تسعى شركات السيارات إلى إبراز تميزها من خلال إطلاق أنواع جديدة ومختلفة من السيارات الغريبة.
كما تقوم بإضافة المزيد من الميزات المتقدمة، وتطوير الميزات المعروفة، بشكل يتوافق مع معطيات الواقع.
قد يكون العالم على موعد مع أول سيارة «طائرة» في تاريخه خلال الأعوام القليلة المقبلة.
قدمت شركة «أسكا» نموذجاً أولياً يُسمى A5، يمكنه العمل كسيارة على الأرض وطائرة على السماء، يُفترض أن يتم البدء في بيعه بحلول عام 2026.
أسكا هي شركة أمريكية حديثة العهد تأسست عام 2018، تشتهر بجديتها الشهيرة، لذلك فهناك أمل كبير في أن يتحول مشروع A5 إلى حقيقة، لا سيما بعد الإعلان أن السيارة الطائرة ستكون أول طائرات إقلاع وهبوط عمودية كهربائية في العالم، ولكنها لن تكون كهربائية بالكامل بوجود محرك بنزين يمنحها نطاقاً جوياً محمولاً يصل إلى 250 ميلاً.
هذه ليست المرة الأُولى التي تخرج فيها نماذج للسيارات الطائرة، غير أن الجدية التي تظهرها أسكا مختلفة بعض الشيء.
السيارة ستحتوي على أجنحة كبيرة من أجل الطيران، ولكن بمجرد النزول إلى الأرض سوف تتراجع هذه الأجنحة وتتحول القوة إلى العجلات الأربع، كما ستكون حجم A5 مثل حجم سيارات الدفع الرباعي، مع تميزها بتصميم داخلي أنيق وقدرتها على حمل 4 أفراد براحة كبيرة.
يمكن للطائرة A5 أن تقلع عمودياً باستخدام مراوحها الست ذات الدوران المائل، وبفضل جناحها الكبير، يمكنها أيضاً الصعود مثل الطائرات التقليدية، الأمر الذي يتطلب طاقة أقل لتحليقها في الجو.
كما يعمل الجناح أيضاً كنسخة احتياطية في حالة تعطل المحرك؛ ما يسمح لـA5 بالانزلاق إلى أسفل، وإذا ساءت الأمور فإن طائرة أسكا تشتمل على مظلة كبيرة بما يكفي لإيصال السيارة بأكملها بأمان إلى الأرض.
وستبدأ أسكا في اختبارات الطيران، وبالفعل تمَّ قبولها لتخضع للاختبار من خلال إدارة الطيران الفيدرالية، إذا سارت الأمور على ما يرام، يمكن للمشترين السفر بالطائرة والقيادة للعمل في عام 2026، وسيحتاج السائق حينها إلى رخصة طيار قبل مغادرة الأرض.
وهكذا يمكن الفوز باختراعين مدمجين في أداة واحدة، بحيث يمكنك الاختيار بينهما في الوقت الذي تشاء.