل الزهور التي يمكن زراعتها في المنزل، ويرجع ذلك إلى أنها نبتة لا تحتاج إلى الكثير من العناية أو الظروف الخاصة لنموها لذلك سوف نقوم بتقديم أسهل طريقة لزراعتها في السطور التالية
بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند زراعة زهرة التوليب
يجب زراعة التوليب في نهاية موسم الصيف، ويفضل زراعة في شهر أكتوبر أو شهر نوفمبر حتى ينضج ويزهر في موسم الربيع. وتستغرق التوليب مدة ١٢ شهر فينا أكثر حتى تظهر، ومن الجدير بالذكر أن إستخدام بصيلات التوليب في زراعتها هى من أشهر الطرق وأنجحها.
- الأدوات والتجهيزات
- أصيص مقاس ١٠سم.
- تربة من الرمل، أو تربة من الرمل والطين.
- بصيلات من نبات زهرة التوليب.
طريقة الزراعة
نحضر بصيلات زهرة التوليب ونقوم بغرسها داخل الأصيص على بعض مسافة واحدة من بعضهم.
يتم ري الزهرة مرتين في الأسبوع فقط، ولا يتم ريه بالماء الكثير. وإذا كانت الزراعة في موسم الشتاء فلا يجب ري زهرة التوليب أكثر من مرة خلال الأسبوع حتى لا يتلف.
زهور التوليب في هولندا
تشتهر هولندا بكثرة حقول التوليب بها، فنجد أن هناك ارتباط بين زهرة التوليب وهولندا منذ فترة طويلة. حيث أنه تم زراعة زهرة التوليب لأول مرة في سنة ١٥٩٣م، ومن الجدير بالذكر أن زهرة التوليب بعد ذلك أصبحت شعار لدولة هولندا، فكانت تسمى توليب مانيا، حيث أنه أطلق على بعض الأماكن التي تحتوي على زهرة التوليب أسم بلويمن روت.
ومن الجدير بالذكر أن بلويمن روت عبارة عن منطقة توجد بها زهرة التوليب على امتداد ٤٠ كيلو متر، حيث المناظر الخلابة التي تشبه لوحة فنية قام برسمها أمهر الرسامين، كما أنه مكان مناسب للأشخاص الذين يحبون التصوير، في حقول التوليب تعطي منظر جمالي مع منظر غروب الشمس، ولم يقتصر المكان على أزهار التوليب فقط بل تضم مجموعة أخرى من الزهور النادرة والجميلة.
مهرجان الطبيعة في هولندا
مهرجان الطبيعة الملون من المهرجانات الدائمة في هولندا وخاصة في نهاية شهر يناير، يوجد في هذا المهرجان العديد من المناظر الطبيعية الجميلة، حيث حقول الزعفران والنرجس، ويمتد المهرجان حتى شهر مايو فيزدهر أزهار السوسن، و زهرة التوليب.
من أهم مظاهر الاحتفال بهذا اليوم أن بائعين الورد يجلسون بالورود والزهور الجميلة حتى يجذب انتباه المارة والزوار من كل أنحاء العالم، كما أن بلويمن روت يعد واحدة من أروع الحقول في العالم.
توليب بنفسجي
يعتبر التوليب البنفسجي من أجمل ألوان زهرة التوليب، حيث يتم زراعة هذا النوع من زهور التوليب في هولندا وتعد إحدى أهم البلدان التي تقوم بتصديره إلى كافة أنحاء العالم، وتونس، والمغرب، واليابان، والصين.
زهرة التوليب تدل على الوفاء والأخلاص، فهي تقدم في أعياد الحب والأفراح، كما أنها تدل على قدوم مولود جديد، فهى زهرة تحمل في طياتها كل معاني الحب.
سعر زهرة التوليب
يعود سعر زهرة التوليب المرتفع إلى أنها من الزهور النادرة والجميلة ذات الألوان والأشكال المختلفة ويتراوح سعر زهرة التوليب ما بين سبعة جنيهات كحد أدني حتى يصل سعرها في بعض الأحيان عشرة جنيهات.
بوكيه ورد توليب
في الفترة الأخيرة تم استخدام بوكيه الورد الخاص بالعروسة من زهرة التوليب، ذلك لأنها ذات مظهر جمالي رائع وأنيق، كما أنه في بعض الأحيان يتم استخدام زهرة التوليب البنفسجية مع باقة من زهور التوليب البيضاء لأنها تضفي طله رائعه للعروسه.
