إن أكثر الأمور سيطرة حول العالم اليوم، هو المال!، ويعتبر التفكير به والتفكير بسبل الحصول عليه أمراً طبيعياً.
ومن غير الطبيعي عدم الانجذاب لأكثر الأمور جدية، واهتماماً في كل مجلس ، وبالنسبة لجميع المراحل العمرية.
وأصبح الأكثر تحكَّماً في مُقدَّرات العالم، هو الأكثر ثراءً حول العالم.
وفي هذا المقال سنقوم بعرض أشهر 5 عائلات ثرية تحكَّمت في مُقدَّرات العالم في السِّر:
عائلات ثرية.. عائلة بوش الأمريكية:
كان وجود تلك العائلة على الساحة الأمريكية من الناحية السياسية على يد “بريسكوت شيلدون بوش”، وتولى “بوش الأكبر” رئاسة البنك الاتحادي.
ويُقال إنه كان مقرًّا سرِّيًّا لإخفاء ذهب الحزب النازي، ويقال إن “بوش” قاد انقلابًا بالتعاون مع عائلة “مورجان”، و”روكفلر”، و”دوبونت” ضد الرئيس “فرانكلين روزفلت”، غير أن الانقلاب باء بالفشل.
كان الهدف من ذلك الانقلاب تأصيل مبادئ الفاشية والديكتاتورية داخل أمريكا، ولم تتحدث الصحف عن ذلك.
وتم التكتُّم على تلك المُحاولة خوفًا من سطوة نفوذ تلك العائلات، وعليه تعتبر عائلة بوش واحدة من أقوى 5 عائلات حول العالم.
عائلة روكفلر الأمريكية:
بدأ نشاط تلك العائلة الاقتصادي في عام 1870م، إثر قيام “جون روكفلر” بتأسيس شركته الشهيرة “ستنادرد أويل”، وتُقدَّر ثروته بمقدار أربعمائة مليار دولار.
قام “ثيودور روزفلت” الرئيس الأمريكي الأسبق بالتحذير من ازدياد نفوذ “روكفلر”؛ وإمكانية قيامه بتكوين حكومة في الظل داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث كان “روكفلر” يستند إلى خطة ذكية تعتمد على تمويل بناء المقر العام للأمم المتحدة بنيويورك، وكذلك العمل على تمويل الاجتماعات السِّرية لمجموعة بيلدربيرغ، والتي كان ينتظم بها الأثرياء وأصحاب النفوذ من كافة أنحاء العالم.
وكان الهدف من تلك الاجتماعات تجميع أموال الأثرياء وتنميتها ليظل باقي البشر فقراء.
ما زال هدف عائلة “روكلفر” في الوقت الحالي هو السيطرة على شركة بريتش بتروليوم، وتشيفرون، وإكسون موبيل، وبنك مانهاتن.
عائلات ثرية.. عائلة روتشيلد الأمريكية:
تمتلك تلك العائلة ثروة في صورة أصول شخصية ومالية بما يُقارب سبعمائة تريليونات دولار، وهي أغنى العائلات على المستوى العالمي، وفقًا لآخر التقييمات.
وتعمل تلك العائلة في نشاط التمويل منذ عام 1760م، وكان الأب “ماير أمشيل روتشيلد” قوياً في عالم ريادة الأعمال، حيث عمد إلى تنصيب أبنائه في أعلى المراكز المالية عالميًّا.
كانت تلك العائلة تقوم بتمويل الحكومات والمملوك، وهي أحد أسباب نشوب الحروب النابوليونية، وطرف رئيسي فيها.
وجاء وصف تلك العائلة في صحيفة أوروبية على أنها تقوم بتقديم العون والسمسرة لملوك القارة الأوروبية، وكذلك تمويل الحزب الجمهوري بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الفترة الراهنة يُعَدُّ أفراد تلك العائلة هم المُتحكِّمون في الاحتياطي الفيدرالي داخل أمريكا، ولهم دور كبير في التأثير على القرار السياسي الأمريكي، وعليه تعتبر عائلة روتشيلد واحدة من أقوى 5 عائلات في العالم.
عائلات ثرية.. عائلة دوبونت الأمريكية:
بدأت شهرة تلك العائلة مع مطلع عام 1802م، عندما قام “الوتير إرينيه” بتأسيس مصنع بولاية لويزيانا؛ من أجل إنتاج البارود.
وما زاد من نفوذ العائلة قيامها بالتوسط في عام 1803م لإنهاء شراء نابليون بونابرت لولاية لويزيانا، وأثناء اندلاع الحرب العالمية الأولى كانت شركة البارود المملوكة لعائلة “دوبونت” تمد الدول المُشاركة في الحرب بما يُعادل 40% من المتفجرات والقنابل.
ونفس الأمر في الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تقوم بإنتائج البولوتينيوم، العُنصر الأساسي في اصطناع القنابل النووية الأمريكية، وفي الوقت الحالي تُعتبر تلك الشركة هي الأكبر في إنتاج البذور النباتية المُعدَّلة من خلال التخليق الجيني.
عائلة مورجان الأمريكية:
ذاع صيت تلك العائلة منذ فترة كبيرة، في ظل حدوث أزمة مالية كبرى داخل الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1893م.
حيث قامت تلك العائلة بالتعاون مع عائلة “روتشيلد” بتمويل الخزانة الأمريكية بقرض يبلغ ثلاثة ملايين ونصف المليون أونصة ذهبية.
ومع التوسع في الأعمال الاقتصادية لتلك الشركة قامت بتأسيس كبرى الشركات داخل أمريكا وهي: شركة الصلب الأمريكية، وإيه تي أند تي، وجنرال إلكتريك.
كان نفوذ عائلة “مورجان” هو السبب في اتهامها بإقحام الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الأولى!
والهدف كان حماية قروض العائلة التي تم منحها لفرنسا وروسيا، وفي أثناء الحرب موَّل “مورجان الابن” خزانة أمريكا بمبلغ يقدر بخمسمائة مليون دولار؛ لإعانة أمريكا في الحرب، وذلك بفائدة قدرها 1%.
ومن الأقاويل الشهيرة أن تلك العائلة كانت سببًا في معركة “بيرل هاربر” الشهيرة التي قامت فيها اليابان بمهاجمة قاعدة أمريكا البحرية الشرقية.
وذلك بالتواطؤ مع كل من عائلة “ودان كلانز” و”ايواساكي” مُلاك شركتي ميتسوي وميتسوبيشي.
وعائلة مورجان تُدير الاحتياطي الأكبر للذهب في العالم؛ من خلال قبو يتصل بالبنك الفيدرالي بمدينة نيويورك.
هل تعرف عائلة غنية تنافس العائلات الخمس السابقة؟ أخبرنا بها في التعليقات..