سعر بوكيه ورد توليب
يختلف سعر بوكيه زهور التوليب من مناسبة لأخرى على حسب نوع المناسبة، بالإضافة إلى توقيت المناسبة فمن المعروف أن الزهور والبوكيهات المختلفة يزداد سعرها في الأعياد، كما أنه يختلف سعر البوكية إذا كان طبيعي أو صناعي، فنجد أن سعر ٩ من زهور التوليب الصناعي يتراوح سعره ما بين ٤٠٠ إلى ٤٥٠ جنية مصري، بينما نجد أن سعر زهور التوليب الطبيعية ١٥٠ جنيه مصري.
حدائق زهور التوليب
إنتشار حدائق التوليب حول العالم حيث الجمال الذي يضفي على أية مكان يوجد به زهرة التوليب، ومن أهم الحدائق التي تتواجد بها زهور التوليب في العالم حقول بلويمن التي توجد في هولندا إحدى أكبر دول العالم التي تتواجد بها أزهار التوليب بكميات كبيرة وأشكال وألوان متعددة حتى أنها تعد واحدة من أهم دول العالم تصدير لزهرة التوليب.
الوان ورد التوليب
هناك العديد من ألوان زهور التوليب في العالم ولكن على اختلاف ألوانها الجذابة والمبهجة نجد أيضاً أنها تختلف دلالتها, زهرة التوليب الأصفر تحمل في طياتها معاني جميلة، فهي تعني السرور والفرح، المستقبل الباهر السعيد. ومن الجدير بالذكر أنها كانت ترمز في العصر الفيكتوري إلى إشراق الشمس، كما أن هناك بعض الأساطير التي تقول أن زهرة التوليب الصفراء تجلب الحظ للمنزل.
التوليب الحمراء تعني الحب والوفاء، فدائماً ما يشير اللون الأحمر إلى الحب والرومانسية فهي دائماً ما تقدم في الأفراح.
زهرة التوليب الزرقاء تظل على حب الأسرة، وأيضاً تدل على الحب والاهتمام الشديد من كلا الطرفين.
التوليب البيضاء تدل على الوفاء والتسامح والإخلاص. فهي دائماً ما تقدم في المناسبات الدينية، وأيضاً عند الاعتذار. كما أن هناك بعض الأقاويل التي تقول أن الشخص الذي يحلم بزهرة التوليب وخاصة ذو اللون الأبيض فهذا يدل إلى قدوم الخير لهذا الشخص.
وهناك بعض المناسبات التي تقدم فيها زهور التوليب بألوانه المختلفة ولكن سوف نشير إلى أهم ألوان زهرة التوليب الخاصة بكل مناسبة وهي :
- زهرة التوليب البيضاء يفضل تقديمها في الأفراح، وحفلات السبوع، وكتب الكتاب
- ورد توليب أحمر تقدم في أعياد الحب، والخطوبة، وعند اعتراف شخص بحبه لحبيبته.
- ورد توليب وردي تقدم في المناسبات الاجتماعية المختلفة لأنها رمز للحب والوفاء بالعهد والأخلاص.
- زهرة التوليب الأسود عادة ما تقدم الزهرة السوداء في المناسبات الحزينة.
- توليب أصفر تقدم تلك الزهرة ذات اللون الأصفر الذي يدل على الحيوية عند زيارة شخص مريض. حيث إعطائه مثل هذه الزهرة تدل على أنك تتمنى له الشفاء العاجل.
- توليب أزرق تهدي هذه الوردة لتعبر عن الصداقة القوية بين شخصين.
- ورد توليب بنفسجي او الأرجواني تقدم في المناسبات الاجتماعية السعيدة.
- توليب وردي تقدم لشكر شخص ما على عمل قد أجاد فعله.
ورد التوليب الصناعي
يلجأ البعض إلى استخدام ورد التوليب الصناعي في عمل بوكيهات الورد وغيرها فضلا عن استخدام ورد التوليب الطبيعي. ويرجع ذلك لعدة أسباب
التوليب الصناعي متوفر طول العام، ولا يحتاج لوقت متخصص حتى ينمو مثل زهرة التوليب الطبيعية.
يمكن الأحتفاظ بالتوليب الصناعي مدى الحياة حتى أنه لا يذبل مثل التوليب الطبيعي.
يمكن صناعة ألوان متعددة تفوق الألوان الطبيعية التوليب.
كما يمكنك جلب بعض من الورود التوليب الصناعية وتقوم بصنع البوكيه الذي تحلم به في المنزل.
إنه عالم الأزهار، الذي تظن نفسك في دوامة بعد دخوله، حيث تعدد الألوان والعطور والأشكال أيضاً.